لأول مرة.. سقوط قذائف هاون على القامشلي

[برطلي دوت نت]

لأول مرة.. سقوط قذائف هاون على القامشلي

موقع برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- القامشلي- خاص

سقطت صباح اليوم الجمعة عدة قذائف يعتقد بأنها "هاون" على مناطق مدنية في القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة السورية والتي ظلت في منأى عن الصراع المسلح بشكل مباشر طيلة السنتين الماضيتين.

وسمع مراسل "عنكاوا كوم" في القامشلي عند الساعة التاسعة صباحاً أصوات مدفعية. وقالت مصادر إن المدفعية كان مصدرها مطار القامشلي الدولي -الذي أصبح ثكنة عسكرية كبيرة في الأشهر الأخيرة- واستهدفت بلدة "تل حميس" وريفها الذي يسيطر عليه "الجيش الحر" منذ حوالي الشهرين.

ولم يتسنى لـ "عنكاوا كوم" معرفة ما إذا سقط ضحايا في القصف المدفعي على "تل حميس" وريفها التي استهدفتها مدفعية الجيش السوري لأكثر من مرة في الأيام الماضية، وسقط ضحيتها عدة قتلى وعشرات الجرحى.

وبعد سماع أصوات المدفعية بقليل صباح اليوم، سمع مراسل "عنكاوا كوم" أصوات أقل قوة، وأفادت المصادر بأن ثلاث قذائف هاون سقطت على كل من مدرسة الزهراء (الحي الغربي) وملعب رياضي خاص (حي الهلالية)، ومنزل يقع غرب محطة "لازكين عارف" (الحي الغربي).

وأكدت المصادر اقتصار الأضرار على المادية فقط.

وتفيد الأنباء الواردة بدخول "الجيش الحر" إلى قرية "ذبانة" (حوالي 5 كلم جنوب القامشلي)، وحدوث اشتباكات مع الجيش السوري.

ويسمع أهالي القامشلي أصوات مدفعية بين الحين والآخر منذ صباح اليوم، تشير إلى استمرار القصف المدفعي من مطار القامشلي أو من القطعة العسكرية المتواجدة بالقرب من قرية "طرطب" القريبة من القامشلي يعتقد بأنها تستهدف بلدة "تل حميس" التي سيطر عليها الجيش الحر في شباط الماضي.

ولم يتسنى لـ "عنكاوا كوم" الحصول على معلومات إضافية.

وتشهد سوريا -منذ منتصف آذار 2011- احتجاجات شعبية سلمية مناهضة للنظام الشمولي سرعان ما تسلحت في أغلبها، راح ضحيتها -وفقاً لمراقبون- أكثر من 70 ألف قتيل وآلاف الجرحى بالإضافة إلى آلاف المعتقلين، فيما تنفي دمشق ذلك وتقول إن العدد أقل من ذلك وبأنها تقاتل "جماعات مسلحة ومتشددين إسلاميين".