دير الزعفران بماردين "يصبح ملاذاً للاجئين السريان" السوريين

[برطلي دوت نت]

دير الزعفران بماردين "يصبح ملاذاً للاجئين السريان" السوريين

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- أسطنبول- صحيفة حرييت اليومية-
ترجمة: إنهاء سيفو

أفاد تقرير نشرته صحيفة "حرييت" التركية أن دير الزعفران بولاية ماردين التركية والقريب من منطقة القامشلي السورية، أصبح ملاذاً للسريان السوريين اللاجئين من الصراع الدائر في بلادهم، ليصبح الدير التابع للكنيسة السريانية الأرثوذكسية ملجأ لهم للرحيل إلى بلد ثالث، غالباً ما يكون إحدى دول أوروبا الغربية.

ومع أن الأنباء الواردة من مراسل "عنكاوا كوم" في القامشلي لا تشير إلى نزوح كبيراً كان أو صغير باتجاه الدير العتيق لبعده الجغرافي عن العاصمة التركية أنقرة أو أسطنبول أقرب المدن التركية لأوروبا، إلا أن صحيفة "حرييت" واسعة الانتشار أكدت غير ذلك.

وينشر "عنكاوا كوم"، تقرير الصحيفة التركية واسعة الانتشار بعد ترجمته عن النسخة الإنكليزية:

هرباً من الاشتباكات الجارية الآن في سوريا، يجد اللاجئون السريان في دير الزعفران في ماردين ملجأ لهم في سعيهم لإيجاد طريقة للرحيل إلى بلد ثالث حسب ما أفاد به صليبا عثمان، أسقف ديار بكر وماردين لصحيفة "ديلي نيوز".
و"دير الزعفران" هو أول دير للسريان في تركيا يفتح أبوابه لاستقبال اللاجئين السريان الذين يتجنبون مخيمات اللجوء لاعتبارات أمنية.

وقد قام مؤخراً حزب الاتحاد السرياني، المجلس الوطني السرياني وأعضاء اتحاد الجمعيات السريانية التركية  بأجراء اجتماعات مع مسؤولين في أنقرة من ضمنهم مسؤولون من رئاسة الوزراء. حسب ما أدلى به عثمان مضيفاً أن أنقرة وافقت على تقديم العون.

كما صرح عثمان "أخبرناهم بأن مواردنا محدودة، وطلبنا منهم دعم مادي. أنقرة وعدت بالمساعدة وستباشر قريباً بتقديم الدعم المالي".

كما وعدت المستشفيات أيضاً بتقديم المساعدة للدير مع تزايد عدد اللاجئين، بالتنسيق مع مكتب المحافظ للعمل مع مسؤولي الخدمات الصحية لتقديم العون.
ليس هناك الحاجة لإقامة مخيم، الحديث ما زال لـ "عثمان"، لأن اللاجئين القادمين إلى تركيا  يغادرون إلى دول أخرى حيث أقربائهم. "العدد الموجود لدينا لا يستدعي أقامة مخيم ولسنا بحاجة إلى ذلك حالياً".

وقال أيفكيل توركر، رئيس اتحاد الجمعيات السريانية التركية، بأنهم باقون على اتصال مع محافظ ماردين لمساعدة اللاجئين.

وتشير التقارير في سوريا إلى وجود ما يقارب 300 ألف سرياني داخل أراضيها.