ردا على مقالة السيد سعيد شامايا بخصوص دفاعه المستميت عن (منظمة اصدقاء برطلة) !!!

بدء بواسطة وسام موميكا, يوليو 17, 2013, 08:25:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

ردا على مقالة السيد سعيد شامايا بخصوص دفاعه المستميت عن (منظمة اصدقاء برطلة) !!!!






وسام موميكا _ بغديدا السريانية


في البداية اود ان اشكر السيد سعيد شامايا على روحه القومية ودفاعه المستميت عن منظمة اصدقاء برطلة ! ولااعرف من اين ابدأ ولكن اريد ان اطرح سؤالا على السيد سعيد شامايا المحترم واقول له لماذا لم تنشر مقالتك على منبرنا الحر وقد نشرتها على المنبر السياسي وهل منعك من فعل ذلك الردود والتعليقات المسموحة على منبرنا الحر وخوفا من الانتقادات اللاذعة التي كانت ستتوجه صوب المقال ام ان في ذلك غايات لانعرفها !!!

سيدي العزيز شامايا المحترم ،في بادىء الامر احببت التوضيح بما هو ات ،،،،،اخي العزيز،،،،كاتب المقال من تولد بغديدا واصله هو (غديدايا ) واعتقد انك على اطلاع على بغديدا وتاريخها ومن حمى بغديدا منذ نشاتها والتضحيات التي قدمتها هذه البلدة السريانية الارامية الاصيلة ولااظن بأنه كان هناك منظمات في تلك الحقبة قامت بحماية( بغديدا) ،، كما انه استطاعت بغديدا السريانية  ان تتحمل وتضحي وتقدم شهداء اكثر ولهذا السبب سماها الدكتاتور السابق (مدينة الفداء )وهذا معلوم لدى الجميع من ابناء شعبنا بجميع مناطقه ،،،سيدي العزيز نحن لسنا بالضد لما هو خير وازدهار منطقتنا العزيزة بغديدا خصوصا وسهل نينوى عموما ولكن بدأنا نستشعر بالخطر المحدق بمناطقنا ومن خلال التجارب الكثيرة التي خضناها مع احزابنا التي تدعي القومية في مناطق تواجد شعبنا ،،يعني مللنا (القومجية) الجدد وكل من يظهر على الساحة وعلى شاشات الفضائيات وعند عقد المؤتمرات والمهرجانات والمناسبات نراه يتكلم بكلمات باتت معروفة دوافعها مثل كلمة (شعبنا ذات التسمية المطاطية ،س – ك – ا )المبتدعة وكلمة (اومتا) وغيررررررها ،،الخ من الكلمات التي رددها شعبنا منذ السقوووووط الى يومنا هذا وكل من هب ودب ..وكل من يعرف ان يتكلم كلمتين بدون معنى اصبح اليوم سياسي وقومي وبات يمثل شعبنا اما في البرلمان او مجلس المحافظة او اصبح وزير والخ ،،من المناصب ذات الرواتب المغرية ،،،واصبح شعبنا يدير ظهره لمثل هؤلاء الاشخاص كما انهم امسوا منبوذين في المجتمع نتيجة كذبهم اللامحدود ،،،،اذن يااخ سعيد شامايا هذا هو سبب كرهنا لدكاكين واكشاك اخرى بين ابناء شعبنا وفي مناطقه التاريخية ،،،بالله عليك اخ سعيد منذ سنة 2003 والى يومنا هذا ،،ألم يكن لنا ممثلين يجاملون الحكومات التي توالت على الحكم بعد سقوط الطاغية ،فما الذي فعلوه واين منجزاتهم لشعبنا ومناطقه سوى الكوارث والويلات وربما النتيجة صفر، (لاشيء) يذكر على ارض الواقع وهنا ناهيك عن البيانات والاستنكارات الفارغة والتي لم تكن سوى للاستهلاك اليومي وتخدير شعبنا كي لايطالبهم بأشياء مشروعة كانت من حق الشعب ان يطالب ممثليه في الحكومة والبرلمان بها وعن طريق ممثليه يوصل صوته الى الحكومة ولكن خيبة الامل وعدم رضا الشعب المسيحي عامة وبكافة تسمياته كانت حاضرة وبقوة وقالت كلمتها في الانتخابات الاخيرة وكذلك فقدان الثقة بممثلينا في الحكومة والبرلمان بسبب فقدانهم للجرأة من مواجهة الحقيقة وايصال صوت شعبنا المظلوم المسكين الى الحكومة والبرلمان ولم نلمس منهم سوى بعض التصريحات الهزيلة والتي صدرت من هنا وهناك ،خوفا على التحالفات والمغريات والمكاسب الموعود بها خلف الكواليس ...وهل هكذا تريد من شعبنا ان يثق باحزابه ومؤسساته وبعد فوات الاوان ،،،لايااخي سعيد شامايا المحترم ،المشكلة والعيب ليس في شعبنا بل بمن كان يمثله طيلة سنين مضت لكن دون جدوى والان وبكل شجاعة تخاطب المثقفين والكتاب من ابناء شعبنا كي يقفوا معكم ومع منظمتكم الغامضة النوايا والاهداف ،،لاياعزيزي ماهكذا يكون الالتفاف على الجماهير فقد اصبح شعبنا واعي كل الوعي، الا القلة القليلة والتي تجري وراء الاسترزاق والعيش من خلال احزابكم ومؤسساتكم والمبالغ التي تغرون بها المقابل ،كما استخدمت ضد ابناء شعبنا سابقا لتهديده وترهيبه كي يجبر للذهاب الى الانتخابات ..والادلاء بصوته لمرشح غير مقتنع بان يهديه صوته ولكن جبرا وبالقوة استطعتم ان تحققوا المراد ،،،نعم سيدي شامايا فقد انكشفت الاوراق وباتت لعبة التغيير الديموغرافي التي تلعبونها على ابناء شعبنا مكشوفة وارجو منكم ان تلعبوا غيرها ،،لانكم اتخذتم من هذا الاسم حجة وذريعة لكم لاخافته والتسلق على ظهوره في المناسبات الانتخابية حيث باتت الانتخابات لمجالس الاقضية والنواحي ايضا على الابواب وانتم تعدون العدة والتدابير الازمة للموضوع وخصوصا منصب القائمقامية لقضاء بغديدا وتلكيف وحيث تضربون من خلاله عصفورين بحجر واحد ويعتبر بعد ذلك انتصار لمؤسساتكم المتأشورة  في هذه المناطق السريانية والكلدانية ،،

