سيمرُ بكم يوما ما السامري الصالح فلا تنتظروا اصحاب القداسه.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, مايو 07, 2019, 03:52:28 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام :

يقول لك بعضهم لماذا تنتقد وتتكلم وتعاتب و(تدوخ راسك على الخالي بلاش) ؟؟ فأجيبهم بما تعلمته من قول معلمنا وفادينا يسوع المسيح :

25.( وقامَ أحَدُ عُلَماءِ الشَّريعةِ، فقالَ لَهُ ليُحرِجَهُ يا مُعَلِّمُ، ماذا أعمَلُ حتى أرِثَ الحياةَ الأبدِيَّةَ  26. فأجابَهُ يَسوعُ ماذا تَقولُ الشَّريعةُ وكيفَ تُفسِّرُهُ  27. فقالَ الرَّجُلُ أحِبَّ الرَّبَّ إلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ، وبِكُلِّ نَفسِكَ، وبِكُلِّ قُوَّتِكَ، وبِكُلِّ فِكرِكَ، وأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبُّ نَفسَكَ.  28. فقالَ لَهُ يَسوعُ بالصَّوابِ أجبتَ. ا‏عمَلْ هذا فتَحيا.  29. فأرادَ مُعلَِّمُ الشَّريعَةِ أنْ يُبرِّرَ نَفسَهُ، فقالَ لِـيَسوعَ ومَنْ هوَ قَريبـي  30. فأجابَهُ يَسوعُ كانَ رَجُلّ نازِلاً مِنْ أُورُشليمَ إلى أريحا، فوقَعَ بأيدي اللُّصوصِ، فعَرَّوهُ وضَرَبوهُ، ثُمَّ تَرَكوهُ بَينَ حيٍّ ومَيْتٍ.  31. وا‏تَّفَقَ أنَّ كاهِنًا نزَلَ في تلِكَ الطَّريقِ، فلمَّا رآهُ مالَ عَنهُ ومَشى في طريقِهِ.  32. وكذلِكَ أحَدُ اللاّويّـينَ، جاءَ المكانَ فرَآهُ فمالَ عَنهُ ومَشى في طريقِهِ.  33. ولكِنَّ سامِريّا مُسافِرًا مَرَّ بِهِ، فلمَّا رَآهُ أشْفَقَ علَيهِ.  34. فدَنا مِنهُ وسكَبَ زَيتًا وخَمرًا على جِراحِهِ وضَمَّدَها، ثُمَّ حَمَلهُ على دابَّتِهِ وجاءَ بِهِ إلى فُندُق وا‏عتَنى بأمرِهِ.  35. وفي الغَدِ أخرَجَ السامِريُّ دينارَينِ، ودَفعَهُما إلى صاحِبِ الفُندُقِ وقالَ لَهُ ا‏عتَنِ بأمرِهِ، ومَهما أنفَقْتَ زيادَةً على ذلِكَ أُوفيكَ عِندَ عودَتي.  36. فأيُّ واحدٍ مِنْ هَؤلاءِ الثلاثةِ كانَ في رأيِكَ قريبَ الذي وقَعَ بأيدي اللُصوصِ  37. فأجابَهُ مُعَلِّمُ الشَّريعةِ الذي عامَلَهُ بالرَحمَةِ. فقالَ لَهُ يَسوعُ ا‏ذهَبْ أنتَ وا‏عمَلْ مِثلَهُ. (لوقا \10)) .

طيب هذا السامري الانسان العادي وليس الكاردينال البطريرك الكاثوليكي لماذا دوخ نفسه مع هذا الرجل الغريب الذي كان نازلاً من اورشليم ,الذي وجده عرياناً مضروباً بين حي وميت ,فتحنن عليه وهو ليس من بقيه اهله على كوله اخوتنا المصريين ,لكن انسانيته ابت عليه ان يترك هذا البشر بين الحياه والموت فساعده على قدر استطاعته .وهكذا انا افعل مع اخوتي المهجرين قسرا في بلدان الانتظار في تركيا ولبنان والاردن ,فليس لي شيئا اقدمه لهم سوى كلمتي عساها تصل اسماع من يهمهم الامر ويلتفتون لحالهم ويهتمون بمعاناتهم .

لكن ما بالكم بالكاهن الذي مر من هناك فلما راه مال عنه واكمل طريقه !!! وكأنني به يتجب بقايا فضلات روث تغطي الطريق لا يريد ان يتلوث بها وهو الراعي الهمام الذي مشاغله لا تسمح له بمجرد القاء نظره ان كان هذا الشخص لايزال على قيد الحياه ام فارقها !!.

