أسباب الأنفجارات في العراق ومن هم ألمفجرون ؟ ولمصلحة من؟؟؟ يقلمي

بدء بواسطة amo falahe, أكتوبر 01, 2011, 04:16:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


اسباب التفجيرات في العراق ومن هم المفجرون ؟؟؟
بقلم فلاح شابه أبراهيموك
مراسلة ألكاتب مباشرة
flahe_55@yahoo.com

تعتبر التفجيرات على مختلف مسمياتها ظاهرة من أبرز مميزات النظام الدم قراطي  الذي تميزت به القوات الغازية لوطننا الحبيب و حكومتناالدم قراطية الجديدة . ولاشك بأن يثار تساؤل كبير ومشروع من قبل ألمواطن ألبسيط في ألشارع ألعراقي حول ماهية هذه الاسباب ولمصلحة من ؟
وفي تحليل بسيط لمجريات الأموروألأحداث يمكننا أن نصل الى بعض الحقائق والوقائع التي  نعتبرها دلائل تقودنا الى مانرمي اليه في موضوعنا هذا حيث تحصل هذه الأنفجارات التي يقع العشرات والمئات من أبناء شعبنا الأبرياء ضحايا  لأسباب نختصر أهمها :-
1_رغبة ألولايات ألمتحدة ألأمريكية في البقاء ألطويل ألأمد لرعاية مصالحها الاقتصادية والعسكرية وبموافقة أيرانية ومباركة الحكومة والبرلمان العراقي ألتابع لهم واعترافهم المبطن والصريح بالفضل في تعيينهم وفق انتخابات أثبت جميع من فاز فيها أنها كانت مزورة . وللوصول ألى هذه ألرغبة في البقاء
فقد تم تكليف السعودية بالتفاوض نيابة عن أمريكا مع أيران  مقابل تنازلات في المنطقة تخدم ايران .
2_  عند اقتراب انتهاء موعد انسحاب القوات الاجنبية من بلاد الرافدين ببعض الاشهر نلاحظ أزدياد ألأنفجارات وتصاعدها بصورة ملحوظة بأستثناء المناطق الشمالية  (وهذا أيضا ضمن اجندة معروفة)
وهذا مايحصل الآن بالضبط , فتحديد موعد(  2011_12_31) أنتهاء عقد بقاء ألقوات الأمريكية في ألعراق نلاحظ ظهور الخلافات السياسية المقصودة بين ألقادة السياسيين ألجدد(ألأخوة ألأعداء) وألأحزاب ألسياسية المختلفة  فتطفو ظاهرة التفجيرات هنا وهناك  وما هي ا لآ  رسائل تحذيرية لأيران والحكومة والبرلمان العراقي للرضوخ بدون تفكير بسرعة كبيرة لغرض تجديد وتمديد عقود أبقاء قوات الاحتلال  لسنتين أخرى اجبارية وملزمة للجميع وذلك لكون امريكا قد ربطت هؤلاء الحكام بمواثيق وتعهدات موقعة سرا وعلنا.
3 _ أوعزت امريكا الى عملائها للقيام بعمليات تفجير مخطط لها وذلك بأخراج الزرقاوي من قبره          ليحصد أجساد العراقيين ويزهق ارواح المئات من الابرياء في شوارع مدننا الجميلة في بغداد وبعض المحافظات ألمنتخبة وفق اجندة خاصة تخدم مصالحهم ألدنيئة في البلاد دون رحمة او خوف من كل ألقيم الدينية والأنسانية, وما قضيتي النخيب وكربلاء ورائحة الطائفية النتنة الفاسدة ألمنبعثة منها والتي حاول السياسون تأجيجها وتاويلها تاويلا طائفيا الا دليل ظاهر لتفجير الاوضاع الامنية وتوجيهها نحو حرب اهلية طائفية مدبر لها ,, لها بداية وليس لها نهاية مع ألمحاولات ألرخيصة لتدمير المجتمع ومحو الذاكرة الوطنية العراقية وابادتها تماما وزرع روح الكراهية بين ابناء البلد لفك اللحمة الداخلية التي تربط ابناء المحافظات والعشائر في ما بينها, ولكن العقلاء من ابناء العشائر والغيارى من رجال الدين وبعض الشخصيات الوطنية الشريفة  تفهمت وبذكاء مثل هذه الالعوبة فوقفوا لها بالمرصاد كاشفين كل الاوراق الخبيثة وماترمي لها مثل هذه الأساليب الطائفية من دمار للشعب والوطن والمواطنة فتم احتوائها وفضح القائمين بها علنا
وما قضية تفجير ألأضرحة والجوامع والحسينيات والكنائس الآ مثال حي لهذه المحاولات البائسة
