اللجان النيابية توافق على منح مقعدين للسريان في البرلمان اللبناني

[برطلي دوت نت]

اللجان النيابية توافق على منح مقعدين للسريان في البرلمان اللبناني

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- بيروت

أقرت اللجان النيابية المشتركة في لبنان المادة الأولى من مشروع اللقاء الأرثوذكسي معدلة، بحيث أصبح عدد النواب 134 نائباً بدلاً من 128، ويتوزع النواب الستة الإضافيين على الشكل التالي: سرياني كاثوليكي، وآخر سريان أرثوذكس، وآخر روم كاثوليك، مقابل شيعي، وسني، ودرزي.

ويقوم "القانون الأرثوذكسي" على اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وأن تنتخب كل طائفة نوابها على أن يقر مجلس النواب هذا المشروع في جلسة عامة في وقت لاحق.

وعلى مدى شهور، سعت قوى سياسية وكنسية من أبناء شعبنا في لبنان إلى إقرار زيادة تمثيل "الأقليات المسيحية" في المجلس النيابي اللبناني إلى ثلاثة مقاعد.

ووفقاً لبيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه، رحب الرابطة السريانية "بالتصويت على زيادة مقاعد الأقليات المسيحية إلى ثلاثة في اللجان النيابية وتعتبر أنه أخيراً استمع النظام السياسي اللبناني إلى حرماننا وتهميشنا وصراخنا. أن  تثبيت 3 مقاعد للأقليات المسيحية في الأشرفية والمتن وزحلة هو انتصار وبداية حقوق. نتمنى أن تتوج في الوزارات والإدارة".

وأضافت الرابطة السريانية التي تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً "نهدي هذا الانتصار أولاً إلى شهدائنا على مذبح لبنان الذين بدمائهم جعلوا صوتنا عالياً ومشرفاً وبرهنوا عن ولائنا المطلق للوطن أعطيناه زهرة شبابنا، وثانياً إلى كل من وقف معنا نواباً وأحزاباً وقوى وشخصيات فيما يشبه الوفاق والإجماع الوطني وثالثاً إلى كل من ناضل وكتب وزار وحاضر في كنائسنا كلها وفي مؤسساتنا كلها آملين أن يبقى التضامن الذي نعمل دائماً من أجله بين الطوائف الست عنوان المرحلة".

وفي السياق ذاته، أعلن حزب الإتحاد السرياني العالمي -ومقره لبنان- في بيان تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه أن "القضية السريانية في لبنان بدأت بحصد ما زرعته من تضحيات لا تعد ولا تحصى، وللمرة الأولى شعرت أن دماء شهدائها الذي سقط في سبيل حرية سيادة واستقلال لبنان لم يذهب سدى ولم يصح إلا الصحيح في النهاية وأنه لم ولن يموت حق وراءه مطالب".

وقالت أمانة الإعلام في حزب الاتحاد السرياني العالمي "إنه بعد إقرار زيادة عدد النواب في البرلمان إلى 134 نائب وحصول الطائفة السريانية على نائبين للأرثوذكس والكاثوليك في المجلس، انتصرت قضية شعبنا السرياني في لبنان وقد خطونا الخطوة الأولى على درب استعادة الحقوق و رفع التهميش الذي دام عقود".