الاحزاب القومية لشعبنا (الكلداني السرياني الاشوري ) هل سيحصدون مازرعوه ,من خلال

بدء بواسطة وسام موميكا, أبريل 09, 2013, 01:28:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

الاحزاب القومية لشعبنا (الكلداني السرياني الاشوري ) هل سيحصدون مازرعوه ,من خلال هذه الانتخابات ومن خلال مرشحيهم ؟؟




وسام موميكا



منذ سقوط الطاغية صدام وحزبه المقبور, دخل العراق في مرحلة جديدة وهي مرحلة الحرية والديمقراطية والتي جاء بها المحتل الى بلدنا العراق ,,وبعد تعايش شعبنا العراقي  مع هذه الديمقراطية والحرية الشكلية التي جاء بها المحتل مع احزابنا الوطنية والقومية وتجربتنا مع هذه الاحزاب سواء الوطنية منها والقومية على الساحة السياسية ,ومن خلال عدة دورات انتخابية شارك فيها شعبنا العراقي بمختلف قومياته وطوائفه لاختيار مرشحيه ,واللذين خيبوا امال وطموحات شعبنا لعدة دورات انتخابية ,,سعيا من ابناء شعبنا العراقي للتطلع الى مستقبل زاهر يعيش فيه بكل كرامة وحرية وسعيا منه وراء العيش من خيرات هذا البلد النفطي ,,والذي حرم شعبنا منها طوال كل هذه السنين ,بسبب الحكومات الدكتاتورية والطامعة التي تعاقبت لحكم بلدنا العراق العزيز.

وحيث نحن في هذه الايام مقبلين على انتخابات مجالس المحافظات الغير مرتبطة بأقليم ,,ونشهد ايضا من خلال هذه المناسبة الاليمة على كافة ابناء شعبنا العراقي عموما ,وشعبنا المسيحي خصوصا ,وذلك لما عانى شعبنا ومازال يعاني من هؤلاء اللذين يسمون انفسهم سياسيين ,أي بمعنى اخر, سياسيي مناصب ومصالح لااكثر من ذلك ,
وهنا ساتطرق في المقال هذا بما يخص شعبنا المسيحي بمسمياته الثلاثة وممثليهم في السلطتين التنفيذية والتشريعية والانتخابات القادمة ,وما فعله  هؤلاء لشعبنا طيلة فترة تمثيلم للمسيحيين في البرلمان والحكومة ومن خلال عدة دورات انتخابية ,عايشت شعبنا وتعايش معها ولكن الملموس صفر × صفر لاشيء غير ذلك .

نأتي الان الى الانتخابات والتي ستجري في هذا الشهر المبارك أي شهر نيسان ,وشهر عيد القيامة المجيد ,وحيث نشهد دعايات انتخابية لمرشحي ابناء شعبنا المسيحي بكافة توجهاتهم وانتمائاتهم الفكرية والحزبية ,ان هذه المرة اكثر المرشحين في هذه الانتخابات لمجالس المحافظات هم سريان ومن منطقة بغديدا السريانية ,,ولانعرف اسباب ذلك بالرغم من تواجد اشخاص ذوات الكفاءات والاستحقاقات لهذه المناصب في عدة مناطق تواجد شعبنا في سهل نينوى ومنها كرمليس وبرطلة وبعشيقة وبحزاني ومركز محافظة نينوى ,,علما ان هذا المنصب لايحتاج الا لشهادة الاعدادية كما هو الحال لبعض مرشحي ابناء شعبنا في بخديدا لهذه الانتخابات ,

وبهذا فان الترشيح لمثل هذا المنصب وكما وضحت اعلاه لايحتاج الى شهادة جامعية فحسب بل كان ممكنا للكثير من ابناء شعبنا الترشيح لمثل هكذا مناصب لشغلها ان فازوا بالانتخابات ,,ولذلك نلاحظ ان المرشحين كثر  في هذه الجولة من الانتخابات وخاصة مرشحي شعبنا, سواء مرشحي (التجمع )ممثلي الاحزاب القومية فيه ,او مرشحي ابناء شعبنا من المستقلين وايضا مرشحي اعضاء التجمع الوطني المسيحي الموحد والذي اعلن عن تاسيسه قبل عدة ايام, وسيدخل ايضا في هذه الانتخابات من خلال مرشحيه في محافظة بغداد ونينوى ,

ولكن لماذا اغلب المرشحين  لمحافظة نينوى هذه المرة هم من السريان وتحديدا من بغديدا ,وماهي الدوافع لفعل ذلك ,الم يكن الاجدر( بالتجمع)لاحزابنا القومية ان يشملوا الجميع بكافة تسمياتهم للترشيح لهذه الانتخابات من خلال مرشحين ومن تسمية اخرى غير السريان ,,,علما ان مرشحي( التجمع )في بغديدا ,احدهم سرياني كاثوليكي والاخر سرياني ارثوذكسي ,,ولانعلم سبب هذا الاختيار ولماذا اختار التجمع مرشحين من نفس المنطقة وماهي الغاية من فعل ذلك ,,,وكما ذكرت اعلاه بان هناك مستقلين من ابناء شعبنا ايضا قد رشحوا للانتخابات وايضا هم من منطقة بغديدا وكذلك التجمع الوطني المسيحي الموحد مرشحه ايضا من بغديدا والذي هو( الدكتور يوسف فرنسيس قليموس )ومن برطلة يوجد للتجمع مرشح وحيد وهو سرياني ,

