قداسة البطريرك المعظم مار اغناطيوس زكا الاول عيواص يوجّه منشوراً بطريركياً لإغاث

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, يوليو 16, 2012, 08:56:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

قداسة البطريرك المعظم مار اغناطيوس زكا الاول عيواص يوجّه منشوراً بطريركياً لإغاثة أبناء أبرشية حمص






رغم كل الأعباء والأمراض التي أثقلت كاهل قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار اغناطيوس زكا الأول عيواص إلاَّ أنَّه لم يخلو يوماً من السؤال عن أحوال أبنائه في حمص لما تعرضوا له من مآسٍ شديدة وأحداث دامية. وكان راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار سلوانس بطرس النعمة يضع قداسته بشكل دائم بصورة الأحداث التي آلمت قداسته، ولمس من خلالها معاناة أبنائه المشردين والمهجرين في حمص الذين هُدمت بيوتهم وسُرقت ممتلكاتهم وهدمت كنائسهم ومحلاتهم واستُشهد العديد منهم ولاتزال الحالة نحو الأسوأ.
من هنا ناشد قداسته من خلال منشوره البطريركي السامي أصحاب النيافة المطارنة الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والمجالس الملية والشعب السرياني الطيب لتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء هذه الأبرشية التاريخية العريقة التي كانت مقراً بطريركياً سابقاً وتحتوي على أعظم ذخيرة وهي زنار والدة الإله القديسة العذراء مريم. ومع الأسف اليوم لم يبقى من مسيحييها سوى قلة قليلة جداً والأبرشيات السريانية التي وصلها المنشور البطريركي السامي أو التي سمعت عن الأحداث في حمص اتصلت مع نيافة المطران سلوانس وقدّمت التبرعات المالية السخية حسب الإمكانيات المتاحة لها. وقد استلمت هذه التبرعات كافة اللجنة العليا التي أسسها نيافته لاستلام المساعدات وتوزيعها، وبدورها توزعها على اللجان الفرعية وعلى العائلات المهجرة أو تشتري بها المواد الغذائية وتدعم من خلالها مصاريف المطرانية وعائلات الشهداء والجرحى والمشردين والمهجرين.
راعي الأبرشية والآباء الكهنة والمجالس الملية واللجان المسؤولة عن المساعدات والشعب السرياني المتألم فيها يقدمون شكرهم الجزيل لقداسة سيدنا البطريرك المعظم لحثّه المؤمنين على دعمنا ومساعدتنا، ونشكر أصحاب النيافة المطارنة الأحبار الأجلاء وكهنة أبرشياتهم ومجالسهم الملية وأبناء شعبنا السرياني الطيب السخي على ماقدموه من دعم ومساعدة مالية أو عينية أو طبية أو بأي أسلوب كان.
ويتمنون من الجميع الصلاة الحارة من أجلهم ومن أجل مدينتهم المباركة حمص ومن أجل سوريا وشعبها الطيب لتعود لها الحياة الآمنة والمستقرة من جديد.
هذا ولا تزال الأبرشية بحاجة ماسة لدعمكم المستمر نظراً للظروف المأساوية القاسية التي تعيشها إلى اليوم عائلاتنا المشردة فالعدد كبير والإمكانيات المتاحة لاتكفي.
نسأل الله تعالي أن يعوض لكل المتبرعين والمحسنين الغيارى بالصحة والعافية والعمر الطويل، ولكنائسنا الحفظ والصون بشفاعة أمنا العذراء مريم أم الزنار وسائر القديسين آمين.

عن موقع ابرشية حمص
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير