في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان ·مع تواصل حالة النزوح استمرار

بدء بواسطة matoka, يوليو 31, 2015, 11:08:19 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان

·مع تواصل حالة النزوح استمرار الشعور بالمهانة و الانكسار
·النازحون: لاضمانه لنا إلا بالعودة إلى ديارنا مع وجود موقف دولي يصون مناطق الأقليات









برطلي . نت / خاص للموقع
NNN/HHRO
30/7/2015

    أنهت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مسحا ميدانيا تناول أوضاع النازحين العراقيين في محافظتي دهوك واربيل مشخصا الأوضاع النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية، وكذلك ما يطرحه النازحون من هموم ومطالب محقة وقد تم استنتاج من هذا البحث الميداني أثني عشر مؤشرا، والملاحظ إن نتائج هذا المسح جاء مطابقا مع استنتاجات سابقة قد توصلت إليها حمورابي هذا وضم فريقها الميداني السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة و السادة لويس مرقوس أيوب نائب الرئيس و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة وأكد يوحنا عضو مجلس الإدارة مسؤول لجنة المشاريع و المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية و يوحنا اسحق عضو الهيئة العامة للمنظمة، و يهمنا في حمورابي إن ننشر تباعا هذه المؤشرات إذ يفيد المؤشر الأول أن جميع النازحين تتصدر لديهم فكرة إن لا فرصه حقيقية للمستقبل الذي يمكن إن تصون حياتهم إلا بالعودة إلى مناطقهم و منازلهم مع وجود ضمانات أمنية من خلال الاعتماد على قدرات شبابهم وبالتنسيق مع الحكومة بعيدا عن أية تجاذبات سياسية،  أو ما تملية ظروف الخصومة القائمة بين حكومتي حكومة الإقليم و الحكومة المركزية الاتحادية في بغداد، ويرى النازحون أيضا أن وجود موقف دولي ضامن لمناطق الأقليات بعيدا عن هذه التجاذبات هو أساسي و لا يمكن التفريط به إمام اية ضمانات يمكن أن يبديها  هذا الطرف او ذاك تأسسيا على التجربة السابقة  وكيف إن القوات الأمنية انسحبت من مناطق الأقليات لتجعل هذه المكونات موضوعا وهدفا لإبادات جماعية على أيدي المجاميع الإرهابية الداعشية الأمر الذي تسبب بالكثير من الكوارث وخاصة ما أصاب الايزيديين و المسيحيين بالدرجة الأساس، وكيف إنهم فقدوا كل مستلزمات حياتهم واضطر الأكثرية إلى اكبر عملية نزوح قسري يشهدها العراق منذ تأسيس الدولة ألحديثه عام 1921.

بينما أفاد المؤشر الثاني لتلك الاستنتاجات بان كل النازحين الذين غادروا الموصل واقضيه وبلدات سهل نينوى و سنجار كان يسيطر عليهم و ما يزال شعور بالمهانة نتيجة تخلي السلطات الحكومية المركزية وحكومة الإقليم عنهم، وقد تعمق هذا الشعور بالمهانة عندما علموا إن داعش دخلت اغلب المناطق  بدون إي قتال بعد الانسحاب المفاجئ للقوات العسكرية من مواقعها مما ابقي تلك المناطق التي كانت تحت حمايتهم مكشوفة إمام الإرهابيين

وهكذا أيضا   إن النازحين عموما وجدوا أنفسهم دفعة واحدة في العراء تاركين بيوتهم و ممتلكاتهم بيد مسلحين غرباء لا يعرفون غير القتل والإلغاء وسيلة لتنفيذ أهدافهم وبهذا فأن حالتي الانسحاق والإحباط هما ما يتقاسمان أوضاع النازحين في كل الأحوال.







Matty AL Mache

matoka

في مسح ميداني قامت به منظمة حمورابي لحقوق الانسان
القسم الثاني

·       خسارات ماديه جسيمة أصابت النازحين بعد إن جردتهم المجاميع الإرهابية من ممتلكاتهم

·       انقطاع روحي عن الكنائس والمعابد والمزارات الدينية التي دمرها الإرهابيون

·       تأخر وضعف دور الأمم المتحدة في دعم النازحين على الرغم من أنها يجب إن تكون رائده في مهمة من هذا النوع


نواصل في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان نشر المؤشرات التي توصلنا اليها حول أوضاع النازحين العراقيين وما يعانون من صعوبات كبيره , ولنا ألان في هذا التقرير إن نتناول المؤشرات , الثالث والرابع والخامس منها وهي الشعور المؤلم بالخسارات الواسعة التي أصابت النازحين وتتمثل بالخسارات المادية حيث جردت الأقليات من كل ممتلكاتها في مناطق التي اجتاحتها المجاميع الإرهابية الداعشية  و لم تستطع أن تحمل معها إلا ما خف حمله،  و مع ذلك فأن نقاط التفتيش التي أقامها الإرهابيون جردت بعملية ثانية هؤلاء النازحين مما حملوه فضلا عن الجرائم الأخرى التي تعرضوا لها في تفريق شمل اغلب العوائل و اعتقال العديد من الرجال و النساء وما تبع ذلك من سبي و تزويج بالإكراه و الإجبار على تغيير القناعات الدينية وبيع النساء في سوق النخاسة

  كما إن اغلب النازحين افتقدوا ما يمكن إن نسميه الانتماء الروحي الذي كانوا يجدونه عند زياراتهم لكنائسهم و معابدهم و المزارات الدينية الأخرى، وهذا الانقطاع الروحي الإيماني بات واضحا جدا على المسيحيين و الايزيديين والشبك والكاكائيين بالدرجة الأساس لان جميع مزاراتهم و معابدهم التي وصل إليها الإرهابيون الداعشيون دمرت بالكامل في حين كانت هذه العلاقة الإيمانية عنصر ثبات و جذب لهم

وكذلك لم يكن لدى الدولة العراقية استعدادات كافيه للتعامل مع إحداث من هذا النوع،  وبمعنى مضاف لم تكن لديها مؤسسات لمواجهة حالات الطوارئ و منها حركة النزوح و التهجير ولذلك لجأت إلى معالجات أنية من خلال تأليف لجان غير اختصاصية لمواجهة الحالة الكارثية

و كذلك تأخر وضعف دور الأمم المتحدة و المنظمات التابعة لها، ولهذا  لم تستطع أن تلبي حاجات النازحين مع إن المفروض أن تكون المنظمة الدولية رائدة في هذا المجال لتوجيه الدولة العراقية عبر خبرتها وإمكاناتها الدولية أكان ذلك لوجستيا أم اغاثيا حيث للعراق ما يكفي من الأموال لعمل من هذا النوع .

يذكر إن فريق منظمه حمورابي الحقوقي والاغاثي تالف من السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة لويس مرقوس أيوب نائب الرئيس و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة وأكد يوحنا عضو مجلس الإدارة مسؤول لجنة المشاريع والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية ويوحنا اسحق عضو الهيئة العامة للمنظمة






Matty AL Mache