تعقيب على كلام المطران شليمون وردوني حول بلدة باطنايا وعَدم تَطرق سيادتهِ الى مي

بدء بواسطة وسام موميكا, مايو 16, 2019, 01:41:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

  تعقيب على كلام المطران شليمون وردوني حول بلدة باطنايا وعَدم تَطرق سيادتهِ الى ميليشيا NPU الآثورية   !!  




  وسام موميكا 

نشر موقع عينكاوة خبراً عن مطران الكنيسة الكلدانية المطران شليمون وردوني و ما تطرق إليه سيادته من مآسي ومعاناة بلدة باطنايا وبلدات أخرى كلدانية وسريانية آرامية الواقعة  في سهل الموصل و ماحدث لهذه البلدات ولأهلها الذين عانوا وتحملوا الكثير من الظلم والإضطهاد والتهميش ولايزال الأمر على حالهِ من دون إيجاد حلول ناجعة لهذهِ المعوقات والمشاكل ، خصوصاً بعد تحرير مناطق سهل الموصل التاريخية من براثن داعش الإرهابي في عام ٢٠١٤ .


رابط الخبر :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=938087.0

ورغم اننا نعرف جميعاً مدى معاناة عامة أبناء شعبنا المسيحي في هذه المناطق من جراء الصراعات الحزبية والسياسية الواضحة منذ عام ٢٠٠٣ والى يومنا هذا وذلك للإستحواذ على مقدرات هذه المناطق وفرض أجندات وإرادات سياسية وحزبية مغرضة ومشبوهة من قِبل بعض الأطراف السياسية والحزبية الكوردية العربية  ، حيث بات واضحاً مدى المخطط الخطير لتفريغ منطقة سهل الموصل من سكانهِ الأصليين من خلال الأدوات السياسية والحزبية المحسوبة على أبناء شعبنا وأُمتنا لِتحقيق أجندات من يَدعمهم سياسياً وعسكرياً ومالياً ، فالميليشيات العسكرية الحزبية التي ظهرت الى الواجهة منذ عام ٢٠٠٣ والى يومنا هذا باتت تشكل خطراً وتهديداً حقيقياً على سكان مناطق سهل الموصل وتحديداً المسيحيين منهم كلداناً وسريان آراميون  .

وحول ماورد في تصريح مطران الكنيسة الكلدانية عن بلدة باطنايا والتي شملت أيضاً بلدات أخرى كلدانية وسريانية آرامية ومنها بلدتي السريانية الآرامية الحبيبة ( بغديدا ) التي عانت ولاتزال تعاني من ظلم الحكومات المتعاقبة ومن بعض الأحزاب والميليشيات الحزبية التابعة لها بدءاً من ٢٠٠٣ ومروراً بإرهاب داعش وإحتلالهِ لبلداتنا ومدننا وقرانا عام ٢٠١٤ حتى تحريرها والى يومنا هذا فلا تزال بلدات شعبنا ومن ضمنها بلدتي الحبيبة بغديدا تعاني ظلم وإستبداد بعض الجماعات والميليشيات الحزبية المسلحة التي عاثت في المنطقة فساداً .

أدناه إقتباس من كلام المطران شليمون وردوني بِشأن الميليشيات التي ورد ذكرها من خلال الخبر في الرابط أعلاه :
(وكان لهذه المدينة ان تحذو حذو قريناتها في السهل، تسلقف وباقوفا وبرطلة وكرمليس وقره قوش، واذا بها الوحيدة، الجريحة المنكوبة، فقط طالت يد الفساد والصراعات هذه البلدة، فنهبت البيوت التي كانت مؤهلة لاستقبال أهاليها، وما زالت بطنايا، بين كماشتي الحشد ممثلا بفصيل بابليون، ومصالح الارض المتنازع عليه في حدود البلاد، بين الاقليم والمركز.)
إنتهى الإقتباس .....

وهنا أود التعقيب على كلام المطران شليمون وردوني والذي جزأ من خلاله الحقيقة بِحيث إختار منه فقط الجزء الذي أراد أن يضرب بهِ ميليشيا بابليون التابعة للحشد الشعبي ، متناسياً سيادتهُ ميليشيات ( NPU ) الحزبية التابعة أيضاً للحشد الشعبي والتي يترأسها صديقهُ الحميم السيد يونادم كنا وحركته العنصرية الآشورية المَقيتة!!!
جميعنا يَعلم مَدى العلاقات الحميمة التي تربط البطريرك الكاردينال لويس ساكو والمطران شليمون وردوني بالسيد يونادم كنا القائد الأوحد للحركة الآشورية ، والصورة أدناه تثبت وتؤكد لنا الدور الكبير الذي لعبهُ رأس الكنيسة الكلدانية ومن معهُ من المطارنة في دعمهم وتصويتهم لقائمة الرافدين النيابية الفاسدة عام ٢٠١٤ غير مبالين بأصوات شعبهم الكلداني آنذاك ، والتي طالبوا بِتغيير الوجوه السياسية الكلاسيكية البرلمانية الفاسدة الذين لم يقدموا شيئاً لابناء شعبنا المسيحي في العراق ، ولم يكتفوا رجال الكنيسة الكلدانية في إنتخابات ٢٠١٤ بِتقديم الدَعم والإسناد لقائمة الرافدين وللسيد كنا فَحسب ، بل أنهم قاموا بإستغلال مَنصبهم ومَكانتهم الدينية والكنسية لممارسة التشهير والتسقيط بِحق رئيس قائمة بابليون البرلمانية ومرشحيها آنذاك  ، وذلك لِصالح قائمة "الرافدين" الفاسدة .

صورة من الأرشيف ومن الإنتخابات البرلمانية العراقية عام ٢٠١٤ ...الصورة تجمع البطريرك الكاردينال لويس ساكو والمطران شليمون وردوني بالسيد يونادم كنا وإبن أُختهِ وزير البيئة السابق سركون لازار وعوائلهم ، والصورة تؤكد لنا تأييد ومؤازرة رجال الكنيسة الكلدانية وإنحيازهم للحركة الديمقراطية الآشورية ولقائدها الأوحد على حساب أبناء الكنيسة الكلدانية !!! 






وشكراً



Wisammomika
سرياني آرامي