المجر تود مساعدة المهاجرين المسيحيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 30, 2016, 11:57:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجر تود مساعدة المهاجرين المسيحيين   

      
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم \ صحيفة التايمز الايرلندية
ترجمة \ ريفان الحكيم

تعتزم المجر تأسيس مكتب حكومي خاص لمساعدة المسيحيين الذين يواجهون ألاضطهاد وذلك وسط تزايد الانتقادات الموجهة الى الحكومة من قبل اللاجئين المسلمين الذين يتهمونها بمعاملتهم بشكل سئ

ويقول مسؤولون ان القسم الجديد في وزارة الموارد البشرية المجرية والمختص بالمسيحيين المهددين من قبل الجماعات الاسلامية المتطرفة في الشرق الاوسط, في الوقت الذي يسجل فيه تمييزا عنصريا ضد المسيحيين في اوربا.
ويبقى ما يستطيع المكتب انجازه غير واضح, وهذا ما اثبتته الحقائق بخصوص ادعاءات الحكومة توفيرها الملاذ لحوالي الف مسيحي قبطي في العامين المنصرمين.

ونال انشاء هذا المكتب ثناء الجماعات المسيحية, ولكنه يتناقض بشكل صارخ مع وجهة نظر الحكومة تجاه المهاجرين المسلمين الذين وصفهم رئيس الوزراء فيكتور اوربان بـ "السم" الي يهدد امن وثقافة اوربا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس لصحيفة التايمز الايرلندية "نحن نؤمن بأن هذا العمل يأتي ضمن مهمة اخلاقية نحن ملتزمون بها"
واضاف ان الامر يتماشى مع شعورنا بأهمية التقاليد بما فيها الحفاظ على الاقليات الدينية والحفاظ على الهوية الاوربية.
واوضح ان القوات المجرية كانت تساعد في تدريب المقاتلين الاكراد العراقيين الذين يقاتلون الدولة الاسلامية, وان المكتب الجديد لديه حوالي 3 مليون يورو مخصصة لتمويل مستشفى في سوريا في وقت قريب وبحسب الظروف.

واكد انه لم يكن هناك اي خطط لجلب اعداد كبيرة من مسيحيي الشرق الاوسط الى المجر, البلد العضو في الاتحاد الاوربي والذي كان له دور مهم في المقترح الالماني القاضي بتوزيع اللاجئين في دول الاتحاد الاوربي.

واسترسل.. نعتقد انه على الاتحاد الاوربي ايلاء المزيد من الاهتمام للجماعات المسيحية المهددة وكذلك غير المسيحيين, والطريقة الصحيحة للمساعدة هي بجلب المساعدة الى مكان الحدث وليس بجلب المتاعب الى الاتحاد الاوربي.

وخلص بالقول ان الامر يتعلق بإيجاد السبل والوسائل المناسبة للحفاظ على الاقليات في الاماكن التي ينتمون اليها وتقديم المساعدة اللازمة, وتتبع مصيرهم وتوفير الامن اذا تطلب الامر وذلك للحفاظ على المجتمعات في مناطقها.