الى السيد يونادم كنا...«لِماذا تَرَى القَشَّةَ فِي عَينِ أخِيكَ لَكِنَّكَ لا تُل

بدء بواسطة وسام موميكا, يوليو 05, 2019, 12:47:57 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

الى السيد يونادم كنا...«لِماذا تَرَى القَشَّةَ فِي عَينِ أخِيكَ لَكِنَّكَ لا تُلاحِظُ الخَشَبَةَ الكَبِيْرَةَ فِي عَينِكَ أنتَ؟!!




وسام موميكا
أبدأ المقال بآية من الكتاب المقدس { لِماذا تَرَى القَشَّةَ فِي عَينِ أخِيكَ لَكِنَّكَ لا تُلاحِظُ الخَشَبَةَ الكَبِيْرَةَ فِي عَينِكَ أنتَ؟ ..وَكَيفَ يُمكِنُكَ أنْ تَقُولَ لِأخِيكَ : دَعنِي أُخرِجُ القَشَّةَ مِنْ عَينِكَ، وَهُناكَ خَشَبَةٌ كَبيرَةٌ فِيْ عَينِكَ؟  يا مُنافِقُ! أخرِجْ أوَّلاً الخَشَبَةَ مِنْ عَينِكَ، وَبَعدَ ذَلِكَ سَتَرَى بِوُضُوحٍ لإخراجِ القَشَّةِ مِنْ عَينِ أخِيكَ } ......

بالفِعل أن هذهِ الآية تنطبق على السيد يونادم كنا بِسبب ماورد على لسانهِ اليوم في تصريح له على قناة الشرقية نيوز ،  فالسيد يونادم يَستغل ويستثمر التوتر الحالي والكبير ، الحاصل بين صديقه الحميم وداعمه الأساسي في الإنتخابات البرلمانية ، سيادة البطريرك الكاردينال لويس ساكو مع السيد ريان الكلداني بِسبب البيان الأخير الذي صدر عن السيد ريان بخصوص التدخلات المرفوضة للبطريرك ساكو في شؤون السياسة ، وتورط سيادة البطريرك بِملفات فَساد وبيعهِ ممتلكات واراضي تعود الى الكنيسة الكلدانية في العراق !!..وهذا مايَفعله السيد يونادم كنا (محامي البطرك ساكو ) لِرَد الديَّن الى البطريرك الكاردينال لويس ساكو الذي سانده ودعمه في إنتخابات ٢٠١٤ وهذا حَسب الدلائل والمصادر التي بِحَوزتنا ، مما تثبت صحة كلامي هذا !

وبما أن المقال سوف يكون مُخصص للسيد يونادم كنا والتناقضات الكبيرة التي يَتمتع بهِا هذا الرجل ، خصوصاً عندما إستغل الخلافات والمشاكل والتوترات الحاصلة  حالياً بين البطريرك الكاردينال لويس ساكو و السيد ريان الكلداني رئيس كتلة بابليون البرلمانية ، ولأسباب أسلفت في ذكرها أعلاه ، حيث أن السيد يونادم قد تسرع كثيراً في إطلاق التُهم التصريحات المعادية بِحق السيد ريان الكلداني عَبر قناة الشرقية نيوز ، وذلك ليُظهر نَفسه بالشخص المحترم والهميم والحريص والملاك الطاهر الذي يُكَرم ويُقدس رجل الدين المسيحي ، وهو من قام قبل سنوات وعبر قناة الشرقية نيوز الفضائية ، بالشتم والسب والتهجم على سيادة المطران "توما داؤود دقما" مطران لندن للسريان الأرثوذكس ، وأيضاً وصفهِ لأبناء شعبنا السرياني الآرامي بالكلاب "إستكلاب " كانت وستبقى وصمة عار في جبينهِ ، لأننا لم ولن نَنسى من تجرأ وتمادى على شعبنا و رموزنا المسيحية والكنسية المقدسة الشريفة ، وأحد رموزنا هو  سيادة المطران "توما داؤود " الذي تَعرض الى السب والشتم والتطاول من قِبَل السيد يونادم الذي لم يحترم قداسة المطران ومكانتهِ الكنسية والروحانية ، وهذا التهجم  على سيادة المطران توما لأنه طالب بِحقوقهِ القومية ومُستنكراً الفِعل المشين والمرفوض للسيد يونادم كنا بإلغاء إسم السريان "الآراميين " من الدستور العراقي في عام ٢٠٠٥ ، عندما كان عضواً في لجنة صياغة الدستور العراقي !!...وإليكم فقط الجزء المُستقطع من الفيديو واللقاء الذي قام به السيد يونادم كنا بِوصف سيادة المطران توما داؤود وأبناء شعبنا بالكلاب "إستكلاب " :

