الأمم المتحدة: معصوم يستطيع إعادة الحوار بين العراقيين وسيحظى بدعمنا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 28, 2014, 05:45:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الأمم المتحدة: معصوم يستطيع إعادة الحوار بين العراقيين وسيحظى بدعمنا
الكاتب: نقلا عن المدى بريس
هنأ رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، اليوم السبت، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بمناسبة انتخابه، واكد ان معصوم يستطيع "إعادة الحوار" بين مكونات الشعب العراقي، وفيما أشار إلى ان معصوم سيحظى بدعم الأمم المتحدة "الكامل". وقال نيكولاي ملادينوف في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، "أهنأ رئيس جمهورية العراق المُنتخب حديثاً الدكتور فؤاد معصوم، وكذلك مجلس النواب وشعب العراق"، مؤكدا أن "معصوم زعيم يحظى باحترام كبير ويستطيع استعادة الحوار بين جميع مكونات المجتمع العراقي بهدف دعم الديمقراطية، وجمع شمل البلاد والوقوف ضد الإرهاب، وسيحظى بدعم الأمم المتحدة الكامل في عمله". وأضاف ملادينوف أن "الأسابيع الماضية أثبتت الكتل السياسية أن بإمكانها أن تتوصل إلى اتفاق عندما انتخبت رئيس مجلس النواب ونائبيه، وعندما انتخبت رئيس الجمهورية، ويتعين اغتنام هذا الزخم من قبل جميع الأطراف"، لافتا إلى أن "بالتشاور مع الكتل والكيانات السياسية، سوف يتمكن الرئيس من دفع عملية تشكيل الحكومة إلى الأمام وفق الجدول الزمني الدستوري". وكان مجلس النواب العراقي اختار، الخميس (24 تموز2014)، مرشح التحالف الكردستاني فؤاد معصوم رئيساً للجمهورية بعد حصوله على 211 صوتاً من اصل 269 نائباً. ووصف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الخميس (24تموز2014)، انتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان بـ"الانجاز "، فيما اشار الى الانتقال للمرحلة الثانية من عملية تشكيل الحكومة من خلال تكليف مرشح "الكتل النيابية الاكبر" لمنصب رئيس الوزراء . وكانت رئاسة مجلس النواب أعلنت، في (16 تموز 2014)، فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، وفيما حددت يوم الأحد الماضي آخر موعد لتقديم الاسماء، أكدت ان من شروط التقديم ان يكون المرشح عراقياً بالولادة ومن ابوين عراقيين، وله خبرة سياسية وغير محكوم بجريمة مخلة بالشرف او مشمول بأحكام اجراءات قانون المساءلة والعدالة. وكان التحالف الكردستاني أعلن، الأحد (20 تموز 2014)، أنه حسم مرشحه لرئاسة الجمهورية قبل عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلى العراق، وفيما أكد أنه "سيطرحه في جلسة البرلمان يوم الأربعاء "للتصويت عليه، اشار إلى أنه "سيكتم اسمه الى حين انعقاد الجلسة بسبب حاجة الوضع الى الكتمان". وعقد مجلس النواب العراقي، في الـ(15 من تموز 2014)، جلسته الثالثة من الدورة الرابعة للبرلمان برئاسة رئيس الأكبر سناً مهدي الحافظ، وحضور 207 نواب، ومقاطعة ائتلاف الوطنية بزعامة، إياد علاوي، حيث شهدت الجلسة انتخاب سليم الجبوري رئيساً للبرلمان خلفا لاسامه النجيفي، وحيدر العبادي نائباً أولاً لرئيس البرلمان، وآرام محمد علي نائباً ثانياً.

http://aloffoqpress.net/view.php?important_news_id=3907
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة