القطعات تشق سواتر تلعفر بمشاركة 3 ألوية من الحشد بعد 40 يوماً من تحرير الموصل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 20, 2017, 10:13:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  القطعات تشق سواتر تلعفر بمشاركة 3 ألوية من الحشد بعد 40 يوماً من تحرير الموصل   

         
برطلي . نت / متابعة

نينوى/ الغد برس:
بدأت القطعات العسكرية المشتركة، فجر اليوم الاحد، بشق السواتر الترابية حول مدينة تلعفر، بعد 40 يوما من انتهاء عملياتها في الموصل.
وقال مصدر عسكري لـ "الغد برس"، ان "قوات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي بدأت بالتقدم وشق السواتر الترابية باتجاه تلعفر"، موضحا ان "المعارك بدأت محدودة مع تنظيم داعش".

وأضاف ان "القصف الجوي ما زال مستمرا على اهداف داعش في تلعفر".
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، انطلاق عمليات تحرير تلعفر، فجر اليوم الاحد. وجاء الاعلان بصيغة مشابهة لاعلان معركة الموصل، اذ ارتدى العبادي زي مكافحة الارهاب وأعلن انطلاق المعركة في وقت متأخر من الليل، وكانت خلفه خريطة في احد المواقع العسكرية.
وتعتبر مدينة تلعفر، معقل منذ فترة طويلة لعناصر تنظيم داعش وتقع على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل، وعزلت المدينة عن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ويحاصر المدينة القوات الامنية المشتركة والحشد الشعبي من الجنوب ومقاتلي البيشمركة من الشمال، وتشير التقديرات الى أن نحو 2000 مسلح لا يزالون في المدينة.
ومن المتوقع أن يخوضوا قتالا شرسا على الرغم من أن معلومات استخباراتية من داخل المدينة تشير إلى أنهم مستنزفون من المعارك والقصف الجوي ومن نقص الإمدادات منذ أشهر.
لكن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، طالب شغاتي، توقع قبل اسبوع، ان تكون معركة تحرير قضاء تلعفر ستكون "سهلة" على قوات جهاز مكافحة الإرهاب، مؤكدا ان قواتنا قادت مواجهات في جميع المواقع استناداً إلى خبرات عناصرها في التعامل مع الشبكات الإرهابية وتمكنت من تحقيق النصر.
وقال الحشد الشعبي في بيان تلقت "الغد برس"، نسخة منه، اليوم الاحد، ان 3 ألوية من الحشد ستشارك بمعارك تلعفر.
وأوضح ان "اللواء الحادي عشر، واللواء الثاني، واللواء السادس والعشرين في الحشد الشعبي، مع الفرقة التاسعة بالجيش، تقدموا من ثلاثة محاور جنوب غرب تلعفر.
ومن المرجح أن تقلق مشاركة الحشد الشعبي تركيا التي لها صلات بسكان المنطقة وأغلبهم من التركمان.