https://youtu.be/ZOiQTn__taI

وهذا الفيديو هو للتذكير وكي لايَنسى مطارنة كنائسنا السريانية (الأرثوذكسية والكاثوليكية )  في العراق ، ماقام بهِ السيد يونادم من تجاوزات وشتم رموزنا الدينية والكنسية السريانية وكلامه الغير لائق والغير أخلاقي بِحق سيادة المطران "توما داؤود دقما " وكذلك أبناء شعبنا السرياني الآرامي عندما وصَفهم بالكلاب "إستكلاب " !!!؟ ....فأين أَنتم وأَين مواقفكم المسؤولة يامطارنة كنائسنا السريانية من هذهِ الأفعال والتصرفات الغير لائقة من جانب السيد يونادم وإستخفافهِ بِسيادتكم وقداستكم ومَكانتكم الدينية ا!!؟

وأود الإشارة إلى أنه قد وصلني اليوم خبر هام وعاجل ومن مصدر موثوق... ويقول الخبر بأن سيادة المطران "سويريوس حاوا " مطران بغداد للسريان الأرثوذكس يَنفي توقيعهُ على الوثيقة الطائفية ، العنصرية ، الباطلة التي أصدرها ما يسمى بِمجلس رؤساء الطوائف المسيحية ، كما وأكد لنا مصدر الخبر بأن سيادته قال بأن هناك من قام بالتوقيع بدلاً عن سيادتهِ ومن دون عِلمهِ على هذهِ الوثيقة الباطلة والمؤيدة للمشروع الطائفي والعنصري الذي يقوده السيد يونادم كنا وتنظيمه السياسي العنصري للإستيلاء والسيطرة على مُدن وقرى وبلدات شعبنا التاريخية في سهل الموصل !!

لكن المصيبة الكبرى هي بِتصريحات السيد يونادم كنا من خلال قناة الشرقية نيوز ، حيث قاتل و دافع دفاعاً مستميتاً عَن رفيق دربه سيادة البطريرك الكاردينال لويس ساكو ، واصفاً إياهُ بالكبير والكبير جداً حتى أكبر من رئيس كنائسهِ الآشورية ، وهذا ليس بالأمر الغريب على السيد يونادم كنا ولا على جلاوزتهِ في الحركة العنصرية الآشورية ، وإليكم رؤوس نقاط من هذهِ الواقعة الحقيقية التي حَصلت معي وأنا في ألمانيا قبل سنوات ، عندما هاتفني السيد يعقوب كوركيس (جوني ) العضو القيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية ونائب السكرتير العام والأبدي للحركة العنصرية الآشورية (زوعا) وقائدها الأوحد ، ومن خلال الإتصال تطرقنا إلى بعض الأمور والمواضيع ، منها "الرابطة الكلدانية" المُسيسة وتحركات البطريرك لويس ساكو حينها عندما كان واقعاً تحت ضغط القومجية الكلدان بأحزابهم ومؤسساتهم وكُتابِهم ومُثقفيهم ذوي الأقلام الحادة ، و التي كانت موجهة ضدهِ ، وللأسف تلك الضغوطات أثرت على البطريرك ساكو مما أدت به الى الخوف والرضوخ الى مطاليب القومجية الكلدان الجُدد وإعلان دعمه لهم ولِتوجهاتهم السياسية الحديثة ، وبالتالي هذا الأمر لم يُرضي سياسة وفكر القائد الأوحد للحركة (زوعا ) الشمولية ، ولا حتى قياداتها الكلاسيكية الملتصقة بالكراسي والمناصب ، وهذا ما فَهمتهُ من خلال الحديث الذي دار بيني وبين السيد يعقوب كوركيس (جوني ) عَبر الهاتف ، وقد كان هناك كلام مسيء وخطير بِحق البطريرك لويس ساكو من قِبل السيد يعقوب  ، ولا أعلم حينها هل كان السيد يعقوب يُسيء الى شخص البطريرك ساكو صِدقاً أم كذباً ،  أم أنها كانت مجرد تمثيلية لإبعاد الشبهات عَن الحركة التي فَصَلت وخَيطت ثوب (الرابطة الكلدانية ) ومن ثم  البطريرك لويس ساكو قام بإرتداء هذا الثوب السياسي الكلداني ذو الماركة الآشورية المُسجلة !!؟

وأود التوضيح أكثر على كلام السيد يونادم بِحق السيد ريان الكلداني اليوم عبر قناة الشرقية نيوز ، لأقول له هل لك حلال ولغيرك حرام في إنتقاد رجال الدين ورؤساء كنائسنا المسيحية ، وإن ما صَدر منك ، مِن تصرفات وأفعال وتصريحات مشينة نرفضها جملة وتفصيلا ، ولن نَسمح لأحد كائن من يكون أن يتجاوز حدوده ويَتطاول على رجال الدين المسيحيين وخصوصاً مَطارنتنا وكَهنتنا السريان الكاثوليك والأرثوذكس المدافعين عن قضيتنا القومية ، وسوف لن نَسمح أيضاً بالتطاول على الشعب السرياني الآرامي ، ألا يكفي ياسيد يونادم ما فَعلتهُ بالمسيحيين عامة من جَراء سياساتك الخاطئة والمتهورة ، فأنت السبب لِما جرى ويجري للمسيحيين منذ عام ٢٠٠٣ حتى يومنا هذا ، ولن نَسمح لك أن تَنسف ما تَبقى لنا في العراق ، ومن معك أيضاً من  الآخرين الذين يَدعمونك ويصفقون لك تَملقاً مهما كانت مُسمياتهم ودرجاتهم ومناصبهم ، فَلن نَسمح لكم جميعاً بالمتاجرة والمزايدة على حقوق شعبنا المسيحي لأجل مصالحكم السياسية والشخصية والحزبية ، ولإقامة مخططات ومشاريع طائفية وعنصرية مشبوهة على حساب شعبنا في مناطقهِ التاريخية في سهل الموصل .

لذلك ياسيد يونادم كنا عليك أَن تُصلح نفسك أولاً ومن ثم تتوجه إلى الآخرين لإصلاحهم ، فًدِفاعك عن سيادة البطريرك الكاردينال لويس ساكو عَبر قناة الشرقية نيوز وفي برنامج (مانشيت أحمر ) لن يَنفعك بِشيء ، لأن حبل الكذب قصير ، فالرجل يكون رجلٌ عندما يَتشجع ويتجرأ ويَنطق بالحقيقة دون خوف أو تملق لِهذا أو ذاك ، وما أظهره لنا الشجاع ريان الكلداني من حقائق وفضائح متحدثاً عَن صفقات فساد في بيع أراضي وأملاك الكنيسة الكلدانية !!... وإليكم روابط فيديو مقطعة من لقاء السيد ريان الكلداني وحديثهُ الصريح والواضح حول تصرفات البطريرك لويس ساكو ...

https://youtu.be/rWg4nBU5sb4

https://youtu.be/1kLePEhHaug

https://youtu.be/Gw0mAS6_Ugc

https://youtu.be/WbHOaxwEiRA

لذا فإن هذا الدفاع المُستميت عَن سيادة البطريرك ليس بلا مُقابل أو من دون ثمن ،فَهذا معلوم للجميع  ، ولأنك ياسيد يونادم  مُتهمٌ أنت أيضا ًبِصفَقات فَساد وبيع دور و أملاك المسيحيين المهجرين في بغداد ولهذا تدافع عن الآخرين المتورطين معك !.. وهذا ما كان قد أفصح عَنه سيادة المطران "توما داؤود دقما " مطران لندن للسريان الأرثوذكس ، كما في رابط الفيديو أدناه :

https://youtu.be/8X6KVHGh_4g

ولهذا نَرى كيف أن السيد يونادم كنا يقاتل ويدافع بِشراسة عَن البطريرك الكاردينال لويس ساكو لتَبرئتهِ من التُهم الموجهة إليه  بِبيع أملاك وأراضي تابعة للكنيسة الكلدانية ، وهذا ما يؤكده الآخرين من نواب شعبنا المسيحي الشرفاء والخيريين  في البرلمان العراقي  ،  والإثنان  في الهوا سوا ومَصيرهم واحد .

وفي الختام أهديكم هذهِ الصورة التذكارية لإنتخابات ٢٠١٤ والتي تجمع بطريرك الكنيسة الكلدانية سيادة لويس ساكو وأحد مطارنة كنيسته مع السيد يونادم كنا القائد الأوحد والأبدي للحركة وإبن أخته السيد سركون لازار القيادي والوزير السابق   ...





وشكراً










Wisammomika
سرياني آرامي