مسيحيون موصليون : ضعف اداء احزابنا ادى الى تهميشنا وسلب الكثير من حقوقنا

[برطلي دوت نت]

مسيحيون موصليون : ضعف اداء احزابنا ادى الى تهميشنا وسلب الكثير من حقوقنا

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – عنكاوا - خاص

القى عدد من مسيحيي مدينة الموصل باللائمة على احزابنا ومؤسساتنا من خلال تهميش المكون المسيحي وسلبه الكثير من الامتيازات والحقوق بداعي بحث تلك الاحزاب على مصالحها الشخصية في المقام الاول.

وقال سمير نوح ان " جانب كبير من تهميشنا وعدم حصولنا على مقعد في المفوضية المستقلة للانتخابات، يعود بالسبب الاول الى ضعف اداء احزابنا وبحثها على مصلحتها الشخصية من خلال دعم مرشحيها دون البحث على المصلحة العامة للمسيحيين في العراق".

وتابع نوح "ليس بالغريب ما يحظى به مسيحيو العراق من اقصاء وتهميش فالكثير من النماذج، باتت ماثلة امامنا من خلال تهميش المكون المسيحي في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت قبل عدة اعوام وتقليص حصصها في المحافظات، فضلا عن الكثير من المؤشرات التي تجعل تلك الاحزاب في دائرة الشك من خلال لهاثها وراء المصالح الضيقة".

وقال نوح "الأهم اننا كمسيحيين تعرضنا للكثير من سلب الحقوق والاستهدافات في هذه المدينة، فأين تلك الامتيازات والتعويضات التي طالب بها ممثلينا سواء في مجلس المحافظة او في مجلس النواب او في أي مركز مهم يتطلب البحث عن حقوقنا".

اما مفيد بطرس، فقال انه "توقع ان التهميش سيطالنا كمسيحيين من خلال الشد والجذب الذي تزامن مع اقرار احقية المقعد التاسع في مفوضية الانتخابات وتابع بطرس ليس بالمفاجىء الخبر الذي تابعناه في وسائل الاعلام لاننا ندرك اننا انتخبنا اشخاص يمثلون احزاب تبحث عن مصالحها في المقام الاول ولا تجد انها بذلك تشارك في عملية اقصائنا وتهميشنا بالشكل الذي يجعلنا نقترب من تقليص عددنا في الوطن من خلال تزايد عدد المغادرين من ابناء شعبنا".

اما عادل بهنام " فقال لا داعي للمفاجاة، فنظرة الكثير ممن نتعايش معهم في الوطن باتت تنظر اتلينا نظرة ضيقة وصغيرة جدا والكثير منهم يردون علينا بتساؤل حول جدوى بقائنا في العراق لحد الان  وعلى أحزابنا، تأمل هذا الامر والتمعن به من خلال الكثير من المؤشرات التي اصبت ملموسة من خلال حملة الاستهدافات المنظمة التي تجرب بحقنا خصوصا هنا في مدينة الموصل وحملة التغيير الديموغرافي  في ظل الامتيازات التي تحظى بها مكونات اخرى خصوصا الشبك الذين يحظون بدعم حكومي يسهم في تشكيل قوة خاصة من ابنائهم والتمويل المالي الذي يسهم بقضم الكثير من اراضينا لصالحهم".