المستشار مكي : شيخ الازهر ابقى على المادة الثانية لحسم الصراع الدائر مع السلفيين

[matoka]

المستشار مكي لـ / ام سى ان/: شيخ الازهر ابقى على المادة الثانية لحسم الصراع الدائر مع السلفيين

القاهر ة فى 10يوليو / ام سى ان /
عقب المستشار احمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق بمصر في تصريح خاص لـ/ ام سي ان / عن موقف شيخ الازهر بالابقاء على المادة الثانية من الدستور ، بقوله "هذا موقف طبيعي لحسم الصراع الدائر على المادة الثانية من قبل السلفيين اللذين يصرون على استبدال كلمة مبادئ بكلمة احكام وهذا سيدخل عموم المسلمين في جدل مذهبي ، لذا وفر شيخ الازهر الامر على الكل وابقى على نص المادة الثانية كما هي والتي ارى ضرورة حذفها لعدم اثارة اي مشاكل خاصة بها طالما من المعروف ان شريعة الدولة هي الاسلام لانهم الاغلبية والباقي تطبق عليه شرائعه".

وأضاف "إن احكام الشريعة الاسلامية فريضة على المسلمين ولم نر فرضها على غير المسلمين لانه يجب احترام شرائع الاخر في القضاء والمعاملات العامة.

وقال " اعتقد ان موقف شيخ الازهر فى مصلحة المسيحيين وليس ضدهم وان كانوا يشعرون بمخاوف من وجود هذه المادة لكنها في النهاية تحصيل حاصل لذا اطالب بحذفها وعدم بقائها"، مؤكدا " انا اعترض على وجودها لانه في كل الاحوال فان الشريعة الاسلامية هي شريعة عموم المصريين مثل ما يقال اللغة العربية هي اللغة الرسمية فلا داعي للنص على ذلك بالدستور وخاصة اذا كانت تثير قلق البعض".