اذن ياسيد سعيد ،،المنظمة التي تقصدها نحن لسنا معها بالضد لكن على العكس فأنا كنت أول الموقعين عليها والمنضمين اليها ويمكنك الاطلاع على الاسماء من خلال الموقعين على تأسيسها وستجد اسمي (وسام موميكا) من بين الاسماء ولكن اين حدث الخلل ،،،،،الخلل هو عند الاعلان عن اسماء اللجنة التحضيرية لمؤتمر (منظمة اصدقاء برطلة) واثناء تدقيقي في الاسماء وعلمي المسبق لكل من اسمه ذكر في اللجنة التحضيرية والى أي جهة ينتمي وولاءه لتلك الجهة ،،وجدت ان المنظمة هي احدى منظمات ومؤسسات المجلس الشعبي (ك – س – ا ) وسيكتب لها الفشل لانها ستكون مسيسة ومسيرة من قبل المجلس الشعبي وستستخدم كسابقاتها من المؤسسات الاخرى كمنقذ في الانتخابات ولقائمة المجلس ومرشحيها وبهذا نكون قد اضفنا الى هموم شعبنا ومشاكله هذه المشكلة كأقرانها من المنظمات والمؤسسات المجلسية الشعبية الاخرى كما شعبنا ليس بحاجة في الظروف الحالية الى مؤوسسات اضافية كي نزيد الطين بلة وانما نحتاج الى حلول ناجعة لمشاكل وتجاوزات تحدث من قبل القائمين على الحكم ومركز القرار على شعبنا وممتلكاته ،فكيف لمنظمة (اصدقاء برطلة )وبأعتبارها  احدى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ان تقدم حلولا حيث عجز عن تقديمها ممثلونا المنتخبين في الحكومة والبرلمان !!!!!!!

