كتلة الشهرستاني تدعو لإسكان النازحين بدور العبادة ومقارالأحزاب لحمايتهم من الشت

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أكتوبر 24, 2014, 08:18:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

كتلة الشهرستاني تدعو لإسكان النازحين بدور العبادة ومقارالأحزاب لحمايتهم من الشتاء و"الإرهاب"



المدى برس/ بغداد

ناشدت كتلة مستقلون، اليوم الجمعة، المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية لإصدار فتوى تتيح إيواء النازحين في دور العبادة ومقرات الأحزاب لحمايتهم من فصل الشتاء الذي يهدد حياة الكثيرين منهم، عادة أن ذلك يمكن أن يسهم في ضبط عددهم، وتسهيل توزيع والمساعدات عليهم، فضلاً عن حمايتهم من الاعتداءات "الإرهابية".

وقالت النائبة عن كتلة مستقلون، سميرة الموسوي في حديث الى (المدى برس)، إن "الجميع ينبغي أن يتنبهوا لمعاناة النازحين الناجمة عن حلول فصل الشتاء، لاسيما أن الخيام التي يقيمون فيها لا يمكن أن تقيهم وأطفالهم، برده ومطره"، عادة أن من الضروري "قيام المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية بإصدار فتاوى تتيح إيواء النازحين في المساجد والكنائس والجوامع والحسينيات ومقار الأحزاب".

وناشدت الموسوي "المصلين إقامة صلاتهم في بيوتهم حالياً، لأن الحفاظ على الدم العراقي من فروض العبادة أيضاً"، لافتة إلى أن "التاريخ الإسلامي شهد مراراً تعطيل بعض النصوص الشرعية نتيجة ظروف كانت تهدد الحياة، على غرار ما يحدث للنازحين حالياً".

وتابعت النائبة عن كتلة، حسين الشهرستاني، أن "إيواء النازحين في دور العبادة ومقار الأحزاب السياسية، يمكن أن يسهم أيضاً في ضبط عددهم، وتسهيل توزيع المستحقات والمساعدات عليهم من قبل الدولة والمنظمات الدولية والإنسانية، فضلاً عن حمايتهم من الاعتداءات الإرهابية".

يذكر أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أكدت في (الـ18 من تشرين الأول 2014 الحالي)، أن أحوال النازحين "مأساوية" وقد أصيب أغلب أطفالهم بنزلات برد وإسهال شديدين بعد موجة البرد الأخيرة، كما إن الأمطار الغزيرة والرياح اقتلعت الكثير من الخيام خاصة في مناطق دهوك وأربيل، وفيما بيّنت أن النازحين يطالبوننا بإيصال أصواتهم لصناع القرار، أوضحت إنها ومنذ ثلاثة أشهر ناشدت لجنة إغاثة النازحين بضرورة وضع خطط لتلافي حالات الطقس التي يمكن أن تسبب بهلاك الكثير منهم.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد أعلنت أواخر الشهر الماضي، عن وصول عدد النازحين إلى مليونين و400 ألف نازح، وقد حصلت 180 حالة إجهاض نتيجة لنزوح العوائل من مناطق سكناها بسبب دخول (داعش) إليها فيما بلغ عدد الأطفال النازحين 400 الف طفل.

وحذرت بعثة الأمم المتحدة الى العراق (يونامي) من المخاطر التي تتهدد الأطفال النازحين، وشددت على أن "الحاجة الإنسانية الأكثر الحاحاً تتمثل في منع تفشي الحالات المتزايدة من امراض الإسهال بسبب الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية واستخدام المياه غير المأمونة مع محدودية توفر المياه الصالحة للشرب.

يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار ومناطق قريبة من العاصمة بغداد، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير