لجنة الدفاع عن المسيحيين تُشيد بدعم الكونكرس للدفاع عن النفس والحفاظ على الأقلي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 22, 2016, 11:11:29 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  لجنة الدفاع عن المسيحيين تُشيد بدعم الكونكرس للدفاع عن النفس والحفاظ على الأقليات العراقية     
   

   
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – واشنطن – ترجمة رشوان عصام الدقاق

مرر مجلس النواب الأميريكي يوم أمس تعديلين على قانون تفويض الدفاع  الوطني F.Y. 2017 لدعم الأقليات العراقية، بما في ذلك المسيحيين.
في يوم 19 من شهر آيار الجاري أصدر رئيس لجنة الدفاع عن المسيحيين، توفيق بعكليني، البيان الآتي: في يوم أمس أقرَّ مجلس النواب تعديلين على قانون الدفاع الوطني F.Y. 2017 لدعم الأقليات العراقية، بما فيها المسيحيين. يُمثل التعديل الأول شعور الكونكرس بوجوب تأمين مناطق آمنة لإعادة توطين وإعادة دمج الأقليات العرقية والدينية الأصلية، بما في ذلك ضحايا الإبادة الجماعية، الى أوطانهم، إذ أن ذلك يُعّد من اهتمامات المصالح الأمنية الأميريكية في المنطقة. ويُمثل التعديل الثاني تسليح قوات الأمن المحلية في العراق، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، لردع وإيقاف الدولة الإسلامية. وتشتمل هذه القوات الأمنية المحلية على المسيحيين (الكلدان الآشوريين السريان) والجماعات اليزيدية.
أشادت لجنة الدفاع عن المسيحيين بعضو الكونكرس جيف فورتنبيري الذي قدم هذه التعديلات.
قال رئيس لجنة الدفاع عن المسيحيين، توفيق بعكليني، نعتقد أن استعادة الأقليات الدينية والعرقية الأصلية لأوطانها القديمة يجب أن تكون من الأولويات بالنسبة للويلايات المتحدة والمجتمع الدولي. وبما أن الدولة الإسلامية تتراجع في محافظة نينوى الآن فعليه يجب أن يستعيد المسيحيين الكلدان الآشوريين السريان واليزيدية والأقليات الأخرى أراضيهم التاريخية في سهل نينوى.
قال بعكليني، في حين أن العراق قد مزقه العنف الطائفي كانت جماعات المسيحيين الكلدان الآشوريين السريان واليزيديين والأقليات الأخرى تعيش في سلام في سهل نينوى، وهذا هو النموذج للتعددية في العراق والمنطقة. لذلك تُطالب لجنة الدفاع عن المسيحيين بمزيد من الحكم المحلي وتقرير المصير والدفاع عن النفس، كما ينبغي أن يحدث ذلك في الإطار السياسي القائم. وعلاوة على ذلك فهذه هي الحقوق الأساسية التي نعتقد أن الغالبية العظمى من الأميريكيين تدعمها.
وأضاف بعكليني، تُطالب اللجنة أيضاً بأن تكون الحقوق الأساسية للمسيحيين الكلدان الآشوريين السريان واليزيدية والتركمان والمجتمعات الأخرى المميزة مضمونة لدى الحكومات الاقليمية والوطنية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وينبغي تأمين مناطق آمنة بما في ذلك سهل نينوى لغرض ترميم وإعادة دمج الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك ضحايا الإبادة الجماعية، الى أراضيهم وأوطانهم، إذ يمثل ذلك عنصراً حاسماً في عراق آمن ذو سيادة. كما ينبغي أن تكون هذه الأقليات قادرة في الدفاع عن نفسها وأوطانها.
تدعم لجنة الدفاع عن المسيحيين أيضاً تسليح هذه الكيانات في العراق والذي من شأنه أن يعمل على هزيمة الدولة الإسلامية من دون تفاقم الصراع الطائفي أو تهديد الحقوق الأساسية للمجتمعات الضعيفة. ويجب أن تكون المساعدات الأميريكية مشروطة على استمرار الحكومات المحلية والأقليمية بهذا الأداء والالتزام الذي أبرمته هذه الحكومات للكرامة وتقرير المصير للأقليات الدينية والعرقية، وخاصة الشعوب الأصلية في سهل نينوى.