مدير ناحية زاويته ينفي واهالي قرية كوري كافانا يؤكدون الاستيلاء على اراضيهم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 30, 2012, 09:48:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مدير ناحية زاويته ينفي واهالي قرية كوري كافانا يؤكدون الاستيلاء على اراضيهم
"عنكاوا كوم" تتابع قضية استملاك 88 بالمائة من اراضي ابناء شعبنا
في قرية كوري كافانا


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم – قرية كوري كافانا – خاص

نشر موقع "عنكاوا كوم" قبل ايام قليلة، خبرا، عن استملاك 88 بالمائة من اراضي شعبنا في قرية كورى كافانا التابعة لناحية زوايته، واعتمد الموقع في نشر الخبر، كما هو شأنه دائما، على مصادر حقيقية من القرية، أكدت الأمر، ولم تنشر الاسماء في حينها، تلبية لرغبة اصحابها.

والتزاما من الموقع، بالمعايير الصحفية والأخلاقية في نقل ونشر الأخبار، باشرنا، بالإتصال مع مصادرنا الخاصة في دهوك، التي بدورها اكدت ما جاء في الخبر المنشور من تفاصيل حول قرار حكومة إقليم كوردستان بإطفاء 88% من أراضي قرية كورى كافانا وإبقاء 12% فقط للأهالي وكما ورد على الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,612720.msg5764009.html

وكان للخبر المنشور في "عنكاوا كوم"، ردود فعل لدى اهالي ومسؤولي المنطقة، اذ فيما أكد اهالي القرية على صحة ودقة الخبر المنشور في الموقع، بتسجيلات صوتية واسماء معروفة، نمتنع عن نشرها، نفى مدير ناحية زاويتة شعبان خليل عبد الله في رسالة، بعث بها الى "عنكاوا كوم" خبر الأستملاك، داعيا الموقع الى "التأكد من الأمور قبل نشرها وخلق فوضى واتهام الغير بأمور لا اساس لها من الصحة".

ويؤكد الموقع ان ما نقله من معلومات، جاء نقلا عن لسان شهود عيان من أهالي القرية من الذين حضروا الإجتماع الذي عقده مدير ناحية زاويته ومديرة بلدية كورى كافانا، وإلتزاماً بالحيادية والموضوعية تقصت مصادرنا الخاصة في دهوك عن الموضوع من شهود عيان آخرين حضروا الإجتماع، وأكدوا هم ايضا الخبر، كما زودتنا مصادرنا الخاصة في المنطقة، بنموذجي خرائط، لمخطط قرية كورى كافانا الجديد الصادر عن وزارة البلديات والسياحية في حكومة إقليم كوردستان.

ادناه ينشر موقع "عنكاوا كوم" رسالة مدير ناحية زاويتة وحديث اهالي المنطقة، كما وردتنا تماما، وبدون اجراء اي تغييرات.

رسالة مدير ناحية زوايتة شعبان خليل عبدالله  لموقع "عنكاوا كوم"...

"اريد ان ابلغكم كمدير ناحية زاويتة بأن الخبر المنشور في موقعكم حول استملاك اراضي قرية كوری گاڤانا عارٍ عن الصحة تماماً و ليس هناك اي قرار صادر من حكومة الاقليم بهذا الخصوص و ارجو من الكل التأكد من الامور قبل نشرها و خلق الفوضى واتهام الغير بأمور لا اساس لها من الصحة.

صحيح عقدنا اجتماعا مع اخواننا المسيحييين من الملاكين الاصليين في كوري كافانا لكي نتعرف على الاضرار التي لحقت بهم ابان النظام السابق عام 1975 عندما قام البعثيون  ببناء مجمع قسري هناك وجبروا بل رحّلوا قسراَ اهالي  حاجي عمران، وچومان، وصور دراف من محافظة اربيل الى ذلك المجمع دون ارادتهم و دون ان يسأل اي شخص او يأخذ رأي اي فرد من اهالي القرية آنذاك  , وكذلك لمعرفة طلباتهم و مقترحاتهم حول الاراضي التي تم عليها بناء ذلك المجمع القسري لكي نقوم بدورنا كإدارة المنطقة لرفع تلك الطلبات الى الجهات ذات العلاقة .

وليس هناك اية تغييرات ديموغرافية أو استملاكات للاراضي من قبل حكومة الاقليم و كما تعلمون ان نسبة الكثافة السكانية في كوري گاڤانا تفوق الـ (5000) نسمة و تم فتح رئاسة بلدية فيها من حكومة الاقليم عام 2002 وان اهالي المجمع بحاجة الى الخدمات العامة كبناء المدارس وفتح الشوارع وغيرها وان ساكني المجمع مضى على سكناهم اكثر من 35 سنة ولم يتم توزيع شبر واحد من اراضيها منذ 1991 ولحد الآن و ليس في النية حالياً توزيع الاراضي فيها وليس من العدل و الانصاف طرد اهالي المجمع الساكنين فيها منذ 1975 وتسليم المجمع الى اي شخص كان أو ليس باستطاعتنا هدم المجمع وترحيل الساكنين كما فعلها البعثيون.

وأوكد مرة اخرى ان اجتماعنا بهم كان فقط لمعرفة مدى الاضرار التي لحقت بهم وطلباتهم كي نقوم برفعها الى الجهات ذات العلاقة وخير شاهد على أقوالي هذا هي احدى السيدات التي كانت حاضرة معنا في ذلك الاجتماع من الاهالي الاصلين للقرية وهی بنت الشهید المناضل طلیا (السیدة ڤکتوریا) وهي والحمدلله حية ترزق باستطاعتکم معرفة مدی صحة ردنا هذا منها ولکم منا جزیل الشکر والاحترام".


شهود عيان جدد يؤكدون صحة الخبر المنشور في عنكاوا كوم

شاهد عيان حضر الإجتماع:

إستلمت الدعوة بتاريخ 15/9، لحضور اجتماع في بلدية كورى كافانا يوم الإثنين 17/9  يتناول قضية مهمة، فلبيت الدعوة وكان قد حضر الإجتماع قرابة 12 شخص من أصحاب الأراضي في القرية وأغلبهم من كبار سن " خور دقنى " القرية فيما عدا إمراة واحدة حضرت الإجتماع وبتصوري ما كان يفترض حضورها لأنها لا تمتلك أراضي في القرية لأنها وبحسب علمي قد باعت أراضيها منذ زمن طويل.

وكان الكلام الموجه للحضور من قبل مدير ناحية زاويته واضحا، بأنه يجتمع بنا ليبلغنا بقرار إطفاء أراضي القرية، ومنح أهالي القرية من أراضيهم نسبة 12% أي سيتم الإستحواذ على دونم واحد كبير لصالح البلدية تقدر مساحته 2500 م2 وليعطى لصاحبه فقط 12% وأعتبرنا هذا ظلم بحق القرية وأهلها الأصليين فرفض ألأغلبية الساحقة من الحاضرين قرار الإطفاء بنسبة 88% أو بأية نسبة كانت وعبروا عن ذلك بكل جرءة لمدير ناحية زاويته.

وأكد مدير ناحية زاويتة بعد مواجهته الرفض من غالبية المجتمعين بأنه سيمنح مهلة لأهالي القرية لعقد إجتماعات تشاورية فيما بينهم ليوحدوا طلباتهم بشأن النسبة التي يرغبون بها الحصول عليها من أراضيهم كأن يطالبوا بزيادة تلك النسبة، وليقدموها له وليرفعها من جانبه الى جناب محافظ دهوك،  لكن بالنسبة للإطفاء أكد بأنه امر واقع لا بد منه.

وبينّ عدد كم الحضور لمدير الناحية، بأن المجمع المبني في القرية، مبني على خلفية سياسات النظام السابق، وأي تعويض لأهالي ذلك المجمع بمبالغ مالية او أراضي في أربيل، ليعودوا ليسكنوا فيها يعني تسليم مفاتيح تلك البيوت الى رئيس القرية لكي ترجع البيوت إلى القرية ويكون قرار التصرف بتلك البيوت راجع لأهلها، وهذا هو مطلبنا الدائم من محافظ دهوك " تمر رمضان كوجر ".

شاهد العيان: نؤكد على ضرورة تسليم منازل المجمع للقرية

وطالب احد مواطني القرية، باعادة منازل المجمع السكني الذي جرى بناءه في عهد صدام حسين الى اهالي القرية الاصليين، بعد ان استقدم اليه اشخاص من غير ابناء المنطقة، عاد الكثير منهم الى مناطقهم الاصلية، لتترك بعض المنازل فارغة و بيع عدد اخر منها.

وقال المواطن "من المهم الاستجابة لمطلبنا وتسليم مفاتيح تلك المنازل الينا، حينها سيستفاد الكثير من ابناء شعبنا من المحتاجين والنازحين منها بمنحنا إياهم تلك البيوت، لا أن يبيع أهالي المجمع تلك البيوت لغيرهم! حيث إن سعر البيت الواحد فيها يصل أحياناً إلى 500.000 دولار وأغلب من يتوجه لشرائها من إخواننا الكورد من أهالي مناطق " كمك ومعان وديرشكنيكي" ومنهم من لهم بيوت في دهوك يؤجروها لانفسهم ويأتون ويسكنون في بيوت المجمع، الذي تقدر أعداد البيوت المشيدة عليه بقرابة (500) بيت وقد تبقت منها حوالي (60) عائلة من أهالي المجمع والبقية رحلوا الى اربيل واستلموا تعويضاتهم، والبيع بتلك البيوت مستمر وبدون توقف ".

