البابا تواضروس يصل القدس للصلاة على جثمان الأنبا أبراهام حليم: سفر البابا لا يتع

[برطلي دوت نت]

  البابا تواضروس يصل القدس للصلاة على جثمان الأنبا أبراهام
حليم: سفر البابا لا يتعارض مع موقف الكنيسة الرافض لزيارة القدس 

برطلي . نت / متابعة
القدس في 26 نوفمبر /إم سي إن/ من ماريا ألفي
سافر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس، صباح اليوم، على رأس وفد كنسي؛ لإقامة صلاة جناز نيافة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي (القدس)، والشرق الأدن،ى الذي تنيح صباح أمس؛ حيث من المقرر أن تقام الصلاة بعد غد السبت.

هذا وقد رافق قداسة البابا في سفره وفد تكون من، الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، الأنبا كيرلس آفا مينا، أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط، والأنبا ثيئودوسيوس، أسقف وسط الجيزة، كما ضم الوفد القس أنجيلوس إسحق، سكرتير قداسة البابا، والأستاذ جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وكان نيافة الأنبا أبراهام، الذي قضى 24 سنة مطرانا للكرسي الأورشليمي، حيث تمت سيامته في 17 نوفمبر 1991، قد تنيح، صباح أمس، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ73 عاما.

يُذكر أنه بحسب التقليد المعمول به في الكنيسة القبطية؛ فإن مطران الكرسي الأورشليمي هو الأقدم بين مطارنة الكنيسة، بغض النظر عن ترتيبه الفعلي وسط المطارنة أو الأساقفة الذين يسبقونه في السيامة. حيث يُنظر للكرسي الأورشليمي على أنه الأكثر اعتبارا وسط الكراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية بعد الكرسي البطريركي.

ومن جانبه، أكَّد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، أن "سفر البابا تواضروس الثاني للقدس؛ من أجل المشاركة في العزاء، والصلاة على جثمان الأنبا أبراهام، أسقف الكرسي الأورشليمي، ولا يتعارض مع موقف الكنيسة الرافض لزيارة القدس.

وقال المتحدث الرسمي، اليوم، في تصريحات خاصة لـ« فيتو»: "إن موقف الكنيسة القبطية تجاة القضية الفلسطينية، لا يتغير"، نافيا صحة ما تردد عبر عدد من المواقع الإلكترونية حول أن "أقباط القدس مارسوا ضغوطًا على البابا للمشاركة في الصلاة، على روح المتنيح الأنبا أبراهام".