بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي بنسبة 52%والاسترليني الاضعف منذ31سنة (فيديو وصور

[برطلي دوت نت]

بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي بنسبة 52%والاسترليني الاضعف منذ31سنة (فيديو وصور)   

      
برطلي . نت / متابعة
لندن -عراق برس-24حزيران/يونيو :  حسم البريطانيون امرهم وصوتوا على خروج بلادهم من الاتحاد الاوربي بنسبة اثنين وخمسين بالمائة ضد ثمانية واربعين بالمائة لصالح البقاء في الاتحاد .
وجاءت معظم اصوات المصوتين على المغادرة من شمال انكلترة في حين كانت غالبية الاصوات في لندن و اسكتلندة مع البقاء في الاتحاد.
وانخفض سعر صرف الباوند الاسترليني بنسبة ثلاثة بالمائة فجر اليوم ليصل الى اقل قيمة له منذ ١٩٨٥.وتوالت ردود الافعال في انحاء العالم بعد اعلان النتائج في ما وصف بانه خبر يهز العالم.

،بدأت ،  الليلة الماضية ، عملية فرز أصوات البريطانيين المشاركين في التصويت على استفتاء بقاء أو خروج بريطانيا  من الاتحاد الأوروبي بعد إغلاق صناديق الاقتراع .
وخرجت مؤسسة "إبسوس موري" لاستطلاعات الرأي بإحصائيات تمخضت عن استطلاع أجرته مؤخراً، وأفادت نتائجه بأن نسبة المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بلغت 54% في حين بلغت نسبة الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي 46%.

وأعرب ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن شكره لكل من شارك فى الاستفتاء على بقاء بلاده فى الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه وقال:" أشكر كل شخص صوت لصالح بقاء بريطانيا أكثر قوة وأكثر أماناً وأفضل حالاً في أوروبا".

وكشف استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" لاستطلاعات الرأي، التي اعتمدت على آراء أناس أدلوا بأصواتهم، أن المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي يتقدمون حتى الآن، وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للاستطلاع أن مؤيدي بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي يتقدمون على مؤيدي خروجها من الاتحاد بنسبة 52%.

وقال جو توايمان المسؤول في مؤسسة "يوجوف" لمحطة "سكاي نيوز" إنه وفقاً لاستطلاع أجري على الإنترنت فقد صوت 52% للبقاء في الاتحاد فيما صوت 48% لصالح الخروج.

توقعات إيجابية

من جهته، قال زعيم حزب "الاستقلال" البريطاني، المناهض للاتحاد الأوروبي نايجل فاراج، إن معسكر تأييد بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي سيفوز على ما يبدو في الاستفتاء.

وارتفعت قيمة الجنيه الاسترليني بعد تصريحات فاراج الذي طالما دعا إلى خروج بريطانيا من الاتحاد، وقال "يبدو أن معسكر البقاء سيفوز"، وهي التصريحات التي وصفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها "اعتراف بالهزيمة".

ووصف فاراج حملة الاستفتاء على بقاء بريطانيا أو خروجها من الاتحاد الأوروبي بأنها "غير عادية"، مشيراً إلى أن الإقبال على الإدلاء بالأصوات يبدو عالياً بصورة استثنائية".

وأكد زعيم حزب "الاستقلال" البريطاني أنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الاوروبي، بحسب تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام بريطانية.

واعتبر لافارج أن تمديد الحكومة فترة تسجيل الناخبين جعل الميزان يميل لصالح معسكر البقاء، مشيرًا إلى أن الاتحاد الاوروبي محكوم عليه بالفشل وأن الجني المعارض لأوروبا خرج من الزجاجة، حسب وصفه.

وأبلغ فاراج مؤيديه في تعليقات بثتها قنوات تلفزيونية محلية "آمل وأدعو الله أن يكون إحساسي في هذه الليلة خاطئا."

وقال "وإحساسي هذا -وهو لا يعني أنني أسلم بذلك- لكن إحساسي هو أن خطة التسجيل الحكومية التي جلبت مليوني ناخب في فترة التمديد التي استمرت 48 ساعة ربما أنها هي التي رجحت كفة الميزان."

ومددت بريطانيا فترة تسجيل الناخبين لاستفتاء الثالث والعشرين من يونيو حزيران 48 ساعة في وقت سابق هذا الشهر بعد قفزة متأخرة في الطلبات أدت إلى إنهيار موقع رئيسي على الانترت قبل الموعد النهائي الاصلي.

جبل طارق تعلن


وأكدت بيانات من رابطة الصحافة البريطانية، مساء الخميس، أن الإقبال على التصويت في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في جبل طارق بلغ 83.65%.

وكشفت النتائج الواردة من جبل طارق أن 19322 ناخباً صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في حين صوت 823 ناخباً لصالح الخروج.

يأتي ذلك في وقت قال فيه المسؤول عن فرز الأصوات في جبل طارق إن المنطقة التابعة للتاج البريطاني صوتت بقوة لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء، حيث صوت نحو  96 % من الناخبين للبقاء في الاتحاد الاوروبي بينما أيد 4% فقط الخروج.

وكانت جبل طارق أول منطقة تبلغ عن نسبة الإقبال فيها، بعدما أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بالفعل في المنطقة الموجودة خارج الحدود الأصلية للبلاد التي يسبق توقيتها توقيت جرينتش بساعتين.

وفي نيوكاسل، أظهرت النتائج تصويت 65404 ناخبًا لصالح البقاء بالاتحاد الاوروبي و63598 ناخبًا صوتوا لصالح الخروج، في ثاني نتيجة يعلن عنها.

وفي ساندرلاند صوّت 82394 ناخبًا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي و51930 ناخبًا صوتوا لصالح البقاء، وهي النتيجة الأولى التي تظهر تقدم معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لهذه النتائج الرسمية، أيد 61.3 بالمئة من الناخبين في ساندرلاند الخروج من الاتحاد وهي نسبة أكبر من تلك التي توقعها بنك جيه بي مورجان في تحليل نشر قبل الاستفتاء والبالغة 56.5 بالمئة، باعتبار أن عدد كبير من الناخبين الأكبر سنًا والأقل دخلاً الذين أظهرت استطلاعات الرأي أنهم من المرجح أن يصوتوا لصالح الانسحاب من الاتحاد الاوروبي.انتهى (1)