النجيفي يثمن صمود المسيحيين العراقيين أمام الضغوطات ويتعهد بإحالة تعديل قانون ال

بدء بواسطة matoka, مايو 08, 2012, 05:36:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

النجيفي يثمن صمود المسيحيين العراقيين أمام الضغوطات ويتعهد بإحالة تعديل قانون الأوقاف







السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 08 أيار 2012
  13:58 GMT

ثمن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الثلاثاء، صمود المسيحيين العراقيين وثباتهم أمام التحديات والضغوطات التي تعرضوا لها خلال السنوات السابقة والتمسك بسلامة وطنهم، فيما تعهد بإحالة تعديل قانون الأوقاف المسيحية إلى لجنة الأوقاف للنظر فيه.   

وقال النجيفي في بيان صدر، اليوم، على هامش استقباله وفد السريان الارثوذكس برئاسة المطران مار سويريوس حاوا وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، "إننا نثمن صمود المسيحيين العراقيين وثباتهم أمام التحديات والضغوطات التي تعرضوا لها خلال السنوات السابقة وإصرارهم على التمسك بوطنهم والحفاظ على سلامته ووحدته".

ونقل البيان عن رئيس وأعضاء الوفد "شكرهم وامتنانهم لرئيس مجلس النواب على حسن الضيافة والاستقبال، وعلى دوره الكبير والمستمر في مساندة ودعم المسيحيين للوصول إلى حقوقهم"، مطالبين النجيفي "بدعم ومساندة مجلس النواب في تعديل قانون الأوقاف للمسيحيين".

وتعهد رئيس مجلس النواب لـ"أعضاء الوفد بإحالة هذا القانون إلى لجنة الأوقاف للنظر فيه لكي ينسجم مع رؤيتهم".

وكان عضو لجنة الأوقاف في مجلس النواب شريف سليمان أكد في (21 شباط 2012) أن لجنته بصدد وضع اللمسات الأخيرة على قانون أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين، مبينا انه سيتم إلغاء كلمة "طائفة" ووضع كلمة ديانة في محلها.

وتأسس ديوان الوقف المسيحي والأديان الأخرى منتصف عام 2003 إبان فترة مجلس الحكم في عهد الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، بسبب الخلافات السياسية المرتكزة على الطائفية والمذهبية، حيث صار القرار إلى حل وزارة الأوقاف السابقة، وتأسيس ثلاثة دواوين، الوقف السني، الوقف الشيعي، والوقف المسيحي والديانات الأخرى.

يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول المنصرم وكان اعنف تلك الهجمات حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.






Matty AL Mache

ماهر سعيد متي

سيتم إلغاء كلمة "طائفة" ووضع كلمة ديانة في محلها.

بدوري انا اتسائل .. هل ان تغيير هذه  العبارة سيغير ما في القلوب وسيتم القضاء على ( الطائفية).. ومتى كانت  تفرعات المسيحية (ديانة)
كان من الممكن اخذ رأي اصحاب الأختصاص غي هذا الموضوع فعبارة الطائفة واردة في الكثير من القوانين ولا يقتصر على قانون  أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين، تقبلوا مروري
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة