تأجيل القمة العربية المرتقبة في بغداد إلى أيار المقبل

بدء بواسطة matoka, مارس 02, 2011, 07:52:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تأجيل القمة العربية المرتقبة في بغداد إلى أيار المقبل



جسر الجمهورية وساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد

الأربعاء 02 آذار 2011   
السومرية نيوز/ القاهرة
أفادت مصادر ديبلوماسية عربية، الاربعاء، أن القمة العربية التي كان من المتوقع ان تعقد  نهاية آذار الحالي في بغداد تمت تأجيلها حتى أيار المقبل، فيما أوضحت المصادر أن الأحداث التي تمر بها الدول العربية كانت وراء تأجيل انعقاد القمة.

وقالت المصادر لـ"السومرية نيوز" أن "وزراء خارجية الدول العربية اتفقوا في اجتماع عقد اليوم في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة على تأجيل انعقاد القمة العربية التي تستضيفها بغداد من آذار الحالي وحتى موعد أقصاه منتصف أيار المقبل".

وأضافت المصادر أن "قرار التأجيل جاء في الاجتماعات المغلقة التي اجراها الوزارء العرب اليوم وبسبب الاحداث التي تجري في المنطقة العربية"، وأكدت ان "قرار تأجيل القمة سيصادق عليه رسميا اليوم قبل انتهاء الاجتماعات".

وتابع المصدر أن "الوفد العراقي رفض بشدة لقرار تأجيل القمة الأمر الذي اثأر امتعاض المجموعة الخليجية المشاركة في الاجتماع".

وكانت وكالة أنباء ليبيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية ذكرت، في 18 من شباط الماضي، أن الرئاسة قررت تأجيل القمة العربية الـ 23المقرر عقدها في الـ29 من آذار المقبل في العاصمة العراقية بغداد، بسبب الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي، فيما قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن أمانة الجامعة لم تتسلم أي طلب رسمي بتغيير موعد القمة العربية، مبيناً أن هذا القرار يجب أن يتخذ بشكل جماعي من كافة الدول الأعضاء.

وفي سياق متصل أشار المصدر إلى أن "الوزراء ناقشوا مشروع قرار يرفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، ويطالب النظام الليبي بالاستجابة لمطالب الشعب الليبي، ووقف عمليات القتل المروعة التي يتعرض لها الليبيون".

ولم تشارك ليبيا في الاجتماع نظر لتعليق عضويتها، فيما رفض الوزراء مطلبا قطرياً بتجميد عضوية ليبيا، وحاول مندوب ليبيا السابق عبد المنعم الهوني المشاركة في الاجتماع لكن الوزراء رفضوا بعد أن قدم استقالته في وقت سابق تضامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها المدن الليبية.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قلل في الـ22 من شباط الماضي، من شأن دعوة ليبيا إلى تأجيل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد،مؤكدة أن قرار تأجيل القمة يجب أن يكون بإجماع الدول العربية كافة، فيما دعت الحكومات العربية إلى احترام حقوق شعوبها وعدم استخدام القوة ضد مواطنيها والابتعاد عن الخوض في مواجهات دموية "غير مبررة".

وأكدت الجامعة الدول العربية في الثامن من شباط الماضي، أن القمة العربية العادية المقبلة ستعقد في العاصمة العراقية بغداد يومي 29 و30 من شهر آذار المقبل، نافية إرجاء القمة حتى انتهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، فيما كشف مصدر دبلوماسي عربي، أن مندوبي الجامعة العربية عقدوا مؤخراً اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ممثل رفيع المستوى من الجامعة العربية للتشاور بشأن القمة.

وتشهد عدد من الدول العربية احتجاجات حاشدة للمطالبة بتنحي رؤساءها وتغيير نظام الحكم فيها من بينها ليبيا التي تشهد منذ 17من شباط الماضي، بشكل لا سابق له، استلهم فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين أحداث ثورتي تونس ومصر اللتين أطاحتا بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك. 

فيما تشهد دول عمان والبحرين تظاهرات كبيرة تطالب برحيل رؤساءها واجراء اصلاحات حكومية.

