حرق كنيسة العذراء باطفيح والأقباط يستغيثون بالجيش لإنقاذ منازلهم!

بدء بواسطة matoka, مارس 05, 2011, 07:17:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

حرق كنيسة العذراء باطفيح والأقباط يستغيثون بالجيش لإنقاذ منازلهم!



السبت, 05 مارس 2011
قام بعض مسلمى قرية" صول " التابعة لمركز اطفيح التابعة لحلوان بإشعال النيران فى كنيسة العذراء بالقرية فى ساعات متأخرة من مساء الجمعه عن طريق تفجير اسطوانات الغاز داخل الكنيسة مما الحق بها خسائر فادحة ولم تفلح محاولات العقلاء من مسلمى القرية للتصدي لهم ولم يستطيع بعض افراد الجيش منعهم نظرا لقلة أعدادهم أمام المعتدين .

وصرح مصدر قبطى من داخل القرية ان القرية تمر بأزمة ومناوشات طائفية منذ ايام عقب ما تردد عن علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة ورغم احتواء الأوضاع امس الا اننا فوجئنا ساء اليوم بقيام المئات من مسلمي القرية وبعض القرى المجاورة بحرق كنيسة العذراء التى تبلغ مساحتها 200 متر مربع ولم تسطيع القوات المسلحة اطفاء النيران نظرا لان الكنيسه تقع فى شارع ضيق لا يسمح بمرور سيارة الإطفاء وعقب حرق الكنيسة قام المعتدين بالاتجاه الى منازل الأقباط لسرقة ما بها بالإكراه حتى ان بعض الأقباط فروا هاربين وقام بعضهم باللجوء الى جيرانهم من المسلمين العقلاء للاحتماء بهم فى ظل حالة الفوضى التى تعم القرية ووجود افراد قليلة من الجيش غير قادرة لإحكام السيطرة او التعامل مع المعتدين الذين قاموا بترويع الاقباط وهتفوا بضرورة ان يهاجر الأقباط القرية .

واضاف المصدر ان الأقباط يستغيثون بالقوات المسلحة لارسال تعزيزات اضافية لاحتواء الاوضاع وحمايتهم من حالة الفوضى التى انقلبت داخل القرية وتحولت الى انتفاضة حرامية تفعل ما تشاء بمنازلهم ، مطالبين سرعة التدخل لإنقاذهم

يذكر ان تعداد اقباط القرية 5 الاف نسمه من اجمالى 35 الف نسمه هى اعداد القرية




مشاجرة بأطفيح تتسبب فى مقتل اثنين وحريق بكنيسة الشهيدين


السبت, 05 مارس 2011
صرح مصدر أمنى بأن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تلقت بلاغا مساء أمس الجمعة بوقوع مشاجرة بقرية "صول" التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع، واثنين من أقاربه وهم "تاجر فاكهة وتاجر دواجن"، جميعهم مسلمون، وذلك بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر "مسيحى" على علاقة بنجلته وتطورت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن وفاة المزارع "والد الفتاة"، وتاجر الفاكهة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية، وإصابة تاجر الدواجن بقدمه اليمنى، وعقب انتهاء إجراءات دفن المتوفيان تجمعت أعداد كبيرة من أهالى القرية، وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها، احتجاجا على علاقة الشاب والفتاة، إلا أن بعض العناصر تصاعدت بأعمالها، وقامت بإشعال النيران بالكنيسة واقتحامها وإتلاف محتوياتها.

سارعت قوات الحماية المدنية والإطفاء بالانتقال إلى موقع الحادث والتعامل مع النيران وإخمادها، وإخلاء رجال الدين المتواجدين بالكنيسة وتأمين سلامتهم، وتبين أن الحادث لم يسفر عن وقوع أى إصابات أو وفيات عقب إشعال النيران بالكنيسة، وتقوم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة حاليا باستكمال إجراءات السيطرة على الموقف بالتعاون مع رءوس العائلات بالقرية.

ومن جانبه ناشدت وزارة الداخلية المواطنين بالتعاون معها لسرعة احتواء آثار الحادث والعمل على احتواء تداعياته والتصدى للعناصر التى تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، انطلاقا من المبادئ الدينية والأخلاقية السامية التى التف حولها شعب مصر على امتداد مسيرته ووحدته الوطنية.


Matty AL Mache