اكراد العراق يحتجون وأحدهم يحاول اضرام النار في نفسه

بدء بواسطة athirshaba, مارس 12, 2011, 12:29:28 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

athirshaba

اكراد العراق يحتجون وأحدهم يحاول اضرام النار في نفسه

السليمانية (العراق) (رويترز) - حاول محتج اضرام النار في نفسه في اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي يوم الجمعة حيث احتشد متظاهرون في ميدان للمطالبة باسقاط الادارة الاقليمية.
كما شهدت عدة مدن عراقية اخرى احتجاجات لكن الاعداد كانت اقل مما كانت عليه في اسابيع ماضية ولم تقع احداث عنف كبيرة.

وقالت ناسك قدير المتحدثة باسم المحتجين في مدينة السليمانية الكردية ان أحد المتظاهرين سكب الكيروسين على نفسه وحاول اضرام النار لكن متظاهرين أخرين انقذوه ولم يتعرض لحروق كبيرة.

وكانت لمثل هذه التصرفات دلالات خطيرة في شمال افريقيا والشرق الاوسط منذ قام بائع خضروات تونسي باحراق نفسه في ديسمبر كانون الاول ليثير انتفاضة في البلاد امتدت الى مصر وليبيا والبحرين ودول اخرى.

وتجمع عدة الالاف من الاشخاص في السليمانية وهتفوا من أجل الاطاحة بزعيم الاقليم مسعود البرزاني وحملوا صورا لمحتجين قتلوا في الاسابيع الاخيرة.

وقالت قدير "لم تكن هناك استجابة من الحكومة. نحن هنا لتغيير النظام المستبد وانهاء الفساد في كردستان...الناس يشعرون بالفساد ويريدون وظائف وعدالة وخدمات."

والغضب الشعبي في الاقليم الكردي موجه ضد حكومة اقليمية تتمتع بحكم ذاتي شبه كامل وهيمن عليها منذ عقود حزبان سياسيان تحول جيشاهما اللذان كان يشنان حرب عصابات في السابق الى قوات أمنية.

وفي العاصمة الاقليمية اربيل قاد محتجون سياراتهم عبر شوراع المدينة وهم يطلقون ابواقها ويلوحون بالاعلامم. وخطب البرزاني في مسيرة للحزبين الحاكمين بالاقليم قائلا "لا يمكنكم أن تحققوا التغيير بطريق غير قانوني...المعارضة تمثل الاقلية ونحن كسلطات نمثل أغلبية الشعب."

وكان عراقيون قد نظموا احتجاجات على شاكلة تلك التي تجتاح العالم العربي معبرين عن غضبهم من الفساد الحكومي وفشل السلطات في اعادة الخدمات الرئيسية. وجرى تنظيم معظم الاحتجاجات في يوم الجمعة.

وكانت الاحتجاجات عنيفة على وجه خاص قبل اسبوعين حيث قتل ما لا يقل عن 10 اشخاص وفي الاسبوع الماضي استخدمت الشرطة مدافع الماء لتفريق المححتجين وكانت المظاهرات اهدأ يوم الجمعة.
وتجمع عدة مئات في ساحة التحرير ببغداد اليوم الجمعة كما شهدت بلدات اخرى بالغرب مثل الفلوجة والرمادي مظاهرات بأعداد اقل. وراقبت شرطة مكافحة الشغب المحتجين في بغداد دون ان يكون هناك حظر على سير المركبات كما كان في الاسابيع الماضية.

من سمان محمود مولود




http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE72A12E20110311?sp=true