بوكو حرام تتبنى اعمال العنف الاخيرة التي اودت بحياة اكثر من 50 شخصا في نيجيريا ب

بدء بواسطة matoka, يونيو 18, 2012, 07:30:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بوكو حرام تتبنى اعمال العنف الاخيرة التي اودت بحياة اكثر من 50 شخصا في نيجيريا










AFP الفرنسية – منذ ساعة واحدة و 29 دقيقةً



اعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية الاثنين مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية التي استهدفت الاحد ثلاث كنائس في ولاية كادونا شمال نيجيريا وادت الى اعمال انتقامية من قبل المسيحيين، في موجة من العنف اودت بحياة اكثر من خمسين شخصا.
وقال المتحدث باسم المجموعة الاسلامية ابو القعقاع في رسالة الكترونية "الله منحنا النصر في الهجمات ضد كنائس (في مدينتي) كادونا وزاريا التي تسببت بموت مسيحيين عدة واعضاء في قوات الامن".
واضاف انها "عمليات انتقامية للفظائع التي ارتكبت ضد مسلمين".
ارتفعت حصيلة الاعتداءات التي استهدفت ثلاث كنائس في شمال نيجيريا واعمال الشغب الانتقامية التي تلتها الى اكثر من خمسين قتيلا و150 جريحا الاحد.
وصرح مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته ان "الحصيلة الاخيرة تشير الى العثور على جثث 52 شخصا في المناطق المتضررة. لدينا اكثر من 150 جريحا"، موضحا ان "معظم الضحايا قتلوا في اعمال انتقامية" ضد مسلمين.
وبحسب الشرطة، فان الهجمات ضد ثلاث كنائس اوقعت 16 قتيلا.
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس يرافق دورية لجنود الاثنين في شوارع كادونا ثلاثة مساجد ومحطات توزيع وقود وعشرات السيارات والمتاجر محترقة.
ويسري مفعول حظر للتجول لمدة 24 ساعة في المدينة التي اقفلت فيها المصارف والمكاتب وخلت شوارعها من المارة. ورفع الحظر جزئيا بين الساعة 14,00 و18,00 بينما سمح للفرق الطبية بالعمل والتنقل طيلة النهار. واستقر الوضع الاثنين بحسب الشرطة المحلية.
وكانت كادونا ومنطقتها في الماضي مسرحا لموجات من اعمال العنف الطائفية مع سقوط قرابة 500 قتيل اثناء الانتخابات الرئاسية في 2011.
وفي الخارج، اتهم وزير التعاون الدولي الايطالي اندريا ريكاردي جماعة بوكو حرام بمواصلة استراتيجية "استئصال منهجي" للاقلية المسيحية في شمال نيجيريا.
وقال الوزير الكاثوليكي مؤسس مجموعة سانت ايجيدو القريبة من الفاتيكان في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا ان "بوكو حرام تريد التنظيف العرقي للشمال والمسيحيون هم الهدف. ليست فصلا صغيرا وانما استئصال منهجي".
واضاف ريكاردي ان "الاستراتيجية الشريرة لبوكو حرام هي اثارة حرب اهلية"، في حين دعا نواب ايطاليون الى التعبئة "لوضع حد لطرد المسيحيين".
ووقعت الاعتداءات الانتحارية في زاريا وكادونا المدينتين الرئيسيتين في ولاية كادونا حيث اعلنت السلطات المحلية حظر تجول لمدة 24 ساعة.
وفي زاريا، استهدفت الانفجارات التي وقعت بفارق عشر دقائق كاتدرائية يسوع الملك الكاثوليكية وكنيسة البشارة الانجيلية. وفي كادونا استهدفت كنيسة السلام في الاحياء الجنوبية للمدينة ذات الغالبية من المسيحيين.
وبعد الاعتداءات هاجمت مجموعات من المسيحيين الغاضبين مسلمين في حي تسكنه غالبية من المسيحيين في كادونا وعلى الطريق المؤدية الى العاصمة ابوجا.
واصيب الكثير من ضحاياهم - وهم في الغالب سائقو سيارات اجرة وناقلي بضائع يعملون في الاحياء المسيحية - من جروح بالسواطير في حين كانت المستشفيات تعاني من نقص في الدم الاثنين لاجراء عمليات جراحية، بحسب مسؤول في الصليب الاحمر.
وبحسب احد سكان كادونا، فان عسكريين قتلوا ثلاثة من المشاغبين على الاقل: "شبان يحاولون تخريب مسجد بالفؤوس. وتجاهلوا اوامر الجنود الذين اطلقوا النار".
وقبل ذلك باسبوع، اعلنت بوكو حرام في العاشر من حزيران/يونيو استهداف كنيستين في وسط وشمال شرق نيجيريا مما اوقع اربعة قتلى من بينهم انتحاري وخمسين جريحا.
واعلن متحدث باسم الاسلاميين ان الهدف من الهجمات اثبات ان الحركة لا تزال ناشطة على الرغم من اعمال القمع من قبل قوات الامن.
وتكثف بوكو حرام منذ اواسط 2009 الاعتداءات خصوصا في مدن الشمال ذات الغالبية المسلمة مما اوقع اكثر من الف قتيل. وتستهدف هذه الهجمات خصوصا عناصر الامن والمسؤولين الحكوميين واماكن العبادة المسيحية.




Matty AL Mache