واخيرا وليس آخرا قضية النخيب وكربلاء وما ارادوا بها من تفتيت اللحمة الوطنية بين ابناء الأنبار وكربلاء  ولكن وكما ذكرت فأن صخرة الروح الوطنية العالية ألتي يتميز بها ألعراقيون فتت مثل هذه الألاعيب الأستعمارية ألخبيثة التي تعتمد على سياسة فرق تسد لم تنطلي على الواعين والمثقفين من أبناء الشعب فأخمدوا ألفتنة في مهدها رغم ألمحاولات ألمسعورة وقيام بعض الأحزاب الحكومية  وألأشخاص لتأجيجها.
4_ ساعد الوضع الامني الهش على تمرير بعض  المخططات التفجيرية كما تشاء قوات الاحتلال والمخابرات الاجنبية   المتواجدة في العراق بدعم من ايران و الموساد  الصهيوني .
5_وجود   أكثر من 105  من    الميليشيات المسلحة التي تأتمر بأمر قوى اجنبية وعربية ومحلية وكلها تكن روح العداء للشعب العراقي والاحزاب الوطنية ولكل ماهو وطني وشريف .
6_خلق أجواء مشحونة بالتجاذبات السياسية المقصودة بين القادة المأجورين لرعاية مصالح الاجنبي في العراق والذين تم تسميتهم بالقادة الجدد وأثارتها بالاوقات العصيبة والمحرجة لتطفو على الساحة وبدا الشعب العراقي يعرف أسلوبهم القذر في ابتزاز الدولة العراقية والشعب     .
7_ خلق وأبقاء قيادات امنية وعسكرية ضعيفة  وهزيلة وغير مهنية  معتمدة على الاحزاب والكتل السياسية الجاهلة بالف باء العمل السياسي والامني والمخابراتي والعسكري والاعتماد الكلي على
المعلومات الواردة من  من ألسي آي أي  والموساد  وأطلاعات (السافاك سابقا)  والمخبر السري الذي ذهب ضحيته الالاف من ابناء شعبنا دون ذنب سوى كونهم  منتمين الى العراق العظيم او أنهم شرفاء ولا يقبلون بالاحتلال الاجنبي مهما كانت تسميته   .
8_ نلاحظ تصاعد التفجيرات عند اقتسام غنائم الوزارات الأمنية والسيادية من خلال فقدان الثقة بين رجالات السياسة الجدد وقادة الكتل السياسية والأحزاب فيما بينها وبين الجميع وعموم الشعب العراقي الذي كشف حقيقة هؤلاء الحكام وزيف ادعاءاتهم وكذبهم عليه من خلال السرقة العلنية والمكشوفة لثرواته الطبيعية ونهب الممتلكات العامة والاستحواذ على كل مايقع تحت أيديهم من ألأموال  من ما جعلهم يندمون على انتخاب مثل هؤلاء الجهلة وما جمعة الندم  الا عنوان تظاهرة    قادها المثقفون العراقيون يعبرون عن أسفهم  بما اقترفت أيديهم  من نتائج الانتخابات المسماة بالبنفسجية .
9- قيام قوات التحالف بأسلوب حقير ومكشوف بأرسال بعض العملاء والمأجورين الى أماكن التجمعات وتزويدهم دون علمهم بأجهزة اتصال تنفجر لحظة الاتصال المباشر بهم فيذهب ذلك العميل والأبرياء من ألضحايا  في ذلك التجمع..
واليكم رابط توضيحي بالصور يبين كيفية قيامهم بمثل هذه الأعمال الجبانة
http://alexnews.wordpress.com/2007/03/10/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d9%86%d9%81%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d8%a3%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9/
وذلك لخلق الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي المتماسك اللحمة والذي كشف مثل هذه الاساليب القذرة تحت عناوين مختلفة للايقاع بين مسميات ألمجتمع بين طوائف السنة والشيعة والعرب والاكراد والمسيحيين والمسلمين
10- ان استمرار الفوضى والبلبة الامنية والسياسية وعدم استقرار الأمور لبناء البنية التحتية هو اهم ماتهدف اليه قوى الاحتلال وأتباعهم وأذيالهم الحلفاء والمتحالفين معهم وهدفهم الرئيسي نهب الثروات وتخريب البلاد وتهديم كل ماهو حضاري وعلمي لجعل العراق متخلفا وتابعا ضعيفا لايستطيع النهوض بعد 100 عام
هنا يظهر جليا أن الإرهاب في العراق أصبح أداة طيعة بيد الساسة المتناحرين لتمرير أجنداتهم السياسية والتابعة للأجنبي ، الأمر الذي يجعل من مكافحته أكثر صعوبة وتعقيدا لأنه بات يستظل بظل سياسيين بيدهم السلطة والمال والنفوذ بالأضافة الى دعم اكبر قوى ألأستعمار في العالم