والان ان تكلمنا يقولون لنا لماذا تتكلم وتنتقد !!!,اعداد كبيره من ابناء شعبنا المسيحي في العراق وقعوا بين ايدي اللصوص فسرقوهم وعروهم وبالكاد فروا (بالروح العزيزه) في ليله ظلماء,والكثير منهم لجاء الى دول الجوار منذُ عام 2014,واليوم بعد قول غبطه الكاردينال لبعض المهجرين (إننا نحس بمعاناتكم) وقرائتي لموضوع تم نشره على موقع البطريركيه الكلدانيه الرسمي تحت عنوان (البطريرك  ساكو يزور ضريح مثلث الرحمات المطران بولس كاراتش وضريح أخيه زكريا ساكو) والذي كان القسم من مضمونه هو الرد على موضوع لي كتبته قبلها بيوم او اثنان تحت عنوان (البطريرك ساكو .. إننا نحس بمعاناتكم !!!), فقلت في نفسي ان كان البطريرك الكاردينال قد مال وزار المنتقلين في القبور ربنا يرحمهم برحمته الواسعه ويرحمنا و وجد وقتا كافيا لهذه الزياره افلا يجد وقتا كافيا ليمر على الاحياء الاموات الذين تجاهلهم الجميع, من ابناء شعبه المسيحي المهجرين على بعد ساعه طيران منه وهو الراعي واب الكهنه واباهم الروحي؟؟ فوجهت له دعوه تحت عنوان (دعوه لغبطه البطريرك ساكو لزياره ابناءه المهجرين في تركيا) قلتُ فيها (بما ان غبطه البطريرك ساكو متواجد الان في تركيا فأنا ادعوه لزياره ابناء شعبنا المهجرين قسرا والمتواجدين في المدن التركيه ولتسهيل الامر عليه فسأختار له مدينه سامسون ليقوم بالتوجه اليها وزياره ابنائنا المهجرين هناك واللقاء بهم والاستماع اليهم وتبادل اطراف الحديث بين الراعي والرعيه) وكما هو متوقع لم يكلف غبطه الكاردينال نفسه ان يقوم بزياره هؤلاء المهجرين قسرا من ابناء كنيستنا الكلدانيه في تركيا ليصبرهم ولو بكلمه تطيب خاطرهم وتخفف عنهم ماسيهم التي لا زالت ترافقهم منذ خمس سنوات ,ولسان حالهم (عمي بطلنا ما نريد زيتكم ولا خمركم ودينارين الفندق احنا ندفعها ,بس تعالوا ولو اجيتوا جفوفنا نحنيها)  :-[ :-[ , بل مال عنهم وواصل طريقه الى بروكسل حيث اصحاب القداسه والغبطه والسعاده والنيافه فهؤلاء اهم جدا من اولاد الخايبه المرميين على جوانب الطرق بين القلق والدمار وحرق الاعصاب والتخمين والتدخين وقال فلان وصرح علان وحالهم هذا يُنطق الحجر الصوان. لكن مع هذا فلقاء الكرادله ببعضهم البعض بالتاكيد اهم من اللقاء باولاد الخايبه (اعتذر لكم اخوتي باستخدام هذا المصطلح) والمرور عليهم وتفقد احوالهم ,لانهم في ضمير ووجدان هؤلاء الكرادله حيث يقول احدهم للاخر (عبر الكاردينال جوزف، رئيس مجلس أساقفة بلجيكا الكاثوليك، عن ارتياحه لترعرع الجماعة الكلدانية في المنطقة، والجهود التي يبذلها الكهنة في خدمتهم.) !! فعلا جماعتنا الكلدان المهجرين في تركيا ولبنان والاردن ترعرعوا رعرعه,رع و رع و رع و رع  ما يعرف بيها الا ربنا وتنقهر بيها على عدوك اذا مر بهجي رعرعه  :-\ :-\ :-\ .

والان سوف يخرج لنا طابور اللوكيه لاحسي القئ ليقولوا لنا ابحثوا لكم عن مواضيع من بنات افكاركم لتتناولوها من جماعه العشوائيه والطفيليه وغيرهم من هؤلاء المصابين بعشى المهجرين قسرا لكنهم مفتحين بفتات خبز الموائد وعفرم اصحاب القداسه ,حيث قال لي احدهم ( لا يوجد احد ينكر دور رجالات الكنيسة في احتضان المهجرين و لا يحتاج الامر للبراهين. و تخلى عنهم رجالات الأحزاب و حتى بعض أصحاب الأقلام بخلوا بنقطة من مداد قلمهم للتخفيف عن معاناتهم .) !!فقلت له (هل انت كنت من ضمن ابناء شعبنا المهجرين ونمت في العراء وافترشت الحدائق وكان رجال الكنيسه ينامون جنبك على الطرق والساحات وملئت كتاباتك المواقع الالكترونيه لنصره المهجرين ؟؟ ان كان جوابك كلا فسكوتك عندها سيكون من البلاتين  .) فقال لي (اسمع  اخ ظافر : احترامي لرجل الدين و احترامي  لكل انسان يحترم نفسه هو من أساس تربيتي  و لرجال الدين بالذات لان في عائلتي من البطاركة و الأساقفة و الكهنة و عشت معهم   و كل تعاملي   و كلامي  الان  مع  امثالهم من الأمور  الطبيعية  و لا يفسر احترامي هذا   بالنفاق او التملق  واي مصلحة لي من وراء ذلك .... اخ ظافر , ااسف ان أقول لك  صراحة  لا احب الاستمرار مع أصحاب النوايا الخبيثة كما اصبح واضحا و لا  احب "مجاراتك بعد " ) !!! ولا يسعني الا ان اقول لهذا الشخص وامثاله غير (من هل مال حمل جمال) .

في الختام اقول, اصبروا اخوتي المهجرين في بلدان الانتظار, سيمر بكم  السامري الصالح وان طال الزمان ,اما اصحاب القداسه فبعد اليوم غسلوا ايديكم منهم بتيزاب .

تحياتي .

                                    ظافر شَنو