مواطنون يشكون تعرضهم للاهانة والسرقة من قبل القنصلية التركية باربيل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 20, 2016, 11:30:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  مواطنون يشكون تعرضهم للاهانة والسرقة من قبل القنصلية التركية باربيل   

   
   
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم/ ريفان الحكيم

اكد مواطنون في احادث لموقعنا "عنكاوا كوم"  تعرضهم للاهانة والاستغلال من قبل القنصلية التركية باربيل. وبين عدد منهم ان العراقيين يتعرضون للإهانة والشتم وأسوء المعاملة على ارضهم من قبل الاغراب. حيث انهم وبعد ساعات من انتظار ألقنصل التركي وفي ظل ظروف صعبه مع غياب صالة للانتظار للمتقدمين للفيزا، لايتم استقبال جميع الطلبات في نفس اليوم، بل عدد طلبات الفيزا في اليوم الواجد محدد.

وقال المواطن (ر. ق) لموقعنا انه قدم معاملة للحصول على فيزا تركية في المكتب الخاص والموجود في القنصلية التركية باربيل ودفع مبلغ قدره 30 دولار مقابل كل فيزا ليتصلوا به بعد ايام ويبلغوه بموعد المقابلة في يوم الاثنين 16\5 الساعة التاسعة صباحا
ويضيف انتظرنا القنصل الذي كان من المفروض حضوره في وقت الدوام الرسمي إلا انه لم يأت لغاية الساعة الحادية عشر صباحا، وبعد حضوره بقليل بدأوا بتلاوةالاسماء ليدخلوا من بين الحاضرين البالغ عدده حوالي 250 مواطن، ليدخلوا 20 شخص فقط، في حين كان امن القنصلية يدخل المئات من الباب الخلفي للقنصلية بطرق غير مشروعة.

ويسترسل (ر.ق)، بعد الانتظار لمدة 6 ساعات برفقة ابني الصغير المريض الذي ارفقت تقاريره الطبية مع طلبي، الا ان القنصلية لم توفر ابسط متطلبات الراحة والاحترام للمراجعين، حيث جعلونا ننتظر على ارضية مكسوة بالحصو ومغطاة بسقيفة من الصفيح مع درجات حرارة عالية، كل هذا ولم يتم ادخالنا الى القنصلية.

وبعد الاحتجاج من قبل ألمراجعين خرج احد موظفي القنصلية ليبلغنا ان معاملاتنا مزورة ولن يتم ترويجها وعند ذهابنا الى المكتب الذي قدمنا فيه ابلغنا موظف المكتب بان القنصلية تخدعنا وتسرقنا.

وبعد تزايد ألاحتجاجات جاءت قوات الامن (الاساييش)ولكن موقفها كان داعما لصاحب المكتب وقامت بتفرقة المراجعين وطردهم.

ويكمل المواطن حديثه لموقعنا: "قدمت للفيزا لغرض علاج ابني وأرفقت كل التقارير الطبية التي تؤكد ضرورة تلقيه العلاج في تركيا وكان هناك مواطن اخر مصاب بمرض خبيث ويتلقى العلاج الكيماوي كل 3 اشهر في تركيا إلا ان طلبه قوبل ايضا بالرفض مثلي. فبماذا يمكن ان نفسر هذا الشيء؟ اليس هذا سرقة واهانة واحتيال؟!!".

وتساءل ر.ق. من يتحمل مسؤولية اهانة المواطن العراقي الى هذا الحد، هل هي الحكومة العراقية ام حكومة الاقليم ام وزارة الخارجية او حكومة اربيل وقواتها الامنية؟؟؟