نرفض المشروع العنصري والطائفي الذي طرحه السيد يونادم كنا وبعض رجال الدين المسيحي

بدء بواسطة وسام موميكا, يوليو 02, 2019, 11:30:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

نرفض المشروع العنصري والطائفي الذي طرحه السيد يونادم كنا وبعض رجال الدين المسيحيين في العراق !!





وسام موميكا
المسيحيون في العراق هم شعب أصيل وجزء مهم من مكونات الشعب العراقي العزيز ، ولايمكن لأية جهة سياسية أو دينية أن يَفصلوا هذا الشعب الأصيل عن باقي مكونات الشعب العراقي و حتى التلاعب بِمستقبله ومصيره ، أو المتاجرة بِحقوقهِ والمزايدة على وطنيته وإنتمائهِ الى هذا البلد الحبيب .
فالسيد يونادم كنا وتنظيمهُ العنصري مثلما  فَشلوا سابقاً في زرع الفتنة الطائفية وإثارة البلبلة والمشاكل بين الإخوة من سكان المنطقة الأُصلاء من العرب و(المسيحيين ) الكلدان والسريان الآراميين والشبك والكاكائيين والأيزيديين المتعايشين معاً في الحِلوة والمُرة في مُدن وبلدات وقرى سهل الموصل التاريخي ، وماأصابهم من أذى ودمار كبير في مناطقهم بِسبب إحتلالها من قِبل تنظيم داعش الإرهابي ، وهكذا أيضاً سوف يفشل السيد يونادم كنا وتنظيمه العنصري ومن معه من رجال الدين المسيحيين المؤيديين والمصفقين له ولمشاريعه العنصرية والطائفية التي تستهدف اللحمة الوطنية لِمكونات سهل الموصل على وجه الخصوص ، وللأسف البعض من مطارنة كنائسنا المسيحية السريانية الشرقية في العراق لايعون خطورة مثل هذهِ التحركات وآثارها السلبية والخطيرة على شعبنا المسيحي في سهل الموصل !!؟

فَهذا المشروع العنصري والطائفي الجديد للسيد يونادم كنا وكل من وقف مؤيداً له وخاصة كبار رجال الكنائس المسيحية في العراق ، وأود القول لكم بأنه مشروع مؤامرة مُدبرة لِضرب وحدة العراق ولُحمة شعبهِ بِحجة الحفاظ والحرص على خصوصية وحقوق المسيحيين في الإنتخابات القادمة وخاصة بَعد الخسارة الكبيرة التي مُني بها السيد يونادم كنا وقائمتهِ الإنتخابية (الرافدين ) الكلاسيكية الفاسدة في الإنتخابات البرلمانية العراقية لدورتها الحالية وعدم تلقيه أصوات حرة من أبناء شعبنا المسيحي وعلى وجه الخصوص من السريان الآراميين كما كان الحال عليه في جميع الإنتخابات السابقة (مجالسياً وبرلمانياً ) ولهذا إستشعر السيد يونادم كنا وحركتهِ الآشورية العنصرية المشبوهة بِخطر فُقدان المنصب والكرسي البرلماني والإمتيازات والمشاريع الفاسدة المؤدية الى السرقة لِتمويل تنظيمه السياسي  العنصري ، خصوصاً بعد العودة الميمونة للسيد النائب يونادم كنا (الخاسر ، الفائز ) إلى قاعة البرلمان العراقي ، وبوساطات وصفقات سياسية أميركية مشبوهة ، نَتج عنها تراجع المحكمة الإتحادية عن قرارها السابق وإصدار قرارها الجديد الذي يقضي بِعودة السيد النائب يونادم كنا وأقرانه الآخرين  إلى  البرلمان العراقي وإستبدالهم بِنواب آخرين كانوا فائزين بأصوات شعبهم ، وبِهذا كانت العودة الميمونة خبيثة ولم تكن حميدة ، كسابقاتها منذ أن تسلم وتبوء السيد يونادم كنا مناصب عديدة في السابق دون أن تُذكر له أية إنجازات ملموسة لِخدمة شعبنا وقضاياه المصيرية !

ومن المؤسف والمُعيب على مطارنة كنائسنا السريانية بِشقيها الكاثوليكي والأرثوذكسي في العراق ، هو أنهم نَسوا ونكروا إسمهم القومي وأداروا ظهورهم لِقضيتهم القومية الأهم ، فَبدلاً من الجلوس معاً لِعقد إجتماعات هامة للخروج بِبيان موحد وكيفية إيجاد الحلول الناجعة والسريعة للضغط على الحكومة والبرلمان العراقي للإسراع في إدراج إسم السريان الآراميين في دستور العراقي إلى جانب الإسم القومي للعرب والكورد والتركمان ، والذي تسبب في إلغائه السيد يونادم كنا وتنظيمه السياسي العنصري في عام ٢٠٠٥ عندما كان عضواً في لجنة صياغة الدستور العراقي ، وللأسف الشديد فإن مطارنة كنائسنا السريانية تناسوا الفِعل المشين للسيد النائب يونادم بِحق إرثنا وإسمنا القومي وذهبوا للوقوف الى جانبهِ وتأييده في مشروعه السياسي ، العنصري والطائفي !!؟

*صورة من مَحضر إجتماع المطارنة الكلدان والسريان  وتواقيعهم المؤيدة والداعمة لِلمشروع العنصري والطائفي الذي طرحهُ السيد يونادم كنا ...



فَهذا المشروع العنصري والطائفي الجديد للسيد يونادم وحركته العنصرية الآشورية ومن معهم من المؤيدين لهذا المشروع المقيت ، بدءاً من البطريرك الكاردينال لويس ساكو ومطارنة كنيستهِ الكلدانية وعدد من مطارنة كنيستنا السريانية بِشقيها الكاثوليكي والأرثوذكسي وأيضاً لانَنسى مطران الطائفة الأرمنية الذي كما يبدو هناك من قاموا بِتوريطه وزجه في هذا المشروع العنصري والطائفي المقيت !!.. وحيث يَتضمن هذا المشروع المقيت مواضيع عديدة وخطيرة منها ، حَصر التصويت على القوائم المسيحية ومرشحيها فقط بأصوات شعبنا المسيحي ، ولايجوز أو يحق لأي مواطن عراقي من المكونات الأخرى الأصيلة التصويت لأية قائمة أو  لصالح أي مرشح مسيحي يجدونهُ مناسباً وكفوءاً وجديراً بالمنصب ويستحق منهم الصوت العراقي الأصيل لخدمة الشعب العراقي دون تمييز بسبب القومية أو الدين أو المذهب !!!...فَهل يجوز صياغة وتمرير مثل هكذا مشاريع عنصرية وطائفية والتي تستهدف وحدة العراق وشعبهِ الأصيل ، وبعد أن أستبشرنا خيراً في إجتياز مرحلة الطائفية التي قتلت الكثير من الأبرياء وشردت العديد من أبناء شعبنا العراقي بِمختلف إنتماءآتهم الدينية والقومية والمذهبية ، ونتائجها المدمرة على البلاد !!

لذا أُطالب ومن خلال مقالي هذا ، جميع الشرفاء والغيارى من أبناء شعبنا العراقي وأيضاً الساسة والأحزاب والبرلمان والحكومة العراقية وكافة الوطنيين إلى الوقوف بِوجه و ضد أصحاب هذا المشروع العنصري والطائفي ، وأدعوكم جميعاً لإفشال هذا المُخطط السياسي الآشوري الخبيث والذي سبق لي أَن حَذرتكم من خطورتهِ من خلال مقالاتي ومواضيعي السابقة التي قُمت بِنشرها في مواقع إلكترونية عديدة  ، فالمُخططات والأطماع والأجندات الصهيونية والإمبريالية كانت و لاتزال لها أدوات و أذرع خبيثة في المنطقة ، ومن خلالها تَتحرك نحو تَنفيذ مخططات تقسيم المنطقة على أساس عرقي ومذهبي وطائفي ولاتستهينوا بكلامي هذا ، وخير دليل على ذلك هو المشروع السابق والحالي لِمطالبة بعض الجهات والتنظيمات السياسية الآشورية  لإقامة "حكم ذاتي" أو ما تُسمى كذباً ب"محافظة سهل نينوى "  وربما الكثيرون لم يَنتبهوا إلى مِثل هكذا مشاريع إنفصالية مَدعومة من جهات خارجية معادية للعراق وللمنطقة بِرمتها .



*رابط وعنوان الخبر ذات الصلة بِموضوع المَقال :

دعوة يونادم كنا ورؤساء الطوائف المسيحية لتنظيم سجل خاص بالناخبين المسيحيين تواجه معارضة برلمانية مسيحية
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=942469.0



وشكراً


Wisammomika
سرياني آرامي