وبعد كل هذا التوضيح اعلاه نأتي ونتطرق الى الاهم من كل هذا ,وهو هل ستحصد احزابنا القومية مازرعته طيلة هذه السنين في مناطق تواجد شعبنا وخصوصا في سهل نينوى لانه يحمل خصوصيتنا وعنواننا ,كشعب اصيل له لغته وحضارته  وتاريخه ,,,ومن خلال مرشحيه لهذه الجولة من الانتخابات المهمة والتي ستقرر مصير شعبنا ,,وستقرر ايضا من يستحق الاحترام والبقاء بتمثيل شعبنا من الاحزاب القومية ذات التسميات الثلاثة في كافة المحافل ,,,بعد فشلها الذريع في عملها القومي والسياسي من خلال عدم مقدرتها لوقف مرض التغيير الديموغرافي والذي عصف ومازال يعصف في مناطق تواجد شعبنا في سهل نينوى التاريخي ,ومحاولات اعداء شعبنا للنيل من شعبنا في هذه المناطق من خلال بناء جوامع ومساجد وحسينيات ومدارس دينية في مناطق (بغديدا _وكرمليس_وبرطلة_وبعشيقة) ,,وغيرها من الاطماع الدفينة التي يحملها لنا اعداء شعبنا في مناطق سهل نينوى ,,,وحيث شعبنا في هذه المناطق طيلة هذه الفترة الطويلة والتي يلمس ويشهد شيئا من هذه الاحزاب القومية وخاصة( التجمع )الذي يضم تحت مظلته هذه الاحزاب ,,,والتي فقط ذهبت الى اصدار البيانات الفارغة من خلال عدة اجتماعات عقدت بخصوص هذا الشأن ,وايضا هذه البيانات اصدرت بعد عدة اجتماعات والتي كانت للاستهلاك المحلي ليس اكثر من ذلك ولم تترجم على ارض الواقع فعليا ,والحكومة العراقية لم تعطي لهكذا بيانات سوى الاذن الطرشى واي انها لم تعطها اية اهمية ومنهنا ننطلق ونوضح الصورة للقاريء الكريم اين منجزات احزابنا القومية على ارض الواقع, سوى انهم فشلوا في كل شيء واهمها موجة التغيير الديموغرافي التي ذكرتها ,,ومع كل هذا ذهبوا الى مجاملة حكومة المالكي بالرغم من علمهم ان هذه الحكومة تعمل على مساعدة ابناء شعبنا للهجرة من مناطق سكناهم الاصلية ,بسياسات شوفينية دكتاتورية وبمساعدة عملائهم الشبك ,

فكيف تريد احزابنا القومية أي( التجمع ) ان يحصدوا او يجنوا شيئا وهم بالاساس لم يزرعوا ارضهم , أي لم يقدموا شيئا لشعبهم  من خلال ممثليهم في البرلمان والحكومة  , سوى انهم ملئوا جيوبهم وتناسوا شعبهم المسكين والذي اوصلهم الى البرلمان والحكومة ,,وهؤلاء اساسا اتخذوا من هذه الاحزاب القومية والوطنية منها وسيلة للاسترزاق وجروح شعبنا اصبحت حجة وذريعة لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة وايضا مكاسب شخصية تسجل بأسمائهم ,,وشعبهم يستميت من اجل الحصول على لقمة العيش ,,,

وهنا جاء اليوم الذي يقول فيه شعبنا كلمته بعد ان ترك واهمل من قبل الحكومة والبرلمان ولفترة طويلة جدا  ,,ويتوجب على كل فرد من ابناء شعبناالمسيحي  يشمله التصويت في الانتخاب ,,ان يعي ويعلم جيدا مدى اهمية هذا الصوت بالنسبة الى اختيار او عدم اختيار مرشح ما ,,,وعليه الاستفادة من الانتخابات السابقة وان يتعض دروسا من تلك الانتخابات بالنسبة الى اختيار المرشح المناسب او من عدمه لانه (يجب ان لايلدغ المرء من ....مرتين) وقد لدغنا عدة مرات لذلك نسترعي الانتباه لمواطننا المسيحي الناخب ,وان لم ترغب بترشيح احد ما فاذهب الى المركز الانتخابي لاسقاط ورقتك الانتخابية بالشطب عليها ,,لانها ستستغل من بعض المحسوبين على احزابهم ومرشحيهم لتملاء حسب اهوائهم ورغباتهم في فوز مرشحهم ,,وبذلك فاننا لم نفعل ونغير شيئا من واقعنا الرديء والذي يعيشه شعبنا طوال هذه السنين من جراء هذه الانتخابات الغير نزيهه والذي دائما يكون الشعب هو الضحية والفائز يلتهي بمليء جيوبه الفارغة ,,,,ويحيا شعبنا وقضيته العادلة ,,,,ولا والف لا  للتغيير الديموغرافي في مناطق شعبنا في سهل نينوى .




التوقيع

السريان ,,,,,,لغة , تاريخ , حضارة