تصاعد الجدل حول الارض التي منحت للسريان في تركيا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 16, 2012, 09:52:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تصاعد الجدل حول الارض التي منحت للسريان في تركيا





عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق - فيرسيهان زيفليوكلو – وكالة اخبار ديلي حريت

تصاعد الجدل حول قطعة أرض تدّعي الكنيسة السريانية التركية بأنها مُنحت لها لإنشاء أول كنيسة للطائفة في اسطنبول. واتضحَ أن قطعتي الأرض البديلتين اللتين منحتهما بلدية اسطنبول للطائفة السريانية تعودان الى المؤسسات الأرمنية واليونانية.
ويُقال أن إحدى القطعتين هي مقبرة تاريخية تعود للطائفة الأرمنية، وهي المُلك الوحيد الذي يعود الى مؤسسة كنيسة سورب اسطيفانوس في منطقة يسيكلوي في اسطنبول وتعود قطعة الأرض الثانية الى مؤسسة هاجيوس اسطيفانوس اليونانية.
وقال K H وهو أحد الأشخاص البارزين في الطائفة السريانية انه تم عرض اختيار الأرض على الطائفة السريانية قبل 10 أيام. وأضاف "عرضوا علينا الأراضي التي تعود الى أقليات أخرى، وهم يهدفون بذلك الى خلق جدلاً عقيماً بإعطائنا أرضاً تعود الى طائفة من الأقليات الأخرى، وهي فضيحة بالمعنى الحقيقي".
وأعرب مسؤولون من مؤسسة كنيسة سورب اسطيفانوس عن استنكارهم لعمل بلدية اسطنبول.
وقال أريف سيبسي، أحد الإداريين في مؤسسة كنيسة يسيكلوي اسطيفانوس ان هذه الأرض هي المُلك الوحيد الذي يعود الى مؤسستنا. نحنُ نعاني من الصعوبات في تلبية احتياجاتنا فكيف يمكن أن نعطي الأرض الى آخرين.
وتشارك مؤسسة كنيسة سورب اسطيفانوس حالياً في دعوى قضائية ضد البلدية حول إعادة الممتلكات.
وقال سيبسي، بعد الموافقة على قانون المؤسسات الجديد لإعادة الممتلكات فتحنا دعوى قضائية ضد البلدية وفزنا بها، ولكن البلدية استأنفت في المحكمة، لكننا نعتقد أن قرار المحكمة سيكون لصالحنا.
وأضاف "يمكن لمؤسستنا أن تعطي الأرض بشرط واحد فقط، وهو أنه إذا أرادت الطائفة السريانية شراء الأرض فمن الممكن تسليمها لهم".
رفضت بلدية مدينة اسطنبول التعليق على أسئلة وكالة أخبار ديلي حريت.
وقال لاكي فيكاس ذو الأصل اليوناني، المسؤول عن مؤسسات الأقليات في المديرية العامة للمؤسسات، كفرد من أفراد المجتمع اليوناني، أعتقد أنه من المهم التعاون بين مجاميع الأقليات المختلفة في تركيا.
وأضاف فيكاس، إن السريان ومنذ زمن طويل يُناضلون لإنشاء كنيستهم الخاصة بهم، وينبغي دعم نضالهم هذا.
وأضاف، أنا أصر على حقيقة أن رأيي الشخصي لا علاقة له بطائفتي.