لجنة الاوقاف في برلمان الاقليم تطالب بفتح تحقيق بشأن الاعتداء على كنيسة بدهوك

[matoka]

لجنة الاوقاف في برلمان الاقليم تطالب بفتح تحقيق بشأن الاعتداء على كنيسة بدهوك

شفق نيوز/

طالبت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في برلمان اقليم كوردستان، الخميس، الحكومة الاقليمية بفتح تحقيق بشأن الاعتداء على كنيسة بمحافظة دهوك، فيما ادانت هذا الاعتداء عدّته اساءةً لجميع الاديان بما فيها الاسلام.

وكان مجهولون قاموا ليلة 2425 من شهر نيسان المنصرم بكسر ابواب كنسية مار خنايا في ناحية ديرالوك بقضاء العمادية في محافظة دهوك، وحطموا المحتويات المجودة داخل الكنسية ومارسوا اعمال منافية للديانة المسيحية وكتابهم المقدس.

وذكر بيان صادر عن اللجنة تلقت "شفق نيوز" نسخة منه إن "هذه الاعمال وبالاخص في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بلادنا تهدف الى تخريب وزعزعة التعايش والعلاقات الاخوية بين جميع المكونات الدينية والقومية والسياسية في كوردستان وتخدم اعداء تجربتنا ولهذا نحن نعدّه اعتداء على جميع الاديان ومن ضمنها الديانة الاسلامية.

واشار البيان إلى أن لجنة الاوقاف في برلمان الاقليم "وفور وقوع الاعتداء ارسلوا لجنة لزيارة المنطقة والاطلاع على الاحداث عن قرب ".

واضاف البيان أن اللجنة تطالب "وزارة الاوقاف والجهات ذات العلاقة في الادارة وشرطة محافظة باجراء تحقيق جدي على المسألة واعتقال المتهمين واحالتهم للقضاء".

واستنكرعدد من ممثلي الطائفة المسيحية في برلمان اقليم كوردستان، أول أمس الاثنين، قيام مجهولين بالاعتداء على كنيسة عائدة للطائفة في محافظة دهوك، الاسبوع الماضي، واكدوا ان استهداف المقدسات محاولة لتعكير الاجواء في كوردستان.

وتعد المسيحية ثاني ديانة في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستور العراقي ويتوزع أبناؤها على عدة طوائف.

ويتكون المسيحيون في العراق من قوميات وطوائف عدة ابرزها الكلدان والاشوريون والسريان بالاضافة الى الأرمن ويتواجدون في كافة المحافظات تقريباً لكن وجودهم يتركز في العاصمة بغداد حيث يتواجد أكبر تجمع سكاني لهم وفي منطقة سهل نينوى قرب الموصل، في حين أنهم يتواجدون في دهوك وأربيل والموصل والبصرة والعمارة والحلة وبعقوبة والحبانية وكركوك وغيرها وتتواجد كنائس لهم فيها.

وللمسيحيين ستة مقاعد في برلمان اقليم كوردستان متوزعة بين مكوناتهم من الكلدان والآشوريين والسريان.