كلمة نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري خلال حفل رسامته مطراناً

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 05, 2012, 06:13:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

كلمة نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري خلال حفل رسامته مطراناً










برطلي . نت / متابعة
الموقع الرسمي للبطريركية

سيدي صاحب القداسـة
أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء، الآباء الكهنة والرهبان والراهبات
الشمامسة الأفاضل، أيها الجمع الكريم:

من هذا المكان المقدس، حيث انطلقت مسيرتي الرهبانية والكهنوتية، أرفع التسبيح والشكر لله أبي الأنوار، الذي منه كلَّ عطية صالحة، وكلَّ موهِبةٍ تامة، فهو من دعاني بنعمته لخدمة مذبحه المقدس وأبنائه المباركين، وهو الذي يدعوني الآن إلى ملء الكهنوت، دعوةٌ مصدرها يسوع المسيح، يوجّهها إلى المدعوّ لا لاستحقاقاته الشخصيّة، بل باختيار طوعي ومجّاني من المسيح نفسه. والمدعوّ يلبّيها ليس بالتعويل على قوته الشخصيّة، بل بالاتكال على من دعاه، وهو يدرك أنّ غاية هذه الدعوة هي خدمة جماعة المؤمنين، من أجل أن يبلغوا إلى خلاصهم الأبديّ.

إنّ هذه الخدمة هي رسالةٌ تقوم على إعلان كلمة الحق التي تقود إلى الملكوت، وتوزيع الكنوز السماوية التي في الأسرار المقدسة، وعيش شركة المحبّة المتضامنة مع الآخر.

لقد تسلّم يسوع هذه الرسالة من الآب، وحقّقها بالتمام، بفدائه البشر على الصليب، ثمّ سلّمها إلى رسله، قائلاً: «كما أرسلني الآب كذلك أرسلكم»، وهم بدورهم سلّموها إلى خلفائهم الأساقفة لتتواصل في التاريخ، بفعل الروح القدس، حتى نهاية الأزمنة، حاملةً البشرى السّارة لكلّ إنسان في كلّ زمان ومكان.

إن رسالة الأسقفية هي إدارة ورعاية، وهي المرحلة التي تتفجّر فيها المواهب، ويزداد فيها العطاء، وكل ذلك إنّما بالروح القدس الذي يغذي الحياة الأسقفيّة إلهاماً وفيضاً، ويقف إلى جانبها قوّةً وساعداً. وقد أمدّها الرسول بولس بالعناصر التي تؤهّلها لهذا المنصب الخطير، وهي أن يكون الأسقف بلا لوم، صاحياً، عاقلاً، محتشماً، مضيفاً للغرباء، حليماً غير مخاصم، وغير محب للمال، فبعد أن تُشحن الحياة الأسقفيّة بهذه العناصر تتألّف الطاقة الحقيقيّة الدافعة إلى العمل، فيتوصّل الأسقف إلى الغاية، ويحقق الهدف، ويتمّم الرسالة، وعليه أن يكون المثال الصالح ليس فقط في الروح المسيحية ولكن أيضاً مثالاً للآخرين في الإنسانية والمواطنة.

والربّ يدعو إلى هذه الخدمة السامية بوساطة الرئاسة العليا للكنيسة المجاهدة على الأرض، ومن أين لي هذا أن يقوم وارث المجد الأنطاكي العظيم، الجالس على عرش كنيسة بطرس الرسول، أن يتواضع ويكرسني لهذه الخدمة السامية، فشكراً لكم سيدي ولأبوتكم المباركة، راجياً من قداستكم أن تشملوا ضعفي بصلواتكم المستجابة فيمهّد الله الطريق أمامي ويعضدني ببركاته.

فاليوم وبالاتكال على نعم الله تعالى، وبصلوات قداستكم أبدأ رحلة جديدة، في رسالة كنتم قد أوكلتموني بها منذ خمسة أعوام، أن أكون سكرتيراً لقداستكم، وأميناً لسركم، وخادماً لخدامكم، لقد احتْضَنَتموني بعطفٍ ودراية، وربيتموني وعلَّمَتموْني، وقسَّيتم عودي، حتّى أضحيتُ ما أنا عليه، ورافقتكم في رحلاتكم وزياراتكم الرسولية إلى مناطق مختلفة من العالم، وكما كنت أميناً لكم ومخلصاً لرسالتي في الماضي، فإنني أجدد عهدي مع الله تعالى، بأن أبقى أميناً إلى الموت لرسالته السماوية لكي استحق إكليل الحياة، وأن أتمسك بعقيدتي الدينية التي هي عقيدة كنيستي السريانية الأرثوذكسية السمحة، وأن أحافظ على تقليدها الشريف وعلى لغتها السريانية التي قدّسها الرب يسوع إذ اختصها على لغات العالم فنطق بها وعلم، وأتعهد بمعونة الله أن أقوم بواجبي خير قيام دون كلل أو ملل، وسأمتثل بالقديس بولس الرسول «فأصبح كلاً للكل لأربح الكل للمسيح يسوع».
سيدي صاحب القداسة لم يَدُر في خُلدي ولم يخطر ببالي أن أقف يوماً عاجزاً عن استنباط ما انطقُ به، فكيف للعبد أن ينتصب أمام سيده!! وكيف للألثغ أن يؤتي بلاغةً وهو أمام سيد المنابر وأبو الوعظ والإرشاد والتعليم.

يا شمس المحبة والتسامح والإخاء،
يا مجد أنطاكية الخالد،
يا صاحب القلب الكبير، الطافح بالمحبة والحكمة والقناعة والصبر والتواضع
ما من أحدٍ عَرِفكم إلا وذُهِلَ مما تتحلون به من فضائل وقيم: فأنتم سيدي رجل اللـه، وسفير السماء، والراعي الصالح، والأب الحنون، والقدوة الحسنة التي تشع بنور المسيح لا بل تفوح منها أيضاً رائحة المسيح الذكية، أشكركم على كل غال ونفيس تبذلونه في سبيل كنيسته المقدسة التي تعيش في عهدكم الميمون عصرها الماسي. لقد سكب الله موهبته العظيمة من علياء سمائه، واختاركم لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه الثمين، لا بل جعلكم مدينة محصّنة، وعموداً من حديد، وأسواراً من نحاس كما سبق فجعل لنبيه إرميا.

وكل ما ذكرته آنفاً بكفة، وخدمتكم للفقير والمعوز والمسكين والجائع بكفة أخرى، ودائماً أذكر عبارتكم الشهيرة: «إن الكنيسة التي لا تكون بيتاً للفقراء ومأوى للغرباء لا يمكن أن تكون بيتاً لله». فطوبى للشعب الذي أنتم راعي رعاته وأبو آبائه، أدامكم الله وسدد خطاكم وحفظكم ذخراً للكنيسة المقدسة.

كما أتقدم في هذه اللحظة الرهيبة من حياتي بالشكر والامتنان من والديّ الفاضلين. اللذين ربياني منذ طفولتي على محبة الله والكنيسة والناس، ومن والدي تعلّمت الكفاح والجهاد، ومن والدتي تعلّمت الصمت والصبر، أسأله تعالى وأنا في موقفي هذا أن يملأ حياتهما وإخوتي الأعزاء بالسلام والصحة ولهم منّي خالص الشكر والمحبة.

اسمحوا لي سيدي أن أتقدم بالشكر الجزيل من أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء الذين وافقوا على رسامتي وأسألهم أن يقبلوني أخاً صغيراً لهم.

أشكر جبل لبنان، وأرزة السريان، نيافة الحبر الجليل مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس وسكرتير المجمع المقدس، حضوركم اليوم والوفد الذي رافقكم يغمرني سعادة وفخراً.

أهلاً بك أيها الذهب الأبيض، وطورعبدين الجديدة، نيافة الحبر الجليل مار أوسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات، في كل مرة ألتقي بكم، هناك درس جديد وخبرة جديدة، شكراً لمحبتكم ولكل ما قدمتموه لضعفي.

هل أتغزل بالعنب، أم باللوز والزيتون، أم بالحجارة السود، كل الشكر إلى من كان يرعاني ويرشدني من اللحظة الأولى لدخولي السلك الكهنوتي
نيافة الحبر الجليل مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماه وتوابعهما وحامي الزنار الشريف، الذي كان وما يزال أباً وأخاً ومعلماً لي متابعاً أموري خطوة خطوة حتى هذا اليوم، فرحتكم اليوم يا سيدي لا توصف، ولساني عاجز عن تقديم الشكر لكم يا صاحب النيافة عن كل ما بذلتموه من أجلي راجياً الرب الإله أن يحفظ نيافتكم ويبقيكم علماً من أعلام الكنيسة الميامين، وبشخص نيافتكم أشكر أبناء أبرشيتكم الأعزاء على قلبي إكليروساً وعلمانيين، هذه الأبرشية العريقة بإيمانها وتاريخها وتراثها، والمعروفة بغيرة أبنائها، حماكم الله جميعاً من كل مكروه.

أبو اللغة السريانية، بك تجسدت الصداقة والأمانة والاخلاص، محب الغرباء، نيافة الحبر الجليل مار فيلكسينوس متياس نايش النائب البطريركي في ألمانيا، أنا أول طالب من طلابكم يرسم مطراناً، بالحقيقة حاولت كثيراً فعجزت على أن أعبر بالكلمات عما في داخلي، ولكن من أعماق قلبي أقول لكم سيدي شكراً لوجودكم في حياتي، لقد علمتموني الكثير، وائتمنتموني على الكثير، ولكن في قلبي غصة وفي صدري حرقة، فلم أتخيل يوماً أننا بعد ثلاثة عشر عاماً، سننفصل عن بعضنا البعض، ولكن لتكن مشيئة الله.

جاء دور الياسمين والنارنج، امتناني الصادق لنهر بردى الصافي نيافة الحبر الجليل مار ديونيسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي بدمشق على دعمه اللامحدود لي في جميع المجالات منذ أول يوم قابلته فيه، ولا أنسى العامين المنصرمين اللذين قضيناهما معاً في دار البطريركية بدمشق، كنا لبعضنا أكثر من إخوة، وإن شاء الله سنبقى دائماً، شكراً سيدي.

نيافة الحبر الجليل مار خريسوستوموس ميخائيل شمعون مدير المؤسسات البطريركية الخيرية في لبنان حضورك اليوم لغالٍ جداً على قلبي.

أهلا بأم الربيعين، زهرة البابونج العطرة، الموصل الحدباء، نيافة الحبر الجليل مار نيقوديموس داؤد شرف مطران الموصل، أشكركم مرتين، المرّة الأولى لمحبتكم الكبيرة التي لا توصف، ولكل شيء قدمتموه لي دون تردد، أما المرة الثانية فهي لعائلتكم العزيزة على قلبي، فمعهم شعرت وكأنني أعيش وسط عائلتي، أتمنى لكم سيدي كل التوفيق، وها هي علامات نجاح أعمالكم في أبرشية الموصل بدأت تظهر في الأفق، فيهتف البشر والحجر بتمجيد اسم الله القدوس.

سيادة الحبر الجليل الأسقف مار إياونيس بولس السوقي النائب البطريركي بدمشق، أنا بعمر نجلكم، ولذلك أحببتموني كثيراً، فشكراً لكم.

كل الشكر لأصحاب السيادة والنيافة الأحبار الأجلاء مطارنة الطوائف الشقيقة الذين شاركونا الصلاة والفرحة في هذا اليوم وإن في مشاركتهم هذه لدلالة واضحة على المحبة الأخوية التي تعمر قلوبهم،

نيافة المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس الجزيل الاحترام

نيافة المطران موسى الخوري المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس بدمشق الجزيل الاحترام

نيافة المطران جوزيف العبسي النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بدمشق، محبتكم للسريان والسريانية مميزة جداً ومعروفة من قبل الجميع، شكراً لكم.

أشكر من أعماق قلبي الآباء الكهنة الأفاضل: الربان جرجس كورية مدير كلية مار أفرام السرياني اللاهوتية، والربان اسطيفان فيدان والربان بطرس قسيس والربان برصوم كندو، ولا أنسى النائب الأسقفي لأبرشية حمص الأب الفاضل الخوري أنطون جرادة.

كل المحبة لأخي الذي لم تلده لي أمي، زميل الدراسة والصديق الصدوق، وسندي في المحن والضيقات، الأب القس كبرئيل خاجو، لقد تكللت صداقتُنا بإنجاز موسوعة من بيدر المواعظ من تأليف أبينا الأقدس، لقد كانت بذرة صغيرة، ولكن بتعاوننا معاً وبإرشاد من معلمنا نيافة المطران متياس نايش نمت هذه البذرة وأصبحت بيدراً، شكراً أبونا وأتمنى لك كل الخير والتوفيق في خدمتك.

أشكر جميع الآباء الكهنة الذين حضروا من أماكن بعيدة ليشاركوني الصلاة وفرحة هذا اليوم المميز في حياتي.

أشكر الهيئتين الإدارية والتدريسية لدير مار أفرام السرياني، قلب الكنيسة النابض، وأتمنى لطلابه التفوق والنجاح والخدمة الصالحة في حقل الرب والكنيسة.

شكري ومحبتي للأخوات الفاضلات راهبات دير مار يعقوب البرادعي وعلى رأسهنَّ الأم الفاضلة الرءوم حنينة هابيل، أثمّن لكنّ خدماتكن الجليلة في حقل التربية الدينية والتعليم اللاهوتي للشباب، وأصلي من أجلكنَّ ليقبل الرب كل أعمالكن.

كما أقدم شكراً جزيلاً للذين شنّفوا آذاننا بألحانهم العذبة، جوقة مار أفرام السرياني البطريركية بقيادة الأستاذ شادي سروة.

أشكر أيضاً جزيل الشكر جميع الأهل والأقارب والأصدقاء الذين تحمّلوا مشقّة السفر، وقطعوا المسافات، من مختلف المحافظات السورية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، أحبكم كثيراً وإنني أنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي فيها أعانق كل واحد منكم.

سيدي صاحب القداسة:
ثلاثة ينابيع هي مصدر فرحي وبهجتي ورأس مالي:
الأول، هو كنيستي الصغيرة، كنيسة مار جرجس في حي الأرمن بحمص، فيها كانت البداية ومنها قدمت إلى هذا المكان، أحبها جداً وفي كل زاوية منها لي ذكريات لا تنسى، شكري لجميع الآباء الكهنة الذين خدموا فيها وعلى رأسهم الأب الفاضل القس زهري خزعل.

والينبوع الثاني، هو مؤلفاتكم الثمينة والتي معها قضيت أجمل الليالي، وفيها كنت أجد الجواب الشافي لكل سؤال يعترضني، وبتشجيع منكم أعددت من مؤلفاتكم كتابين وثائقيين هما السريان والإسلام تاريخ مشترك، وأؤمن بكنيسة واحدة، الأمر الذي دفع البعض ليعتبرني المختص الأول بمؤلفات قداستكم، فشكراً لكم سيدي على هذا الإرث العلمي والروحي الذي لا يقدّر بثمن.

أما الينبوع الثالث فهو حديث العهد ووليد الأزمة، بكل محبة أشكر أعضاء الهيئة البطريركية للإغاثة من أصحاب النيافة والرهبان والراهبات والإخوة المتطوعين، معاً نخدم بفرح، المسيح المشرّد، والمسيح المضطهد، والمسيح الجائع، والمسيح المريض، والمسيح العريان. أشكركم جميعاً والسيد المسيح أسأل أن يبارك في خدمتنا هذه ويجعل منها سبباً لتمجيد اسمه القدوس.

أرفع الصلاة في هذا اليوم المقدّس طالباً الرحمة لشهداء سورية، وأصلي من أجل سورية، مهد الحضارات والأديان والإبداع الإنساني والعلوم والمعارف، فسورية تستحق منا وبشكل خاص نحن السريان كل المحبة وكل الاهتمام، فهي بلدنا الأزلي واسمها مرتبط باسمنا، وعلى أرضها عشنا مع إخوةٍ لنا مسيحيين ومسلمين تجمعنا أجراس الكنائس وأصوات المآذن، تقاسمنا لقمة العيش وقطرة الماء والذود عن حياضها، عسى أن تمرّ هذه الغيوم في سمائه بسلام، وأن تسطع مجدّداً شمس المحبة والأمن والسلام، في أجواء من الخير والبَرَكات، وكل ذلك بمساعي المخلصين والمحبين وأصحاب النوايا الطيبة.

وأقول لأهلي في مدينة حمص، حمص عشيقة البطريرك أفرام وحبيبة المطران برنابا، ستعود حمص كما كانت في سابق عهدها، ستعود حمص أم الزنار وأبو الوليد، وأم الفقير ودار السلام، ولا تنسوا بأن من شرب من نهر العاصي لابدّ أن يعود إليه في يوم من الأيام، ولا أجد كلمات معزية سوى ما قاله فيلسوف النصرانية مار بولس الرسول: «لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح، لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضاً أن تتألموا لأجله»، وبذلك يكون إيماننا قد صار فوق قمة العالم فلا نخاف شيئاً، لأن المسيح الذي فيه قد غلب الموت والخطيئة والشيطان هو أمس واليوم وإلى الأبد، وهو الذي يسكب فينا حبه، ويعمل فينا، وفيه نحيا ونتحرك ونوجد.

سيدي صاحب القداسة:
أعترف بعجزي وعدم أهليّتي لهذا المنصب، لكنني أخضع لمشيئة اللّه الذي دعاني لأكون مطراناً بوساطة قداستكم، وأضع إيماني العميق وثقتي بربنا يسوع المسيح الذي دعاني وأتّكل تماماً على نعمته. وأصلّي إلى اللّه ليمنحني أن أخافه دائماً ومن ثمةَ الحكمة لأقود شعبه العظيم، وبشفاعة السيدة العذراء أم الزنار ومار متى الناسك أقول مع الرسول بولس: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني»، آمين برخمور.








Matty AL Mache