المرشح الأول ليكون البابا المقبل يحذّر من “الغزو المسلم لأوروبا”

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 29, 2016, 01:02:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المرشح الأول ليكون البابا المقبل يحذّر من "الغزو المسلم لأوروبا"


روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) يرغب المسلمون في "غزو مسلم لأوروبا"، على حد قول الكاردينال شونبورن. فقبل 333 عاماً، في 11 و12 سبتمبر سنة 1683، حاربت القوات المتحالفة المؤلفة من ملكية هابسبورغ، والأمة البولندية-الليتوانية والامبراطورية الرومانية المقدسة، وفازت في معركة حاسمة في فيينا ضد الأتراك العثمانيين والدول التابعة لهم التي شكلت معاً الامبراطورية العثمانية المسلمة الغازية. معركة فيينا المعروفة بأنها سجلت أضخم هجوم للفرسان في التاريخ المسجل كانت جديدة بحيث أنها أوقفت تقدم الأتراك العثمانيين في أوروبا وغيرت الموجة وسحقتهم خلال السنوات الست عشرة التالية.

منذ ذلك الحين، يُحتفل بنقطة التحول هذه في التاريخ. وفي الذكرى الـ 333 للعمل البطولي، أدلى كاردينال نمساوي بتعليقات أثارت ردود فعل متنوعة حول العالم. قال الكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا، في كلمته: "هل سيحصل غزو مسلم لأوروبا؟ العديد من المسلمين يرغبون في ذلك ويقولون: وصلت أوروبا إلى نهايتها". بعدها، صلى قائلاً: "اللهمّ، ارحم أوروبا وشعبك المعرضين لخطر فقدان إرثنا المسيحي".

الجدير ذكره هو أن شونبورن يبلغ 71 عاماً، وغالباً ما يوصف في الإعلام كالأفضل تصنيفاً ليكون البابا التالي بعد البابا فرنسيس. كذلك، يشار إليه كـ "الابن الروحي" للبابا بندكتس السادس عشر. كان شونبورن صريحاً في كلمته في تحذير أوروبا بأسرها بأنها بدّدت إرثها وأنها معرضة لخطر الاحتلال من قبل قوى خارجية متسائلاً: "ماذا سيحصل لأوروبا؟" وكان حزنه واضحاً للجميع إذ أنهى عظته مصلياً: "يا رب، تذكر، هذا شعبك. وإذا ضللنا وإذا بدّدنا الإرث، يا رب لا تتخل عنا! لا تتخل عن أوروبا هذه التي صنعت العديد من القديسين. لا تتخل عنا لأننا أصبحنا فاترين في إيماننا... ارحم إرثنا، ارحم شعبك، وأوروبا التي تكاد تفقد إرثك المسيحي! ارحمنا وارفعنا مجدداً من أجل مجد اسمك وكبركة للعالم! آمين".

أثارت تصريحاته ردود فعل متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستخدم مشيد وآخر يطلب توضيحاً بشأن قصد الكاردينال. فغرّد أحدهم على تويتر: "يجب أن نعيش وفقاً للإيمان الكاثوليكي. هذا هو تحديداً ما تحتاج إليه أوروبا". وكان رأي البعض مختلفاً إذ علق أحدهم على فايسبوك: "الفرق بين العدد الكبير من المسلمين المسالمين والإسلاميين المتطرفين ليس واضحاً بعد ". بعدها، أوضح شونبورن على فايسبوك أن عظته لا تهدف إلى أن تُستخدَم كمنصة لتأجيج المشاعر ضد الإسلام. بدلاً من ذلك، حث المسيحيين على تأييد نهضة مسيحية لأوروبا وعلى التأمل في كلمات المسيح ومشاركتها ونقلها "للجميع، حتى للغرباء".

ar.aleteia.org/2016/09/27/المرشح-الأول-ليكون-البابا-المقبل-يحذّ/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة