المالكي: العراق تنقصه الخدمات وأصبح جاهزا للعب دوره في المنطقة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 02, 2012, 07:57:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المالكي: العراق تنقصه الخدمات وأصبح جاهزا للعب دوره في المنطقة

الاثنين 02 نيسان 2012   15:52 GMT


السومرية نيوز/ بغداد
اعترف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الاثنين، بأن العراق ما زال يعاني من نقص كبير في الخدمات "بسبب الحروب والحصار" الذي فرض عليه في عهد النظام السابق، في وقت أكد فيه أن العراق أصبح جاهزا للعب دوره في المنطقة من دون التدخل في شؤون الآخرين.

وقال المالكي خلال لقائه وزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من سفراء العراق في الخارج، أن "العراق ما زال يعاني من نقص كبير في جانب الخدمات بسبب الحروب والمغامرات التي خاضها النظام السابق، فضلا عن الحصار الذي فرض عليه"، إلا أنه اكد أن "ما لدى العراق من اقتصاد يمكنه من تقديم خدمات مناسبة لأبناء شعبه".

وأضاف المالكي في كلمته أمام السفراء أن "العراق أصبح جاهزا للعب دوره في المنطقة من دون التدخل في شؤون الآخرين"، موضحا بأن "التدخل سيفتح الباب لمزيد من التدخلات الخارجية".

ولفت رئيس الحكومة إلى ان "العراق استطاع أن يحافظ على سياسة وسطية تنطلق من توجهاتنا في الدستور بدون مقاطعة أي دولة في العالم"، مبينا أن "نجاح إنعقاد القمة العربية في بغداد هو نجاح للعراق وإبراز لدوره وموقفه في الساحة العربية ، وتأكيداً لقدرته على إزالة  كل آثار الدكتاتورية وما تلاها في ظل إنعدام السيادة".

يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.

ويسعى العراق إلى زيادة معدل تصديره النفطي خلال العام الحالي 2012، الى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا بعد افتتاح أربعة موانئ عائمة شمال الخليج العربي، فيما وضعت وزارة النفط خطة لزيادة صادراتها عبر منافذ جديدة.

واختتمت في العاصمة العراقية بغداد، في الـ29 آذار 2012، مؤتمر القمة العربية الثالثة والعشرين بحضور تسعة قادة عرب إضافة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، وشهد المؤتمر غياباً تاماً للملوك العرب، فيما لم تقاطعه أي من الدول العربية.

يذكر أن عقد القمة العربية في بغداد يعد الحدث الدولي الأكبر الذي ينظمه العراق منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة.