إعلام السليمانية يسحب صفة القائد العام للقوات المسلحة في العراق من المالكي ويعطي

[matoka]

إعلام السليمانية يسحب صفة القائد العام للقوات المسلحة في العراق من المالكي ويعطيها للطالباني

 

صورة لأحد تلك التقارير المنشورة على موقع مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني

الخميس 10 آذار 2011
السومرية نيوز/ اربيل
وصفت مواقع إخبارية ومحطة تلفزيون مملوكة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني، يومي الأربعاء والخميس، الرئيس العراقي بالقائد العام للقوات المسلحة في العراق، وذلك أثناء تغطية اجتماع له بقادة "البيشمركه"، فيما ينص الدستور العراقي على أن رئيس الوزراء نوري المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة.

وأشارت صحيفة "كوردستاني نوي"، وموقع "PUK" وتلفزيون "كردستات"، وهي وسائل إعلام مملوكة من قبل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني، وخلال تغطياتها الإخبارية، يومي أمس الأربعاء واليوم الخميس، إلى الطالباني بكونه "القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية".

ونقلت الوسائل الإعلامية تلك عن الطالباني قوله إن "قوات البيشمركة أثبتت أنها تحمي مكتسبات العراق الجديد"، ولفتت وفي موضوع كركوك وعلى لسان الطالباني دوما إلى أن "للبيشمركه دور في حماية أوضاع كركوك وسلامة حياة وممتلكات جميع مكونات المدينة من الكرد والتركمان والعرب الأصليين والكلدواشور من مخططات الشوفينيين الذين يريدون تخريب الاستقرار والعيش المشترك وإعادة الأوضاع إلى فترة ما قبل سقوط نظام البعث".

وفي تناقض في نشر المعلومات نقلت على لسان الرئيس العراقي قوله كذلك أن "قوات البيشمركه هي جزء من النظام الدفاعي العراقي ويمكن أن تأخذ الأوامر أيضا من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي هو القائد العام للقوات المسلحة في العراق..".

وكانت تصريحات للرئيس العراقي الأسبوع الحالي بشأن الأوضاع في كركوك أدت لردود فعل غاضبة بين التركمان والعرب، دعت بعضها الرئيس العراقي إلى تقديم اعتذار عن تصريحاته.

وبحسب الدستور العراقي الجديد الذي صودق عليه في العام 2005 فإن رئيس الحكومة نوري المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة، كما يشغل المالكي حاليا حقائب الدفاع والداخلية الأمن الوطني وكالة منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة في كانون الأول الماضي.




الرئيس مام جلال: البيشمركة أثبتت عمليا أنها الحامي لمكتسبات العراق الجديد

PUKmedia عن الانصات المركزي:     08:22:02      2011-03-10

أكد الرئيس مام جلال القائد الأعلى للقوات المسلحة في جمهورية العراق، أن قوات البيشمركة أثبتت عمليا أنها الحامي لمكتسبات العراق الجديد والأمن والاستقرار في المنطقة، كجزء من النظام الدفاعي والعسكري العام في العراق.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس طالباني مع عدد كبير من الضباط وآمري رئاسة الأركان والصنوف المختلفة لقوات البيشمركة، بحضور وزير البيشمركه في حكومة اقيلم كردستان.

وقد أشاد الرئيس مام جلال بدور قوات البيشمركه في حماية أوضاع كركوك وسلامة حياة وممتلكات جميع مكونات المدينة من الكرد والتركمان والعرب الأصليين والكلدوآشور وغيرهم، من مخططات الشوفينيين الذين يريدون تخريب الاستقرار والعيش المشترك في كركوك والعودة بالأوضاع الى ما قبل سقوط نظام البعث.

وأشار السيد جلال طالباني الى أن قوات البيشمركة هي جزء من النظام الدفاعي العراقي ويمكن أن تأخذ الأوامر أيضا من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي هو القائد العام للقوات المسلحة في العراق، وهذا عامل مهم للتنسيق أثناء التحركات العسكرية لمواجهة أية مستجدات كما في الأحداث الأخيرة بكركوك، مؤكدا أن قوات البيشمركة معروفة عند القوات الأمريكية وهذا مكسب مهم يجب الحفاظ عليه.

وأوضح الرئيس طالباني أن قوات البيشمركة تصرفت بمسؤولية أثناء التظاهرات في السليمانية وهذا مبعث سرور وأثبت أن البيشمركة في خدمة الشعب وحام للعراق الجديد ودستوره.

وفي حديثه عن أوضاع العراق أوضح الرئيس مام جلال أن أعداء الديمقراطية يتربصون لإجهاض المكاسب، لذا فإن النضال متواصل لترسيخ هذه المكاسب وتحقيق المزيد منها.

وحول أوضاع إقليم كردستان، سلط الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الأضواء على المستجدات الراهنة، والعلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني وآفاق تطوير الاتفاقية الستراتيجية وحمايتها وتنفيذ بنودها وتوضيحها لأعضاء وكوادر الحزبين وجماهير الشعب، لأنها عامل مهم للاستقرار والتنمية ليس في العراق فحسب، بل في عموم العراق أيضا، مشيرا الى أنه تقرر الإسراع في عملية توحيد قوات البيشمركة والآسايش والشرطة، كما تقررت معالجة المشاكل استنادا الى البنود الـ17 الواردة في قرار برلمان كردستان.

وشدد الرئيس مام جلال على أن حكومة اقليم كردستان تملك الشرعية الدستورية وتشكلت من برلمان منتخب وستستمر في مهامها حتى انتخابات قادمة، كما لها شرعية ثورية حيث هي ثمرة نضال طويل ودماء عشرات آلاف الشهداء والضحايا.

وفي محور آخر تطرق الرئيس مام جلال الى التظاهرات الأخيرة وقال: مع إيماننا الراسخ بالتظاهر والاعتصام وسمحت به حكومتنا سواء في العراق أم في كردستان كما هو حق دستوري للمواطنين، لذا يجب أن تكون هذه المسألة اعتيادية لدى الجميع، شرط ألا تحدث فيها أعمال عنف ولاتؤثر على معيشة المواطنين.

وجدد الرئيس طالباني التأكيد قائلا: علينا البدء بإجراء الاصلاحات والقضاء على الفساد فورا.

وفي ختام الاجتماع عرض الضباط والآمرون عددا من الأسئلة والملاحظات التي أجاب عليها الرئيس مام جلال.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/18582/news-details