خبراء: "داعش" لن تصمد أمام ثورة سكان الموصل.. وعلى الحكومة انتهاز الفرصة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 28, 2014, 10:23:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

خبراء: "داعش" لن تصمد أمام ثورة سكان الموصل.. وعلى الحكومة انتهاز الفرصة


بغداد \ واي نيوز
تشهد مدينة الموصل، التي سيطر عليها تنظيم ما يعرف بـ"دولة الخلافة"، منذ التاسع من حزيران الماضي، بوادر غضب شعبي لم تبدأ ملامحه بصورة كاملة حتى الآن، لكن شهود عيان قالوا إن "فصائل مسلحة شكلت لمقاتلة اتباع ابو بكر البغدادي".
ويقول شهود عيان من داخل المدينة، إن "حراكاً سرياً تشهده المدينة بين قيادات اجتماعية ودينية وعسكرية في الجيش السابق"، لتشكيل فصائل مسلحة لمقاتلة عناصر ما يعرف بـ"دولة الخلافة".
ويعتقد كثيرون في الموصل، أن ضباطاً في الجيش العراقي السابق يقودون تلك الفصائل المستحدثة، على خلفية تهجير المسيحيين وهدم مراقد دينية.
وتأخرت الحكومة العراقية في عملية تحرير مدينة الموصل، لكن يبدو أن أمامها "فرصة" جيدة لاستثمار الغضب الشعبي في المدينة، والبدء بتأسيس علاقة ايجابية مع اهالي الموصل، والاتفاق على خطط عسكرية، تقود الى عمليات تطهير من داخل واطراف المدينة.
وبعد العام 2003، اتسمت العلاقة بين المواطن الموصلي، والقوات الامنية العراقيةبالتوتر والقطيعة، فهناك غضب ونفور شعبي في المدينة من تصرفات تلك القوات، ما ساعد على سيطرة الجماعات المسلحة على المدينة بسهولة.
ويقول عمر الحمداني، الذي يسكن حي 17 تموز، ان "تصرفات القوات الإمنية قبل التاسع من حزيران كانت سيئة ومعاملتها لاهالي مدينة الموصل غير مُهذبة، فالضباط يأخذون الاتاوات ويساومون على ارزاق المواطنين، والجنود في السيطرات يسيئون معاملتنا".
ويقول عدد من سكان الموصل، وهم من الضباط السابقين في جيش نظام صدام حسين، وتجار، وشخصيات عامة معروفة، إنهم لم يعتادوا العيش تحت اوامر وقرارات رجعية تصدر من متطرفين، بل كانت حياتهم منفتحة، ويتحركون بحرية.
حالة الغضب الشعبي الموجودة في الان في الموصل، نتيجة تصرفات "دولة الخلافة"، تمنح الحكومة فرصة جيدة للإسراع بشن هجومها المرتقب على المدينة، بالتعاون مع الفصائل المسلحة.
ويؤكد علي الرفيعي، وهو مراقب للشأن العراقي، ان "تنظيم البغدادي وان امتلك اعداداً كبيرة من المقاتلين، لكنه يتهاوى ويخسر تلك الاعداد مع بدء أول حركة شعبية مسلحة ضده.
ويضيف، ان "المقاتلين العرب والاجانب، هم فقط من يريدون الاستمرار في القتال ودعم التنظيم في العراق، وعدا ذلك لا يريد احد تلك الدولة المزعومة، ما لم يكن خائفاً من بطشها".
ويحاول أهالي مدينة الموصل، تغيير النظرة التي اخذت عنهم، مع دخول المسلحين للمدينة، "بانهم مرحبون بسيطرة اتباع البغدادي على المدينة"، لذلك يسعون جادين الى مقاتلتهم واخذ زمام الامور في المدينة.
ووقعت مواجهات بين "داعش"، ومسلحين من الموصل، بحسب ما افاده شهود عيان من المدينة، لكن تلك المواجهات لم تأت بما يساهم في اخراج المسلحين من الموصل.
من مصطفى سعدون


http://batnaya.net/forum/showthread.php?t=203013
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة