ابناء برطلي المهجرين الى لبنان يحتفلون بخميس الأسرار رتبة غسل أرجل التلاميذ

بدء بواسطة اخلاص بشير ال كبو, أبريل 28, 2016, 09:21:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

اخلاص بشير ال كبو

ابناء برطلي المهجرين الى لبنان يحتفلون بخميس الأسرار رتبة غسل أرجل التلاميذ



أخلاص بشير /برطلي.نت
بيروت - لبنان



أحتفلت كنيسة مار يعقوب السروجي يوم الخميس الموافق 2016/4/28بخميس الاسرار رتبة غسل ارجل التلاميذ تراس القداس نيافة المطران مار ثافيليوس جورج صليبا بمعاونة الاباء الكهنة وبحضور جمع من المؤمنين من لبنان يشاركهم القداس أبناء برطلي المهجرين الى لبنان وبعد قراءة الإنجيل القى نيافة المطران عضة جاء فيها الآن انتم طاهرون ولكن ليس كلكم هذا المشهد نراه مرة واحدة في السنة يوم خميس الأسرار وقد أنشأ وشاركنا يسوع من طعام العشاء السري قدم جسده ودمه للبشرية وابطل ناموس العهد القديم الذي كان فقيراً وناقصاً كقول بولس متى جاء الكامل يبطل الناقص. لقد كان العبرانيين يأكلون الفطير في ناموس العهد القديم  تذكاراً لخروجهم من مصر ارض العبودية بعد ان اعتقهم موسى من فرعون .اما ناموس العهد الجديد فيه نأكل الخبز يعني الكمال ليبطل الفطير ويأتي عهد الخميرة والنعمة . الرسل الأطهار وآباء الكنيسة يقارنون بين هذين الناموسين حيث كان ناموس موسى لشعب معين واحد .اما ناموس وشريعة يسوع هو لكل الأمم . الناموس القديم كان في مكان واحد تقدم فيه الذبائح ناقصة رموز الشريعة . اما ناموس يسوع في كل مكان ولكل زمان صار الذبيحة الحقيقية بسفك دم ابن الله من أجل العالم عندما يأتي المرموز إليه يبطل الرمز لأن المرموز إليه هو المسيح حيث قال جئت نوراً للعالم . بعد ان غسل يسوع أرجل تلاميذه قال أن الذي إغتسل ليس بحاجة لغسل رجليه لانه كله طاهر ولانه كان عالماً بالذي يسلمه فلما غسل أرجلهم قال لهم هل تعلمون ماصنعت بكم انتم تدعونني معلماً ورباً فإن كنت أنا الرب قد غسلت أرجلكم لأني اعطيكم مثالاً كيفما صنعت انا بكم تصنعون انتم أيضاً ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله لكن لكي يتم الكتاب الذي يأكل معي رفع عليا عقبه . لقد خصنا يسوع بفضيلة سامية لله وللأتقياء والمختارين أعطانا فضيلة التواضع لأن من وضع نفسه ارتفع . ما أسعد المتواضعين كألارض المنخفضة لاتحتاج الى سقاية كثيرة . نحن اليوم نتعلم ان نكون متواضعين كآبائنا وقديسينا لان المتواضعين يسكنون مع المسيح .
الفصح الذي فيه فصحنا قد ذبح لاجلنا وبه عبرنا من العبودية الى الحياة الجديدة .





































































































































































برطلي دوت نت

رائعة تقاريرك وتنم عن عمل محترف ، تضعنا في اجواء المناسبة وتربط الذين في ديار الغربة مع الذين في الوطن لتشكل حلقة كاملة نتمنى ان ترتبط مع مع اخواننا في بلاد الغربة جميعا لتكون سلسلة متكاملة ... تحياتنا