وفد مشترك من منظمة حمورابي ومنظمة التضامن المسيحي الدولية يتوجه الى الجانب الأيم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 26, 2017, 12:23:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وفد مشترك من منظمة حمورابي ومنظمة التضامن المسيحي الدولية يتوجه الى الجانب الأيمن من مدينة الموصل   

 
   
برطلي . نت / بريد الموقع
.مشاهدات من داخل حي الموصل الجديدة في الجديدة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

.حجم التدمير والنسف الكامل طال الدير المسيحي الكبير ومنازل مواطنين مسيحيين ومسلمين.

.الحياة تعود تدريجيا والنقص الشديد في الخدمات البلدية والبطالة تسيطر على الحياة اليومية في الحي.

رافق مندوب شبكة نركال الإخبارية الفريق الاغاثي المشترك لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية الذي توجه الى الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وقام بجولة استطلاعية شملت حي الموصل الجديدة هناك، كما التقى عددا من سكان الحي وخلص الى التقرير الاتي:

لا يختلف حي الموصل الجديدة عن احياء الجانب الأيمن من المدينة من حيث حجم التدمير الذي طال معالم عديدة ومنازل مواطنين، اغلب سكان الحي الذين غادروه اثناء عمليات تحريره عادوا اليه وبدأت حياتهم من جديد وسط انقاض المباني العديدة المهدمة، وكذلك وسط حالة الفرح والحزن المتداخلتين، فرح بتطهير هذا الحي الموصلي من سيطرة الإرهابيين وحزن على ما فقدوه من انفس راحوا ضحايا الإرهاب الداعشي، الأسواق بدأت تنهض من جديد، حركة المرور اعتيادية مع زحام واضح في سوق الخضروات والمواد الغذائية، الملاحظ ان هناك شكوى واسعة من نقص المياه ونقص نظافتها، وكذلك من البطالة التي تضرب عميقا في بيئة سكان الحي لانعدام فرص العمل بنسبة تصل الى 30 بالمئة في صفوف القدرات الشبابية، أما بالنسبة للمرأة فتصل معدلات البطالة فيها الى اكثر من 90 بالمئة.

سكان الحي يشكون أيضا من ندرة وصول التيار الكهربائي الى منازلهم، وبالعموم يعتمدون على المولدات الكهربائية الاهلية، أما الخدمات البلدية العامة فهي معدومة أصلا لكن عدد من المواطنين وفي إطار مبادرات مدنية قاموا بجمع الأنقاض والنفايات والعمل على تنظيف الشوارع.

المركز الصحي في الحي عاد الى العمل ولكن بدون ان يوفر الخدمات الطبية اليومية للمواطنين، بعض أطباء الحي عادوا الى فتح عياداتهم وخاصة أطباء الاسنان، أما بالنسبة للوضع الاقتصادي العام فأسعار الفواكه والخضروات هي في معدلاتها الطبيعية.

من المعالم العمرانية التي تعرضت للتدمير الكامل " دير الام للراهبات الدومنيكيات للقديسة كاترينة السيانية " الشاخص هناك والذي يحتل مساحة أكثر من الفي متر مربع فقد تعرض للقصف بعد ان اتخذه قادة الإرهاب مقرا لهم، وتم ازالته من الوجود تماما اذ لا تنفع اية عمليات ترميم له، كما تعرضت كل دور المواطنين المسيحيين هناك الى النهب والتدمير الممنهج.
سأل مندوب شبكة نركال الإخبارية عددا من المواطنين عن احتمالات وجود إرهابيين دواعش في الحي، اغلبهم لم يستبعد ذلك مؤكدين ان عودة السلطة الإدارية والأمنية للحي من شانها ان تعيد الاستقرار الكامل لهذا الحي وتنظفه من الخلايا النائمة التي قد تكون قد غيرت اساليبها الارهابية.