تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

صندوق القبلات

بدء بواسطة khalida toma, يناير 04, 2011, 09:31:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

khalida toma

يحكى أن رجلا عاقب ابنته ذات الثلاثة اعوام لانها قامت باهدار لفافة من ورق التغليف الذهبية لتزين بها إحدى العلب وتضعها تحت شجرة عيد الميلاد. لقد استشاط الرجل غضبا لانه كان فقيرا لا يملك المال. رغم ذلك وفي صباح اليوم التالي، أحضرت الطفلة العلبة كهدية لأبيها وقالت: "هذه لك، يا أبت".  شعر الرجل بالحرج من ردة فعله السابقة، ولكنه استشاط غضبا ثانية عندما اكتشف أن العلبة فارغة. فصاح في وجهها، قائلا : "الا تعلمين، انه عندما تعطين شخصا هدية، من المفترض أن يكون بداخلها شئ؟ نظرت الطفلة في وجهه والدموع في عينيها وصرخت،" أوه، يا أبت، لكنها ليست فارغة على الإطلاق. لقد ملآتها بالقبلات، انهم جميعا لك ، يا أبت ". كلمات الطفلة هزت كيان الرجل فاحتضن فتاته الصغيرة بين ذراعيه وطلب منها ان تسامحه.
بعد ذلك بوقت قصير، تعرضت الطفلة لحادث اودى بحياتها. ويحكى أن والدها أبقى ذلك الصندوق الذهبي قرب سريره لسنوات عديدة،  وكلما شعر بالإحباط كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر الحب الذي وضعته ابنته الصغيرة هناك.

لو تمعن كل واحد من البشر جيدا في حياته، لوجد انه قد منح صندوقا مملوءا بحب غير مشروط وبكثير من القبل ... من أطفالنا وافراد اسرنا واصدقائنا ومن الله. وببساطة ليس هناك ملكية لأي شخص اعظم من ذلك لان امتلاك حب الاخرين لايقدر بثمن.
قصة قصيرة مترجمة بتصرف
[/size][/color]

baretly.net

قصة رائعة مليئة بالمعاني الانسانية الجميلة
عاشت الايدي والى مزيد من المشاركات القيمة

Basman_alsaour


khalida toma


فادي الشيخ

بصراحة اقل شي اكدر اكولة هو عاشت الايادي .......تقبلي مروري