الكلاب السّائبة ظاهرة تُرهب سكان برطلة

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, يناير 23, 2013, 09:15:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

الكلاب السّائبة ظاهرة تُرهب سكان برطلة




برطلي . نت / خاص
لا يطمئنّ بال السيّدة اخلاص إحدى ساكنات حيّ النسيم في برطلة ، إلاّ بعودة أبنائها من المدرسة وهي من العمل ، كيف تطمئنّ وما زال عالقا في اذهان البرطليين عندما انقض كلب على احد ابناء برطلة قبل سنوات وكان سببا في فقدانه لحياته ، كيف تطمئن وهي يوميا تسمع قصصا عن انقضاض كلاب مفترسة من التي تتجول في شوارع وازقة برطلة والساحات المتروكة فيها ، خصوصا تلك التي تفصل ما بين الاحياء السكنية ، كتلك التي تفصل حي النسيم وحي السلام وحي الربيع وغيرها من الاحياء .

تضطر السيدة اخلاص كغيرها من سكنة الحي الاستعانة بافراد الحراسات او بالرجال المارون على الطريق لايصالهم الى دورهم عند عودتهم من العمل .

يروي لي عدد من افراد الحراسات في النقطة القريبة من حي النسيم كيف استطاعوا ان يفكوا سيدة بعد ان حاصرتها مجموعة كلاب عصر يوم الثلاثاء 22 / 1 / 2013 . لم يكن حال السيدة مطمئنا حيث كانت تجهش بالبكاء والصراخ وفي حالة هستيرية وخوف ورعب .

حكاية الكلاب السائبة في برطلة هي حكاية اماكن تجمع الفضلات و الأوساخ المنتشرة في عدد من أحياء البلدة وشوارعها الرئيسية دون مراعاة للشروط الصحّية .

فجيوش الكلاب السائبة التي لا سبيل لها غير أكوام الاوساخ في الساحات والعرصات الفارغة التي اتخذتها بلدية برطلة مكانا لتجميعها فيها ، ومن الفضلات التي تطرحها محلات القصابة التي اصبحت منتشرة بكثرة في سوق البلدة  وجهة لها ، علّها تظفر بما يسدّ رمقها ، حيث تشكل هذه الاماكن بيئة خصبة لتجمع الكلاب السائبة  ومصدرا لطعامها ومرتعا لانتقال العدوى فيما بينها ومكانا للتناسل والتكاثر.
والمسؤولين في برطلة على اختلاف مسمياتهم لم يحركوا ساكنا لدرء خطر هذه الظاهرة التي اشتكى ويشتكي منها باستمرار سكّان برطلة .





يقول السيّد ( غزوان ابراهيم ) ويشاركه الحديث ايضا زميله ( رعد سعيد ) ، إن مظهر الكلاب وهي تجوب الشوارع والأحياء أضحى امرأ مألوفا ، إلى درجة أنها لم تعد تستفزّنا كالسابق و إن كنا ندرك خطورتها علينا و على أبنائنا .


ان عملية القضاء على الكلاب السائبة عن طريق الرصاص هي عملية غير مجدية ولا تفي بطموح سكان الاحياء السكنية سيما وان اعداد هذه الكلاب اصبحت من الكثرة لا يمكن التخلص منها بسرعة بهذه الطريقة ، لكن بتظافر جهود جميع الدوائر الخدمية ذات العلاقة في ايجاد طريقة اكثر حضارية للقضاء على الكلاب السائبة وعلى اسباب وجودها ، خصوصا اذا ما علمنا ان هذه الكلاب هي حاملة ( لفيروس الكلب القاتل ) . سيما وان مثل هذه الحملات ليست بجديدة  ، فقبل فترة اعلنت دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة في امانة مجلس الوزراء عن البدء بحملة من اجل القضاء على الكلاب السائبة في مناطق بغداد.
وقال بيان للامانة العامة لمجلس الوزراء ، ان تنسيقا تم مع الشركة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة لغرض قيام الفرق المتخصصة في المستشفيات البيطرية بحملات مستمرة للقضاء على الكلاب السائبة .

وتشير منظمة الصحّة العالميّة إلى إنّ ( داء الكلب ) هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات الأليفة والبرّية. وينتقل ذلك المرض من حيوان إلى آخر أو من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عن كثب للعاب الحيوانات الموبوءة ويؤدي داء الكلب، بعد تطوّر أعراضه ، إلى وفاة المصاب به، سواء أكان حيواناً أم إنسانا .




المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى " منتديات برطلي دوت نت "

ماهر سعيد متي

ان عملية التخلص من الكلاب السائبة من صلب عمل السيد رئيس الوحدة الآدارية وبساعدة الزراعة والبيطرة والبلدية
تقرير جميل .. شكرا لك
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

sIDDIQ JABBOURY

#2
للقضاء على هذه الظاهره الخطره هو ان تقوم دائره الزراعه والبيطره بالاباده الجماعيه لهذه الكلاب بعد تجميعها في مكان بعيد ثم حرقها ودفنها ليتخلص الناس من شرورها والا ستستمر في الفتك بالمواطنين ونظيف عوامل جديده في ارهاب الناس الامنيين
ارجو ان تثمر جهود الناس الطيبين في ايصال هذه الاستغاثه الى الجهات المسؤوله لاكمال هذه المهمه الانسانيه
وتخليص الناس من شرورها
تحياتي وشكري لموقع برطله لمبادرته بلفت النظر عن هذه الظاهره الغير الصحيه

يوسف الو

في عام 2007 وعندما كنت اعمل في الصحافة وفي احد الأحزاب العاملة في المنطقة كانت البلدة  تعاني من نفس المشكلة فتوجهت حينها الى مدير الناحية وطلبت منه وبشكل رسمي من موقعه كرئيس للهيئة الأدارية ان يقوم بعمله ويؤدي واجبه تجاه تلك القضية في حينها وحملته المسؤولية الكاملة في حالة تعرض المواطنين للأذى من قبل تلك الكلاب السائبة فقام في حينها بأرسال كتاب رسمي للشرطة ولدائرة البيطرة وتم تشكيل مفرزة مشتركة وقامت تلك المفرزة بالتجول والبحث عن تلك القوافل من الكلاب وفي حينها تم ابادة اكثر من 60 كلبا منها وقل العدد حتى لم نعد نشاهدها داخل البلدة الا ما ندر وفي عمق الليل فقط ولو كانت تلك الممارسة مستمرة لحد اليوم لكان قد قضي على جميع الكلاب السائبة .
المطلوب يا اخواني هو التوجه لمدير الناحية والطلب منه بشكل رسمي وقانوني وتحميله المسؤولية الكاملة كما فعلت انا في حينها وسترون انه سوف يتحرك وينفذ طلبكم .