وشارك العراق في القمة العربية الثانية والعشرين التي عقدت في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي من العام الماضي 2010، على مستوى وزارة الخارجية، وتمثل العراق بالوزير هوشيار زيباري، ونوقشت أبرز القضايا العربية، من ضمنها القضية الفلسطينية، ومشروع النظام الأساسي للبرلمان العراقي، فيما تغيب لبنان عن المشاركة على مستوى رفيع بعد إعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن عدم مشاركته الشخصية، على خلفية الشكوك المحيطة بالدور الليبي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

يشار إلى أن العلاقات العراقية المصرية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة السابقة، من خلال تبادل زيارات المسؤولين بين البلدين، حيث زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العاصمة المصرية القاهرة في الـ20 تشرين الأول الماضي، فيما زار مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية محمد عبد الحميد العراق خلال شهري تشرين الأول وكانون الأول الماضيين  ووزير الخارجية احمد أبو الغيط  في الـ26 من كانون الأول الماضي، من أجل استئناف العلاقات بين البلدين وحل مشكلة الديون المصرية تجاه العراق.

وكان من المقرر أن يستضيف العراق القمة العربية التي تجمع رؤساء وملوك الدول الأعضاء في الجامعة العربية، ويعد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية لمدينة بغداد، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهـات المختصة، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية مشيرة إلى أن الخطة تتضمن مراحل متعددة تنفذها قوات عراقية فقط.

يذكر أن العراق استضاف القمة العربية لمرتين، بعقده للقمة العربية التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك بعقده للقمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة اندلعت على إثرها حرب الخليج الأولى.








العراق يوافق على تأجيل القمة العربية شرط عقدها ببغداد





بغداد 2 آذار/مارس(آكانيوز)- أكد عضو في هيئة المستشارين التابعة لرئاسة الوزراء العراقية اليوم الأربعاء، أن الحكومة ليس لديها أي تحفظ على تأجيل موعد عقد القمة العربية في بغداد، مشترطا في الوقت نفسه أن يحتفظ العراق بحقه في استضافتها وفق ما اتفق عليه سابقا.

وقال فاروق عبد الله لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)، إن "الحكومة العراقية ليس لديها أي تحفظ على قرار تأجيل موعد عقد القمة العربية في بغداد نتيجة لما تمر به المنطقة العربية من أوضاع غير مستقرة".

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا اليوم خلال اجتماعهم الدوري تأجيل موعد عقد القمة العربية في بغداد التي كان مقررا عقدها في 29 من الشهر الجاري إلى منتصف آيار/مارس المقبل نتيجة للظروف التي تمر بها بعض الدول العربية.

وتشهد المنطقة العربية تحولات نوعية تمثلت بإسقاط نظامي الحكم في دولتي تونس ومصر عقب انتفاضات شعبية، فيما تشهد دول عربية أخرى احتجاجات مماثلة ولاسيما ليبيا.

وأوضح عبد الله أن "العراق وافق على تأجيل موعد عقد القمة العربية لكن بشرط ان يبقى العراق محتفظا بحقه باستضافة القمة العربية".

وبين عبد الله أن "الحكومة العراقية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح عقد القمة، كتهيئة الفنادق والإجراءات الأمنية والمتطلبات الثانوية الأخرى".

وكانت الحكومة العراقية أكدت أنها تعمل على استكمال الجوانب الفنية واللوجستية كافة لانعقادها في آذار/مارس المقبل، لكن السعودية أعربت عن تخوفها من حضور القمة العربية في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

وشكلت الحكومة العراقية لجنة خاصة مؤلفة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة، ووزارات الدفاع، والداخلية، والأمن الوطني، وأمانة بغداد، بغية الإشراف على جميع الاستعدادات الأمنية والخدمية التي تسبق موعد عقد القمة العربية.

وكان من المؤمل أن تعقد القمة العربية في29 من آذار/مارس الحالي بعدما كان مقررا عقدها في 23 من الشهر ذاته وسط أزمات أمنية وسياسية تواجه البلاد، لكن حكومة بغداد تصف عقد القمة العربية بالانجاز الوطني ودليل على عودة العراق إلى الحاضنة العربية والإقليمية.

وتعتزم حكومة بغداد إنفاق مبلغ 300 مليون دولار لإعادة تأهيل أكبر ستة فنادق في بغداد استعدادا للقمة العربية.

ولم يستضف العراق قمة عربية منذ أواخر مايو/أيار عام 1990 بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض عليه.





Matty AL Mache