مخاوف من اندلاع حرب طائفية في دمشق

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 09, 2012, 11:34:58 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مخاوف من اندلاع حرب طائفية في دمشق
   

برطلي . نت / متابعة   
دمشق في 8 سبتمبر /إم سي إن/
اتخذت أغلب طوائف الأقليات السورية موقفا حذرا من الثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، وأصبحت جماعات الأمن الأهلية في دمشق تسلح نفسها في المناطق المسيحية والدرزية والشيعية.

ووفقا لـ"رويترز"، يخشى السكان من أن اللجان الشعبية التي تحميهم قد تجعلهم أهدافا، فالأمر لا يتعلق بما اذا كانوا سيصبحون ميليشيات فهم ميليشيات بالفعل.

وأشارت "رويترز" إلى أن هناك نقاط تفتيش يحرسها شبان وفي بعض الأحيان مراهقون خارج أغلب أحياء الأقليات الطائفية التي كان أقصى ما تقدمه من قبل مجرد القبول الضمني لحكم الأسد، لافتة- على لسان أحد الشباب- إلى أن "قوات الأمن تسلح الأقليات. إنها تستعد لحرب طائفية."

وأوضحت أن دمشق ليست المدينة الأولى التي تشهد ظاهرة اللجان، فميليشيات "الشبيحة" التي تتهمها المعارضة بارتكاب مذابح في حق السنة انبثقت عن جماعات مراقبة الأحياء في مدن أخرى مثل حمص وحلب، وبدأت أخيرا تجوب المحافظات مع قوات الأمن، وتشارك في المداهمات ونهب المنازل.

وأضافت "اللجان من الأقليات الأخرى تنفذ الآن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، مما يمثل دائرة من القتل الانتقامي في صراع أودى بحياة 20 ألف شخص بالفعل"، مشيرة إلى أن اللجان لا تريد سوى إشعال فتيل الفتنة الطائفية في دمشق.

وأكدت أن المعارضة تتبرأ من التشدد، لكن مخاوف الأقلية يفاقمها زيادة التوتر الطائفي وتنامي الدعم للمعارضة من الجماعات السنية في الخليج.

وأوضحت رويترز أن سكان من الأحياء العلوية والمسيحية سمعوا "شائعات" باقتحام علويين ومسيحيين للأحياء السنية وذبح الناس في الشوارع، ووجدت الشائعات سبيلا لتصبح حقيقة واقعة، فأصبحت عمليات الخطف الطائفي شائعة، وتنتهي أحيانا بدفن جثث في الشارع بعد التمثيل بها.