مقالة للاخ لويس قليمس بعنوان (لعبة التبعية للأحزاب المسيحية لم تعدْ تنطلي...)

بدء بواسطة وسام موميكا, يونيو 18, 2013, 12:52:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

(لعبة التبعية للأحزاب المسيحية لم تعدْ تنطلي...)

مقالة للاخ لويس قليمس
مرة أخرى، يفصح الإناءُ بما فيه وتنكشف لعبة التبعية وعدم المصداقية، رغم تشدّق القيادات الهزيلة لما يُسمى ب"المجلس الشعبي" بالاستقلالية في اتخاذ القرار والرأي والفكر والحركة. إن مبادرة مسؤول عن حزب عريق بكردستان بمثل هذه  اللعبة وما صرّح به وأشار إليه في ندوة  كرمليس بدعم مرشح دون غيره من هذا الاخير يمثل الاعتدال وفق رأيه، ليس في محلّه. فالمرشحون الآخرون يكنّون كلّ الحب والمودة والاحترام للقيادة الكردية وتاريخها النضالي على الصعيد الوطني. لذا لم يكن من الحكمة، التصرّف على هذه الطريقة، وانتهاج نبرة التهديد والوعيد، بل وإهانة الحضور الذي ارتضى لنفسه أن يسمع مثل هذا الكلام غير المقبول، ذلك لأنّ جميع سكنة المنطقة مواطنون وطنيون وسعاة لتطوير مناطقهم وانتهاج أفضل السبل للتعايش مع الجيران، ومع أبناء كردستان بالذات أكثر من غيرهم.
وفي الخبر المنقول على صفحات هذا الموقع، اقشعرّ بدني لتوريط هذا المسؤول ممثلاً لحزبه العريق، مسؤولي الكنيسة بهذه اللعبة، وقد أعلنت الكنيسة على لسان  النائب الأسقفي للسريان الكاثوليك الخور اسقف شربيل عيسو أن ليس للكنيسة مرشحاً رسمياً وأن جميع المرشحين أبناؤُها وانها تقف على مسافة واحدة من الجميع. فاين هي الحقيقة، وما هذا التناقض؟كما اني اخذت عهدا من المسؤول عن هيئة شؤون المسيحيين بوقوفهم على مسافة واحدة من جميع المرشحين وعدم تدخلهم او الترويج او الدعاية لشخص دون اخر من مرشحي ابناء البلدة. "وان وعد الحر دين" كما يقال .
في زياراتي واتصالاتي الاخيرة، سمعتُ وأخذتُ العهد من مواقع عديدة في الكنيسة السريانية والكلدانية، بأن كنائسهم ورعاتهم لا يدعمون مرشحًا معينًا، تاركين  للناخبين اختيار المرشح الأفضل والأجدر والأكفأ حسب قناعاتهم. وإني أتساءل، مَن هو هذا المسؤول الكنسي الذي أفتى بأن مرشح ما يُسمى ب"المجلس الشعبي" يمثل الكنيسة، بحسب ما ورد في حديث السيد المسؤول ممثل الديمقراطي الكردستاني في ندوة عقدها حزبُه مؤخرا في كرمليس؟. وكيف يسمح رئيس حزب لجهة خارجية دون حضوره بالحديث باسمه؟ أليس من المخجل أيضًا، قيام منظمة نسائية بتوزيع مواد تموينية ومساعدات عينية في مثل هذه الندوة رشوة من أجل حث الحضور لمنح أصواتهم لمرشح معيّن دون غيره، في سابقة خطيرة تنمّ عن إرادة قسرية تخويفية لجمع من أهالي المنطقة؟ أليس مثل هذا السلوك يعد تصرفاً رخيصاً لشراء الاصوات؟ كما أنه ليس من المقبول، توجيه التعنيف المباشر لمرشحين آخرين لجهات لا تسير في خط "المجلس الشعبي الكردستاني الديمقراطي"؟ أليس في هذه النقاط جميعًا، ما يثبت ويؤكد تبعية الأحزاب المسيحية الهزيلة في مناطق تواجد شعبنا واضطرارها لتبنّي سياسة هذا الخط الذي لا يتناغم مع الديمقراطية التي يتشدّق بها الجميع، بمن فيهم مَن يدّعي استقلاليته من أتباع الأحزاب المسيحية؟ إن التهديدات المبطنة التي وجّهها ممثل الديمقراطي الكردستاني ليست في محلّها، كما أنها ليست مقبولة. أنا شخصيًا، سأنقل هذه التصرفات إلى الجهات ذات العلاقة، ليس لكوني أرى فيها خروجًا عن السياق العام لآداب ومبادئ الديمقراطية، بل لكوني أكنّ كلّ التقدير والمحبة والاحترام للقيادات الكردية ورموزها الذين أرتبط مع العديدين منهم بعلاقات مودة وصداقة. ولكنّ هذه الممارسات، قد خرجت عن سياقها وحدودها، وهذا ليس مقبولاً. وأنا أذكّر المسؤول الكردي وأؤكّد له خطأ زعمه. ففي حالة فوز مرشح آخر غير مرشح المجلس الشعبي الذي اكن له الاحترام، وهذا متوقع جدًا، فإنّ الفائز لن يقلّ حرصًا بتعزيز أواصر العلاقة مع حكومة الإقليم، مع احتفاظه بعلاقات متميزة مع حكومة المركز، وليس كما يرى أنّ ممثل هذا المجلس هو الوحيد الأوحد الذي "يمثل خط الاعتدال وليس خط الاحزاب العنصرية على حد وصفه، وضرورة أن يكون ممثل كوتا المسيحيين في مجلس المحافظة على علاقة جيدة بحكومة الإقليم والمركز على حد سواء لكي لا تفقد المنطقة المكتسبات الأمنية والسياسية التي تحظى بها". لم أرى، كما لم يبدر من أيّ مرشح آخر، حتى من جهة المرشح الثاني في الائتلاف المسيحي الذي يضمّه، أنّه فكّر أو أعلن أو صرّح بغير هذا الرأي وهذا الفكر. فكيف تسنى لهذا المسؤول، التشكيك بقدرات ونوايا مرشحين آخرين مشهودٍ لهم بالاستقامة والعمل الدؤوب في أحزاب أو منظمات مجتمع مدني أو دوائر تحفظ لهم قدَرًا وافيًا من الوفاء والاحترام والتقدير؟.
وليسمح لي المسؤول المحترم، أنّي في الوقت الذي أحترم فيه رأيه، إلاّ أنّه لم يوفَّق في الطعن بمجهودات مرشحين آخرين مستقلين ليست لديهم أيّة ارتباطات باحزاب كردية. وكان الأجدر ترك الناخب يعبّر عن قناعاته الفكرية بكلّ حرية، لا أن يُغصب على فعلٍ، مِن شأنه أن يثير حساسيات ويؤثر على مكتسبات القيادة الكردية ذاتها، بتشويه توجهات الإقليم الديمقراطية، وهو الذي يمثل حزبًا يحمل التسمية الديمقراطية. فماذل يا تُرى تعني الديمقراطية لدى أتباع هذه الأحزاب؟ سؤالٌ أتركه للناخب الحرّ المستقلّ كي يجيب عليه في صندوق الاقتراع يوم الخميس 20-6-2013.

لويس إقليمس
بغداد، في 17 حزيران 2013
Wisammomika
سرياني آرامي

الحق سيف

الاخ لويس
       
             انا لاحظت ملاحظتين فى هذه ما تسمى بالانتخابات الديمقراطية

ا[/size]على صعيد ناحية برطلة الملاحظة الاولى هي سياسة شبع البطن تستحي العين وذلك باقامة الحفلات للترويج عن صاحب الجلالة المفدى حفظه الله ورعاه حيث الموائد العامرة والرقص والطرب والسهر الى ساعات متاخرة من الليل والملاحظة الثانيه تجنيد كافة الطاقات من ما يسمى بمجلس عشائر السريان والذي يظم 114 عشيرة على عدد سور القران الكريم والمجلس اللاشعبي والحراسات متمثلة بقيادتها الحكيمة والتى تهدد منتسبيها بالويل اذا لم يفز صاحب العصمة ورفع صوره العملاقة في مناطق برطلة الحساسة وفاتني ان اذكر ان احد نواب مجلس عشائر السريان حث الناس على الانتخابات بقوله يوم الانتخابات هو يوم الزحف لانه لم ينسى ماضيه يوم كان يزحف الزحف العظيم
                                                                                                       وشكرا لحضرتك