رئيس أساقفة الكلدان في كركوك والسليمانية يدعو بغداد وأربيل للتهدئة والحوار

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 23, 2012, 09:10:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رئيس أساقفة الكلدان في كركوك والسليمانية يدعو بغداد وأربيل للتهدئة والحوار

22/11/2012 08:41 ص


برطلي . نت / متابعة
  اصوات العراق

بغداد: أنضم رئيس أساقفة الكلدان في محافظتي كركوك والسليمانية، الخميس، إلى المطالبين بتهدئة الأوضاع بين بغداد وأربيل واللجوء إلى التفاوض والتوافق عبر حوار "صادق وبناء"، وفي حين بين أن "لا سلام دون حوار"، أكد أن العراقيين "لا طاقة لهم لنزاعات جديدة".
وقال المطران لويس ساكو، في بيان أصدره ليل أمس الأربعاء (21 من تشرين الثاني نوفمبر 2012 الحالي) وتلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، صباح اليوم، إن العراقيين "عانوا الكثير الكثير من الأزمات وتعبت عيونهم من ترقب ما ستجلبه لهم الأيام المقبلة ولا طاقة لهم لنزاعات جديدة بات همهم وأملهم وصلاتهم أن يعيشوا حياتهم بأمان واستقرار".
وأعلن المطران ساكو، في بيانه، أنه "يضم صوته لأصوات الكثيرين من أبناء كركوك وعلماء الدين المسلمين الكرام"، داعيا الأطراف السياسية كافة والحكومة في المركز وفي إقليم كردستان على التهدئة والجلوس معاً للتفاوض والتوافق عبر حوار صادق وبناء".
وشدد رئيس أساقفة الكلدان في محافظتي كركوك والسليمانية، بحسب البيان، على أن "لا سلام من دون حوار"، منوهاً إلى أن الحوار "ثقافة به تحل المشاكل العالقة ويتواصل عيشنا معاً في مناخ أكثر أمناً وعدالة وكرامة وفرحاً".

وأعرب المطران ساكو، وفقاً للبيان، عن "الثقة الكبيرة بكل الأطراف المسؤولة في البلاد بتحمل مسؤوليتها كاملة فيكونوا سعاة سلام فتباركهم السماء ويدعو لهم العباد بالخير والبنيان".

يذكر أن أزمة كبيرة تفجرت بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان على خلفية إرسال بغداد قوات عسكرية معززة بالآليات المدرعة إلى قضاء طوز خورماتو (80 كم جنوب كركوك) الذي يعد من المناطق المختلف عليها، وتحشيد الإقليم قواته لمنعها من التقدم.
وتبذل العديد من الأطراف السياسية جهودها لنزع فتيل الزمة لاسيما بعد إعلان رئيس الحكومة نوري المالكي عن استعداده القبول بإدارة مشتركة للمناطق المختلف عليها، والرجوع لاتفاق عام 2009 بهذا الشأن، الذي يقضي بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة بين البيشمركة (حرس إقليم كردستان) والجيش.

كما دخل رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، على خط الأزمة، أمس الأربعاء (21 من تشرين الثاني نوفمبر 2012 الحالي)، عندما أطلق مبادرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لنزع فتيل الأزمة الحالية وتجنيب البلاد "ويلات" الحرب الأهلية، والتقى بالفعل رئيس الوزراء بأمل التوجه لاحقاً (ربما اليوم) للقاء القيادة الكردية في أربيل.