نبيل أسعد: الفيلم المسيء لن يُعرض بالسينما والأمريكان لا يعلمون عنه شيئا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 12, 2012, 07:49:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

نبيل أسعد: الفيلم المسيء لن يُعرض بالسينما والأمريكان لا يعلمون عنه شيئا


برطلي . نت / متابعة   
   
نيوجيرسي (أمريكا) في 11 سبتمبر /إم سي إن/
أوضح الدكتور نبيل أسعد، رئيس اتحاد تحالف الأقليات من أجل السلام بنيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الفيلم المزعوم المسىء للرسول نبي الإسلام لن يُعرض في أي دور عرض سينمائي بل على "يوتيوب" فقط، مؤكدا أن المواطنين الأمريكان لا يعلمون شيئا عن هذا الفيلم حتى الآن.

وأوضح أسعد لـ/إم سي إن/ أن المصريين في أمريكا لم يعرفوا شيئا عن الفيلم إلا من خلال وسائل الإعلام المصرية، التي ارتكبت خطأ كبيرا عندما أعطت اهتماما لقلة متطرفة بترويج هذا الفيلم، وهو ما كان يريدونه بعد أن رفضت وسائل الإعلام الأمريكية إعطاء أي اهتمام لهذا الفيلم الركيك.

وقال إن "موريس صادق الذي يزعم نفسه زعيم الأقباط هو شخص غير متزن نفسيا، ولم يشارك في هذا الفيلم، ولم يعرف به سوى بعد وضعه على اليوتوب برعاية القس تيري جونز"، مشيرا إلى أنه استغل الفيلم لتحقيق مصالح شخصية وتربح مالي من خلال مزاعمه الكاذبة، وألصق معه الدكتور عصمت زقلمة الذي يريد دائما الشهرة، ويشكل الاثنان فريقا يبدع "أفكارا مختلة مثل أكذوبة الدولة القبطية".

وتابع أسعد "إن الأمريكان لا يشاهدون مثل هذه الأفلام، ولا تجد اهتماما لهم في هذا التوقيت، في ظل انشغالهم بانتخابات الرئاسة، وسعيهم لإسقاط بارك أوباما"، موضحا أن الإعلام المصري صنع من فيلم هابط لا يعرفه أحد شهرة، وقدم خدمة لتيري جونز (راعي الفيلم).

وتحدى أسعد أن يكون هناك أي مستند يدل على مشاركة صادق أو زقلمة في هذا الفيلم الذي لم يشارك في تجسيده أي شخص عربي أو قبطي أو تُرجم للغة العربية.

وتساءل عن علاقة الإعلامى وائل الإبراشي بموريس صادق واهتمامه دائما باستضافته على قناته، مشيرا إلى أن الإبراشي عندما يزور أمريكا يقيم دائما في منزل صادق، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة حول الجهات التي يعمل معها صادق، والتي بموجبها يتقاضى ما يزيد عن 80 ألف دولار مجهولة المصدر- حسب قوله-.

ونفى أسعد أن يكون صادق أو زقلمة يشاركان في دفع دولار واحد في أي شىء، ولكنهما يكتفيان فقط بإرسال "إيميلات معتوهة"، ومزاعم وخرافات مضحكة لا يعلم عنها الإمريكان أو الكونجرس شيئا، مضيفا أن صادق "لا يشغله سوى مصلحته الشخصية ولا يعنيه الأقباط، لأنه لو يشعر بأقباط مصر ما كان كتب هذه الخرافات، وما كان أصدر مثل هذه الإيميلات وبدعة الدولة القبطية".

وأردف "أقباط المهجر في أمريكا شنوا حملة هجوم على صادق، حتى أنه لا يستطيع مقابلة أي من الأقباط هناك في مكان عام، لأنه ربما يعتدى عليه البعض لأنه يضر بالمسيحيين بمصر، ويعطى ذريعة للمتشددين بمصر لزيادة التمييز والاعتداء على المسيحيين بسبب شخص مختل عقليا".

وأكد أسعد أنه حاول الاتصال بالإبراشي لإجراء مداخلة لفضح صادق ولكنه لم يتمكن من ذلك، مشيرا إلى أنه من الظلم أن يصدر البعض صورة موريس صادق بالمسيحيين، كما أنه من الظلم أن يتم تصوير أيمن الظواهرى بالمسلمين، وقال "أقباط المهجر أصدروا بيانا للتبرؤ من موريس صادق وزقلمة ووصفوا تصرفاتهم بالمختلة".