وقفة لأقباط أمام قصر(الاتحادية) احتجاجا على زيارة كلينتون لمصر

[برطلي دوت نت]

وقفة لأقباط أمام قصر(الاتحادية) احتجاجا على زيارة كلينتون لمصر
   
   
جانب من وقفة نشطاء أقباط امام قصر الاتحادية اعتراضا على زيارة هيلارى للقاهرة

برطلي . نت / متابعة

القاهرة فى 14 يوليو / ام سي ان/
نظم عدد من النشطاء الأقباط ظهر اليوم ، وقفة احتجاجية أمام بوابة 3 من قصر( الاتحادية ) بمنطقة العروبة بشارع الأهرام بضاحية مصر الجديدة بالعاصمة المصرية ، اعتراضا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمصر، رافعين لافتات مكتوب عليها باللغة الإنجليزية "أوباما يدعم سيطرة الإخوان المسلمين، نحن أقباط مصر نرفض تقسيم مصر".

وطالب هانى نظير- أحد النشطاء الأقباط المشاركين بالوقفة - الإدارة الأمريكية برفع يدها عن مصر وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ، مضيفا" أن قرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى تحمل تدخلا أمريكيا واضحا" ، مدللا على ذلك بقراره المفاجئ بعودة البرلمان.

وأشار الى أن "زيارة كلينتون جاءت من أجل تحديد أسماء الحكومة المصرية الجديدة" ، موضحا أن "الولايات المتحدة لا تهتم سوى بمصالحها والعمل ضد الأقليات"، مشيرا إلى "وجود مخطط أمريكى - بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين - لتمكين الفلسطينيين من غزة والانتقال للعيش فى سيناء" ، على حد قوله.

وقال وجية يعقوب، منظم الوقفة "إن وقفتهم الرمزية تهدف توصيل رسالة إلى هيلارى كليتون -وزيرة الخارجية- انها غير مرغوب فيها بمصر لأنها تمثل إدارة امريكية تهدف لمصالحها الشخصية ولذا قامت بالتحالف مع جماعة الأخوان، والتى كشف عنها خبراء وسياسيين امريكيين من خلال الدعم المتواصل للجماعة في اطار خطة لتصعيد الإسلاميين بهدف اثارة الفوضى بالمنطقة وتحويلها لبؤرة صراعات تخدم مصالحها" ، وأضاف أن الوقفة "ترفض التلاعب بوطن قام بثورة من اجل تحريره من استبداد وذلك باستبدال نظام مستبد بأخر يرتدى عباءة الدين ويتحالف مع الادارة الامريكية من اجل مصالحه ".


الجدير بالذكر أن هذه الوقفة تعد الثانية للتنديد بزيارة وزيرة الخارجية لمصر، حيث تجمع صباح اليوم عدد من المواطنين أمام قصر العروبة.

المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى " منتديات برطلي دوت نت "

[ARAMI]

ان عمالة الاسلاميين لامريكا ليست وليدة اليوم بل ان الاسلاميين هم الاداة المطيعة والملبي لرغبات امريكا في المنطقة
فلا تتعجب ان تساند امريكا الاسلاميين في مصر وليبيا وتونس وغيرها من بلدان المنطقة كما ساندت بن لادن وامدته بالسلاح لمقارعة الاتحاد السوفييتي سابقا
والقضية اولا واخيرا هي قضية مصالح ولا علاقة لها بالدين
ولكن هذا دليل على ان هؤلاء الاشخاص لا ينتمون الى مصر وهم دخلاء ومحتلون لها لانهم لا يهمهم لا مصر ولا غيرها وما يهمهم هي مصالحهم حالها حال العراق عندما اجتاحته الجيوش العربية بحجة التحرير، فمتى كان العراق بلدا عربيا او اسلاميا؟
ودليل محاولة هؤلاء الدخلاء طمس الهوية الحقيقية للعراق هو الاهمال المتعمد لرموز الحضارة العراقية العريقة من بابل واكد وسومر واشور وحمورابي وشريعته ويقولون ان حضارة العراق تتمثل بمسجد الكوفة والقباب الذهبية ومنطقة الزوية "العريقة" وغيرها من الاثار المضحكة !!
سؤالي، ما الذي اضافته تلك "المعالم الحضارية" وتلك القباب الى الحضارة البشرية غير المؤامرات والقتل والغاء الاخرين وطمس هويتهم وحاليا ارهابهم كما يحدث الان؟ بالاضافة الى  انهار الدماء التي سالت على ارض العراق بسبب هذه الحضارة المزيفة