اضافة الى كل هذا فقد اكدنا تكرارا ومرارا ان التغيير الديموغرافي وبمعناه الحقيقي شبه معدوم في مناطقنا وخصوصا منطقة بغديدا السريانية الارامية وهذا مااكدته في عدة مقالات نشرتها سابقا واهالي بغديدا الاحرار من الذين لاينتمون للمجلس الشعبي ومؤوسساته لن يرضخوا لهذه المنظمة الدعائية ومتطلباتها على حساب تنفيذ اجندتها المستقبلية الغير واضحة المعالم وهنا اتحدث بأسم منطقتي ولاعلاقة لي بالمناطق المسيحية الاخرى لان في هذه المناطق ايضا رجال متمكنين للوقوف والدفاع بوجه المخاطر المحدقة بمناطقهم وبلداتهم ...ويكفينا مزايدات وجعجعات اعلامية لهذا الحزب او تلك المنظمة والمؤسسة ذات التبعية المجهولة وهذه ليست من شيم شعبنا الوطنية والقومية وعلينا تحمل المسؤولية في مناطقنا وبلداتنا دون اللجوء الى الغريب وامواله ولااظن بأن غيرة الغريب على مناطقنا تفوق غيرتنا على هذه المناطق والبلدات والتي حافظ عليها وعلى خصوصيتها ابائنا واجدادنا واتحدى كل من يقول ويثبت لشعبنا ان احزابنا ومؤسسات شعبنا كما هذه المنظمة المنبثقة قريبا على الساحة وقلتها اتحداك بأنها تمثل لسان حال شعبنا جميعهم ،،سوى انها تمثل المنتفعين ماديا من هذه الجهات المذكورة.. ومن خلالها لاتستطيع ان تتحدث بأسم شعبنا جميعه لاننا حتى هذه اللحظة منقسمين فيما بيننا من اجل التسمية الموحدة والدليل (تجمع التنظيمات السياسية لاحزاب شعبنا القومية) اصبح في خبر كان ومنذ الانتخابات والانشقاقات التي حدثت بين صفوفه لم نسمع منه لاحس ولانفس ولم يعلن عن وفاته رسميا لابناء شعبنا وهذا يعني عدم وجود شفافية في العمل القومي الجماعي لاحزابنا القومية واخفاء امور كثيرة عن ابناء شعبنا ضمن تجمع الاحزاب القومية العاملة على الساحة !!!!
ومن هنا نستنتج ان لاوجود لعمل قومي مشترك وانما كل حزب يسعى وراء المناصب والمكاسب الحزبية الضيقة اضافة الى ذلك المصالح الشخصية التي طغت على المصلحة العامة لشعبنا ،،،فأين شعبنا من مجمل هذه المواضيع المطروحة اعلاه ،،فالذي ارجوه وقبل أي تحرك سواء كان حزبي او شخصي وبكافة الحجج الشرعية وغير الشرعية ان تنظروا الى شعبنا اولا قبل التفكير في المنفعة الشخصية وتقبل مني جزيل الشكر والتقدير .


الرابط ذات الصلة :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,681030.0.html





Wisammomika
سرياني آرامي

وسام موميكا

لايوجد مقالة انشرها الافي جميع مواقع شعبنا وهذا للعلم ومنها عنكاوة اولا ،،،للعلم واذا احبوا قراءنا الاعزاء فيمكنهم الاطلاع على جميع مقالاتي من على المنبر الحر (عنكاوة دوت كوم ) وهذا مع التعاليق والردود ،،،وتقبلوا تحياتي ،،


وسام موميكا _ بغديدا السريانية

وهذا للتوضيح قمت بالرد /علما بأني قررت ان لاارد على اي تعليق سلبي يردني وعذرا من القراء الاعزاء /
Wisammomika
سرياني آرامي

matoka

لااعلـم ان مـا اطلقه استنجـاد هـو  ام استغـاثـة شعب
باتت الفترة العصيبة تقرر مصير وجوده في وطنه




الى كل وطني غيورمن خارج ساحتنا ، لان ما ساطرحه قضية وطنية وامر مهم وعام لا يخص مكونا مهددا بوجوده في ارضه ووطنه بل هو بؤرة  قد تكون فوهة بركان .
سبق وان عرضت واقع سهل نينوى مشبها إياه بمثلث برمودا الغامض الذي ابتع طائرات وسفن واناس باهدافهم وآمالهم ، تنبهوا يا من يهمكم امر بلاد الرافدين بأمنه ومستقبله ، سهل نينوى اليوم اشبه بذلك المثلث ، اخوتنا الشيعة في شرقه يبذلون كل الجهود التي باتت في صالحهم للسكن في بلداتنا التاريخية باكثرية تهمشنا ، باسم الحقوق الوطنية الدستورية التي تبيح لكل عراقي ان يسكن في اية بقعة من تراب الوطن متجاهلين ما ورد في الدستور العامل لصيانة الخصوصيات السكانية من التلاشي !!!في غرب سهل نينوى اخوتنا السنة الذي يكررون اننا عشنا قرونا وقرون دون ان يثير وجودنا مخاوف ابناء المنطقة لكن ما يحصل يجعلهم يعيشون الحذر والاحتياط ، وفي شمال هذا السهل المادة 140 التي جعلت المنطقة جزء من الاراضي المتنازع عليها وهي قضية مهمة يناضل من اجلها اخوتنا الاكراد دون اي تردد ، واجواء العراق اليوم تميل الى اي انفجار يغذيه من هم حولنا والبعيدين عنا وذاك امر يهم كل عراقي لتفاديه .
في احصاء 1957 لم يكن في تلكيف العزيزة وما جاورها الانسبة ضئيلة من اخوتنا العرب كموظفين او عاملين او شرطة ، وهكذا في بغديدا (قره قوش) وبرطلي وكرمليس وكانت نسبة اخوتنا من الشبك (الشيعة) ايضا لا تقاس بما يظهر اليوم ، اليوم يا اخوتي الارض في هذه البلدات اغلى من الارض في مشكن وديترويت وفي وسط موسكو وهونكونك ، كيف حط هذا المال على من يغري الفقراء من هذه البلدات ، فالدار التي لا تساوي في مكان اخر اكثر من اربعين او خمسين الف دولار بينما يعرض لهذا المحتاج من ابناء شعبنا ثلاثماية او اربعمئة الف دولار ، اية اصالة او وطنية ترفض الطلب وهو في وطنه مهان ومعتدى عليه ، كيف لاتغريه المبالغ ليبيع ارضه وتاريخه وامجاده لينجو بنفسه كما فعل اخوة له ، اية دروس ونضالات تطالبون اخوتكم في الداخل ان يبذلونها لاسكات هذه المغريات التي تسبقها اقسى الاوضاع من ارهاب وجوع وبطالة وخوف مرتقب من افق كالح .
كرمز تشكلت منظمة باسم (منظمة اصدقاء برطلة)ربما !!! بل هم ليسوا من ابناء برطلة منهم الاستاذ السني والمثقف الشيعي ومن ابناء شعبنا (السوراي) سياسيون ومستقلون ومنظمات مجتمع مدني باسمائهم ، دعتهم خطورة الوضع العام قبل الخاص المحدق بابناء شعبنا والتحقوا بالمنظمة كما لقيت المنظمة استجابة واسعة في الوطن وفي خارجه ، وسعيها ليس فقط من اجل برطلا الرمز وانما حيثما وجدت لنا ارض مهددة في الوطن ، واليوم في خضم نشاطات المنظمة التي تلف في الوطن مستقلين ومنظمات مجتمع مدني وكافة الاحزاب والمنظمات السياسية ، يصرخون باعلى اصواتهم متنقلين من بلدة الى اخري في السهل الخطر متحدين المخاطر المتوقعة محذرين لابناء شعبنا وابناء الوطن من المخاطر المتوقعة هنا.
بدأت استغاثتي موجها اياها الى ابناء العراق والان اخص اهلي في الخارج والداخل لتتوحد اراؤنا وخطاباتنا ولننس اية خلافات في الرأي او في الاخر لتكن هناك هدنة الاراء ، مانفع كتاباتنا ان خسرنا قضيتنا ، من سيقرأها ، لتخط اقلامنا بمداد احمر احمر هو الحافة  التي نقف ومستقبلنا عليها متأرجحين ، هي الهاوية التي ستبتلعلنا كمكون له تاريخه واثاره واصالته التي تستغل في الاعلام عند الحاجة ، لامجال لذكر او بسط المطالب من عرائض ومذكرات وبيانات قدمها اخوتكم  السياسيون ومنظمات المجتمع المدني وغيارى مستقلون انتم تدركون واقع الاوضاع في الوطن، مطالب الى رئاسة الجمهورية والى رئاسة الوزارة ومجلس النواب ، ولا مجال لايراد الوعود ولا لتحذيرات من رئيس الوزراء محذرا من توزيع الاراضي وايقاف الاستيلاء والتوزيع  ومنع استغلال الامكانيات القائمة سلطويا  ، لكنها تطوى وتهمل ، والظروف القائمة لاتمكننا من التصدي للجدار الاعلى والامنع من جبال هملايا . لم يبق امامنا الا ان نوحد صوتنا تصميمنا بل وجودنا ان نمزق ثيابنا بل جلودنا التي يصار بها الى التغيير، وانتم يامن تجيدون صقل المقالات والانتقادات والتي ما آتت اكلها عليكم ان تساهموا بل تتفرغوا لرياضة صعبة إما البقاء او المغيب التاريخي . علينا ان نطرق بشدة كل الابواب وموضوعنا انساني ووطني ، ان نطرق ابواب الحكومات التي كم تفاخرتم بمواقع مهمة عندها ، علينا حيثما وجدنا طريقنا اليها زائرين مسالمين ام متظاهرين او معتصمين حتى باطفالنا ، لنقل لهم علام تحتفظون في متاحفكم اثارنا الاجدى ان نحطمها مادمنا نحن الى الزوال ، اين حقوق الانسان اين هيئة الامم لنهاجمها بالمقنع النزيه ونطالبها بالتدخل لمنع هذا الزحف الذي يؤدي الى كوارث في هذا السهل الملغوم باحداث قد تكون الشرارة التي تشعل الوطن برمته ، نصرخ باعلى صوتنا : لم لا نجعل من السهل حديقة مسالمة يرعاها اصحابها اناس مسالمون خدموا الوطن وزرعوا فيه كل خير ولا يمكن ان يكونوا منبت المشاكل والاضطرابات ،هناك حلول لا تغمط حق احد . علاما هذا الاصرار لغزو بلداتنا والارض واسعة في الجوار ان كان الامر حلا وطنيا لاسكان من لا بيت له لماذا لا تصرف الملاين التي تعرض في شراء بيوت الفقراء لماذا لا تبني قرى وبلدات حديثة وخاصة في غير ارض بلداتنا لسكنى المحتاجين ، علام الاصرار لاحتلال هذه البلدات متحدين الدستور .
لتتوحد جهودنا واقلامنا وانا في كتابتي هذه اشعر الخذلان وكأني استجدي من اخوتي ان يدافعوا عن حقوق اهلهم بل حقوقهم ، والله معيب هذا بل ثقتي ان تعاتبونني على شكوكي هذه باندفاعات تبادر الى دعم المبادرة كل من جهته فتكون النواة الصالحة لتقربنا وتوحدنا ، وما يقوم به اخوانكم بعيد كليا عن المنافع الخاصة لانها تحديات فيها المتاعب والمخاطر ، هلموا مزقوا خيماتنا ان سياسية او مؤسساتية وانظموا معنا لنكون فرقة وطنية او دينية او قومية وهل يرضيكم ان تبقى ساحتكم فارغة ، فالتجربة شاملة هي واحدة  لكل مخلص.




سعيد شـامـايـا
16/7/2013






Matty AL Mache