أبناء شعبنا المهجرين في مناطق سهل نينوى يعانون من صعوبة استحصال موافقات نقل اثا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 18, 2012, 09:43:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

أبناء شعبنا المهجرين في مناطق سهل نينوى يعانون من صعوبة استحصال موافقات نقل اثاثهم


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – الموصل – خاص
أعتبر عدد من أبناء شعبنا المهجرين من مدينة الموصل الى مناطق متفرقة من سهل نينوى، الإجراءات الأمنية القاضية، بنقل أثاثهم للمناطق التي قصدوها، بأنها عسيرة ومستحيلة في اغلب الأحيان.

وأضافوا في أحاديث لموقع "عنكاوا كوم" ان الجهات الأمنية المخولة بإصدار الموافقات على نقل الأثاث تمانع بإعطاء تلك الموافقات.

وقال (ر.ف) تركت منزلي في مدينة الموصل على اثر الإحداث التي جرت للمسيحيين في الفترة الواقعة في خريف عام 2008 وقمت بإيجار شقة في بلدة قرقوش ومنذ ذلك التاريخ وانا اراجع الجهات الامنية من اجل استحصال موافقة على نقل اثاث منزلي الواقع في حي البكر، الا ان تلك الجهات تمانع بذلك وانا اخشى القدوم الى المنطقة التي يقع فيها منزلي السابق كونها من المناطق الساخنة في مدينة الموصل.

اما (ب.ث) فقال لم أوفر جهة رسمية او أمنية الا وقصدتها حتى إنني راجعت مستشار محافظ نينوى لشؤون المكونات، بشان استحصال موافقات من اجل نقل اثاث منزلي في مدينة الموصل الى قرية تللسقف لكن كل محاولاتي باءت بالفشل ولا اعرف اسباب تعنت الجهات الامنية.

اما (س.ر) فقال نجهل تماما غاية الجهات الامنية بخصوص منحنا موافقات نقل الأثاث فهذا الامر منوط بإدارة المحافظة وهي الجهة التي عليها منحنا تلك الموافقات، لكن فيما يبدو ان ايكال الامر بالجهات الامنية وجد من اجل غلق الباب امام المراجعين من اجل استحصال الموافقات.

وقال (ع.س) ان الكثير من اهالي الموصل ممن قصدوا مناطق متفرقة من قرقوش وجدوا في سوق بيع الاخشاب والمواد المنزلية المستعملة سلوتهم بتأثيث منازلهم وشققهم قانطين من حصولهم على الموافقات اللازمة بنقل اثاث منازلهم التي كانوا يقطنونها في الموصل قبل نزوحهم لهذه المناطق.