وعن المشروع السياحي الذي يتم العمل به على أرض القرية بين قائلاً:

إن ما يدور على أرض الواقع من حفريات لبناء مشروع سياحي، يعد تجاوز على القرية، حيث ان مساحة المشروع التي تقدر بخمس دونمات والمسجلة بإسم السياحة دون علم أحد من أهالي القرية وبتصرف من وزارة المالية في الإقليم، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل قامت آليات المشروع بالتعدي على أراضي أبناء شعبنا وتخريبها خارج حدود مساحة الخمس دونمات المسجلة، بإسم السياحة على أراضينا، بحجة إنها أيضا تعد جزء من مساحة المشروع.

وعند مراجعتنا لمدير عام سياحة دهوك، أبلغنا بأن المشروع بوشر العمل به بناءً على توجيهات من الجهات العليا، ولا يمكن إيقافه إلا بتوجيهات عليا من قبل رئيس الإقليم أو رئيس وزراء حكومة الإقليم وإن المشروع ممول من قبل حكومة الإقليم.

وهذا ما أكده مدير بلدية دهوك بأن الأرض عائدة للحكومة ولا يمكن إيقاف العمل بها. ولايزال أهل القرية يرفضون كل هذه التجاوزات ويحاول وفد من القرية ان يحظى بلقاء مع فخامة رئيس إقليم كوردستان لكي يشرحوا له تفاصيل ما يجري على أرض الواقع.

حيرة وتساؤلات...

وتابع شاهد العيان حديثه... قد وضع تصميم جديد للقرية وفيها تم تقسيم أراضيها إلى قطع ولا يحق لإنسان ان يشيد على أراضيه شيئ إلا بترخيص من قبل البلدية، لانه قد تكون تلك الأراضي التي يؤمن بملكيته لها من الآباء والأجداد لا تعود ملكيتها إليه الآن وفق المخطط الجديد، ومن الممكن في المستقبل ان توزع تلك القطع على أشخاص آخرين من خارج القرية او تباع لهم لكون ملكيتها تعود الى البلدية... نتسائل هل حدث في العالم باسره مثل هذا الإجراء.

وان كانت ذريعة الحكومة إستغلال تلك الأراضي لتوفير الخدمات، فالقرية فيها مستوصف ومدرسة، ونتساءل ماهي تلك الخدمات والمشاريع التي يؤمل ان توظف للنفع العام لاهل القرية؟ وإن كانت تخدم صالح أهل القرية فلما لا تسلم إليهم ليشرفوا على إنشائها وتشغيلها؟

شاهدة عيان حضرت الإجتماع:

حضرنا الاجتماع بدعوة من مديرية بلدية كورى كافانا، وحضرت الاجتماع كممثلة لاملاك والدي واخوتي في القرية والحاضرين كانوا من اهالي القرية من كبار السن " خور دقنى " القرية من أصحاب الأراضي بإستثناء امراة واحدة كانت قد حضرت وهي لاتمتلك أراضي في القرية لانها باعت اراضيها منذ زمن النظام السابق.

ووجه مدير ناحية زاويته كلامه للحضور بكل وضوح وقال بأنه لا قرية بعد اليوم وعندما لاقى رفض المجتمعين، غير كلامه وقال أنا أقصد المجمع المبني في القرية في عهد النظام السابق.

وذكر انه مكلف من قبل المحافظ ليبلغ أهالي القرية ان يتنازلوا عن أراضيهم وأن يأخذوا من حصة الدونم الواحد قطعة أرض مساحتها 250 م2 كتعويض عن أراضيهم.

وتابعت " أكد مدير ناحية زاويته بان هذا الأمر، واقع ولابد من الاستجابة اليه، مما أثار سخط الحاضرين واخبرناه بأنه اذا كان أمر واقع، فلماذا يجتمع بنا ولماذا يتشاور معنا أصلا؟

واضافت "مدير ناحية زاويته أخبرنا بنص العبارة بأنه كان يرفض فكرة إعطاء أهل القرية نسبة 12% من أراضيهم بعد إطفائها، غير إن محافظ دهوك الكريم، أعطى توجيهاته بضرورة تخصيص نسبة 12% لاهالي القرية".


نائبتان من ابناء شعبنا يزوران المنطقة...

واكد اهالي قرية كورى كافانا خلال الزيارة التي قامت بها، صباح امس الجمعة، النائبتان في برلمان اقليم كردستان، جيهان اسماعيل بنيامين عن قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الاشورية وسوزان يوسف خوشابا عن قائمة المجلس الكلداني السرياني الاشوري، اكدوا على قيام حكومة الاقليم باستملاك اراضيهم واطفاءها دون علمهم والمباشرة بانشاء مشروع سياحي على تلك الاراضي.


نموذج خرائط، لمخطط قرية كورى كافانا الجديد الصادر عن وزارة البلديات والسياحية في حكومة إقليم كوردستان






نموذج الدعوة الموجهة لاجتماع مدير الناحية مع ملاكي الاراضي