( أكو فد واحد ) إبتسامة فوق شفاه عراقية ترتسم ..

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, مارس 16, 2012, 08:02:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم


                         (أكو فد واحد )
                   ابتسامة  فوق شفاه عراقية ترتسم

                                                       الكاتب أمير بولص ابراهيم


في زمن ٍ أصبح فيه الحصول على  الابتسامة صعبا ً وفي زمن ٍ كثرة فيه الهموم والآهات . أصبح قليلا ًما نرى الابتسامة تحلق كالفراشة وتتطاير الضحكة الرائعة فوق شفاه عراقية أخذ لونها الوردي بالذبول لعدم وجود ابتسامة تعيش عليها وضحكة تديم لها لونها الوردي ، وها نحن أمام شاشة عراقية جميلة وهي السومرية تبث لنا احد برامجها والذي قد يكون أخذ فكرته من مثيلاته  من برامج تبث على قنوات فضائية أخرى ، لكنه تميز بنكهته العراقية من خلال اللهجة البغدادية الأصيلة ومن خلال الابتسامة العراقية  الخالية من كل أذى وألم قد أصبح برنامج  أكو فد واحد ( وهذه التسمية غالبا ً ما نسمعها عند بداية كل طرفة نطلقها ) صديقا ً لكثير من العوائل العراقية في أمسيات الأحد إلى جانب الكثير من البرامج الممتعة بعد نهار طويل مثقل بهموم الحياة وبتعب العمل الذي يمتد من السابعة صباحا أو قبل ذلك لحين عودته لعائلته في ساعات المساء الأولى حيث يزول تعبه بعد شعوره بما ما أداه من خدمة تجاه عائلته ووطنه فنراه يرافق التلفاز وقنواته ويتابع هنا وهناك ومن بين ما يتابع برامج التسلية فنراه يبتسم لتلك الطرفة ولذلك الموقف الطريف  ومن بين ذلك الكم من البرامج  برنامج ( أكو فد واحد ) الذي يقدم الطرفة العراقية  سواء ارتجاليا ً أو قد تم الأعداد له مسبقا ًويجب في هذه الحالة أن يراعى حساسية المشاهد وهو بين أفراد عائلته عندما يتم تقديم الارتجال في تقديم الطرفة أو الموقف  على أن لا يمس ذلك شخصية المشاهد والمشاهدة  سواء كان عراقيا أو عراقية ،عربيا أو عربية  لأن البرنامج يبث فضائيا ًالذي ينتظر برنامجه المفضل كي يزاول استمراره في متابعة البرنامج وهنا تكمن مسؤولية الإعداد في ما يتم إعداده من طرف ومواقف وكذلك مسؤولية التقديم في الارتجال العفوي للطرف أو تقديم ما تم إعداده منها وكذلك على معدي ومقدمي البرنامج المباشر من على السومرية  والذين نعتز بجهودهم في رسم الابتسامة على وجوه متابعيهم الابتعاد عن تقديم المواهب الفنية وغيرها أو غيرها بالطريقة التي يقدمونها لغرض الإضحاك فقط فقد يمس ذلك شخصية الموهبة حتى لو تلك الشخصية غير موهوبة فعندما تخرج تلك الشخصية من أستوديو البرنامج وعندما يزاول حياته في البيت والعمل قد يصبح محل استهزاء من قبل زملاؤه في العمل أو في منطقة سكناه هذا إذا لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين للإضحاك  فقط  . لا أنكر إن البرنامج يقدم ابتسامة للمشاهد  العراقي والمشاهدة العراقية  المتعبين طول النهار في العمل وهموم الحياة والذين ينتظران أية فرصة ترفيهية من أية شاشة فضائية تقدم لهما مجانا وهما جالسين في منزلهما بين أفراد العائلة في ظروف حياتية صعبة قد لا يستطيعان توفيرها لعائلتهما حسب ظروفهم المادية فيصبح البرنامج وسيلة مجانية للتخفيف من حدة معاناة العائلة العراقية  . الرجاء تطوير البرنامج والبحث عن الجديد في الإعداد والتقديم وابتداع فقرات جديدة أخرى بما يديم البرنامج في استمرار يته وطلته على المشاهد العراقي والعربي  بما يضمن احترامه للشخصية الانسانية سواء في الحياة العملية أو في المشاهدة  وكذلك مراعاة حساسية المتلقي بما يعرض ويطلق من طرف ومواقف مضحكة  ، وليبقى ( أكو فد واحد ) ابتسامة فوق شفاه عراقية ترتسم .

ماهر سعيد متي

أكو فد واحد نسميه امير شعراء برطلي ... شكرا لك .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة