الحركة الديمقراطية الاشورية: : لا شرعية لتغيير الادارات في سهل نينوى والقائمقام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 21, 2017, 09:03:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  الحركة الديمقراطية الاشورية: : لا شرعية لتغيير الادارات في سهل نينوى والقائمقام المزمع انتخابه لقضاء تلكيف لا يمثل تطلعات شعبنا     
   


برطلي . نت / بريد الموقع
زوعا اورغ

اصدر فرع سنحاريب للحركة الديمقراطية الاشورية ايضاحا حول انتخاب قائمقام قضاء تلكيف، مؤكدا فيه عدم ترشيح اي مرشح من اعضاء الحركة او من المؤازرين لها ضمن المرشحين للمنصب ، اليكم نص الايضاح :

في  ظل الواقع السياسي والامني الذي تمر بها قرى وبلدات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى من تقسيم السهل بذريعة التحوطات الامنية والاصرار على جر المنطقة الى صراعات تهدد الامن والاستقرار وبالتالي استهداف الإرادة الحرة لابناء شعبنا في القوش وتلكيف، ضمن اجندة ونيات مبيتة وبقرارات حزبية باقالة مدير ناحية القوش ومؤخرا قائمقام قضاء تلكيف.

ان حركتنا الديمقراطية الاشورية تؤكد رفضها لهذه الممارسات التي تسيء الى علاقات التاخي ومبدأ الشراكة الوطنية وتسعى لفرض الامر الواقع لانها لا تلتزم السياقات الديمقراطية والضوابط الادارية والمهنية ولا تنسجم مع مبادئ الشراكة وعلاقات التأخي اذ بعد عزل قائمقام قضاء تلكيف مؤخرا قام مجلس القضاء الذي غالبيته من الحزب الديمقراطي او من مواليه بفتح  باب الترشيح لمنصب القائمقام ، وهنا نود ان نؤكد  بان حركتنا اذ ترفض الاجراءات جملة وتفصيلا فاننا نؤكد عدم ترشيح اي مرشح من اعضاء الحركة او من المؤازرين لها ضمن المرشحين للمنصب  .

مؤكدين ما جاء في بيان المكتب السياسي للحركة بعد  اقالة القائمقام واعلان الترشيح لاشغال المنصب الذي اكد فيه انه باقالة القائمقام يتم استهداف الإرادة الحرة لابناء شعبنا في القضاء، ضمن اجندة ونيات مبيتة وبقرارات حزبية ، وان مجلس القضاء غير منتخب وان الاغلبية المهيمنة سبق وان عينت البديلين من اعضاء المجلس وفق الولاءات الحزبية وليس عبر السياقات الديمقراطية التي تحترم ارادة شعبنا ، وعليه فان ما بني على باطل يعتبر باطل رغم التغني بالتعددية والديمقراطية. وان ما جرى لا يختلف عما حصل لمدير ناحية القوش من حيث التعسف في استخدام الحق ، رغم عدم امتلاك الشرعية لاتخاذ هكذا اجراءات ونحن في مرحلة انتقالية بعد الخلاص من داعش ، ليقبر امل المواطن في التمتع بالحرية واحترام الارادة والعيش بامان وكرامة ، مؤكدين شجبنا ورفضنا لهذا المنهج البعيد عن المهنية في الادارة والذي يسير وفق اجندات حزبية غير ديمقراطية .

فرع سنحاريب
الحركة الديمقراطية الاشورية
19 اب 2017