11_ اضطلاع الولايات المتحدة مع "قوات في حرب مكافحة التمرد و لارتباطها ألمباشر بأنشطة فرق الموت غيرالنظامية , 
"...أن الحكومة الامريكية خططت لانشاء
شبه عسكرية مؤلفة من رجال الميليشيات الكردية و الجماعات المنفية و من ضمنها وحدات
كتائب بدر المدربة في ايران بالاضافة الى عملاء عراقيين وأجانب مدربين في دول مجاورة و اوربية واسرائيل  باشراف الموساد بشكل مباشر، حيث قام المؤتمر العراقي الوطني و الوفاق الوطني العراقي وبالتنسيق مع الآجهزة المذكورة اعلاه بشن
حملة من الارهاب و القتل الطائفي تحت مسمى تصفية وأجتثاث ألبعث وألبعثيين وبمساعدة قوى من خارج البلاد عربية وأجنبية معروفة  خارج نطاق القضاء واستغلال غيابه وأرتباطه بالأحزاب ألسياسية،  تماما كما حدث في برنامج  ( فينكس)   في كوريا الجنوبية من قتل الشعب بصورة عشوائية راح
ضحيتها الالاف من ابناء الشعب الأبرياء
12_ المخبر السري الذي أ وجد بقانون خاص فريد من نوعه لايوجد في جميع أنحاء العالم , اوجدته الحكومة العميلة لخلق حالة كبيرة من ألأنشقاق الطائفي والتناحر بين فئات الشعب في ما بينها وخلق التهم الملفقة والجاهزة للايقاع  بكل الشرفاء والوطنيين والبسطاء من أبناء الشعب وهذه المعلومات  غير خاضعة الى أية قيود أو فلترة للتحقيق بصحتها  , فخلق لدينا عشرات الالوف من القضايا المزورة والملفقة والمعلومات غير الدقيقة التي تم سجن عشرات الالاف من المواطنين الابرياء من جرائها, وتهمتهم الوحيدة هي كونهم عراقيون وطنيون يرفضون الأحتلال وأتباعه ليس الآ.
13- لقد أثبتت الوقائع العملية بأن الاحتلال الامريكي هو الراعي الاول للأرهاب وذلك من خلال جلب مصادر خارجية مدربة على الأرهاب تدريبا عالي المستوى لترهيب البلاد وخلق الفتن الداخلية وبالتويقتات ضمن أجندة معلومة مسبقا و لتتكفل بضرب القوى المحلية والوطنية بعنف مميز، و قد اعتبرت هذه السياسة
العنصر الرئيسي الذي منع الهزيمة الكاملة للحكومة المدعومة من قبل الولايات
المتحدة  في السلفادور وتم نقل نفس التجربة الى العراق. لذلك قام البنتاغون بتعيين المرتزقة  امثال داينكورب
الذي ساعد الميليشيات الطائفية المستخدمة لترهيب و قتل العراقيين من خلال فرق الموت الخاصة والعنف الطائفي ومحاولة جّر العراق الى حرب أهلية حتمية بمحاولة يائسة لأنقاذ الحكومة العراقية .
والجدير بالذكر بأن نفس خبراء هذه الحرب القذرة استخدموا في السلفادور ومنهم ( السفير جون نيجروبونت و جيمس ستيل) و في  كولومبيا (ستيفين كاستل) .
والذين تم نقلهم الى العراق للقيام بنفس الأعمال الأجرامية حيث تتوضح لنا الطبيعة الرئيسية للـ "الحرب القذرة التي مارسوها بتطبيق كامل ألأجندة الموضوعة سلفا لأرهاب وتصفية أبناء الشعب عامة  والعلماء والعسكريين الوطنيين منهم خاصة , وتخريب البنية التحتية للعراق ونهب ثروات البلاد الظاهرة وما هو في باطن الأرض مع التفكيك العملي ألمبرمج للدولة العراقية حتى لايقام لها قائم مستقبلي ..
ان الهدف من الحرب القذرة هو ليس لتشخيص المقاومة الوطنية و من ثم أيقافها أوتصفيتها و قتلها , بل هدفها يتركز على السكان المدنيين ايضا وقتل اكبر عدد ممكن منهم وبكل الأسلحة والوسائل المتاحة . انها استراتيجية تُتَبع لترهيب البلاد وللعقاب الجماعي ضد عامة الشعب العراقي بهدف ترويعهم و اجبارهم على الخضوع من خلال الأغتيالات المنظمة والتفجيرات المخطط لها مسبقا لثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد  للقبول بوصاية الاحتلال وقراراته..
14 -التدخل الامريكي بما يسمى بـ "مكافحة التمرد..  كان الجيش الامريكي   مسؤولا عن تعيين و تدريب و تسليح قوى محلية واجنبية الغرض منها شن "،
العديد من حملات ترويع الدولة ضد الاغلبية العظمى من السكان العراقيين بمختلف طوائفهم و المصرّين على رفضهم و معارضتهم لغزو و احتلال بلادهم , مما دفعهم الى ارتكاب الجرائم الانسانية الفضيعة ضد أبناء الشعب العراقي عامة والوطنيين الاحرار منهم بصورة خاصة مماجعلهم يقومون بأعنف حملات القتل والتصفية  الجسدية
. شملت هذه الحملة اعتقالات تعسفية و تعذيب و قتل بدون قرار قضائي و الهجرة الجماعية. للملايين داخل و خارج البلاد تحت أجندة طائفية صرفة ساهمت فيها الأحزاب المرتبطة بالقوى الخارجية حيث  أختفى مئات الالاف من  العراقيين فيها وتم العثور على جثثهم في الطب العدلي والمزابل في  بغداد والمحافظات , خلال اسوأ ايام من الحرب القذرة للفترة بين عامي 2005 و2006..والتي كانت مدروسة ومخطط لها من قبل الأحتلال وأعوانه من متسلقي ظهور الدبابات الأمريكية وقوات ألتحالف الأخرى
15-التأخر في ملىء المناصب الشاغرة في المناصب الأمنية ( وزارتي الدفاع والداخلية ) ورئاسة مؤسسة الأستخبارات العراقية ورئيس مجلس السياسة الأسترايجية وحصرها لمدة طويلة بيد شخص المالكي حيث اثار حفيظة بقية الاحزاب المشاركة في الحكم وجعل البعض منها يحرك عناصره نحو اثارة البلبلة وعدم الاستقرار لاعطاء الانطباع بان الحكومة ضعيفة وهم  الوحيدون  المنقذون ..

للاسباب الواردة اعلاه تجعلنا أن نقف طويلا مفكرين بأسباب الأنفجارات التي تحصل بصورة مستمرة ومنظمة ومؤقته توقيتا دقيقا بالظهور في أوقات الاحداث التي سبق ذكرها .. وهنا نقف مفكرين و متسآلين ؟ :  من هم المنفذون ؟ وماهي مصلحتهم في تفجير الممتلكات الحكومية وحرقها وقتل العراقيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم المتنوعة في العراق حيث يبرز السؤال الكبير

من هم المفجرون ؟؟؟

لقد تعودت أذن المواطن في الشارع  العراقي بسماع نغمة واحدة عبر الاعلام الحكومي الامريكي والمحلي الى عبارات الاتهام من قبل المالكي باعتباره الممثل الرسمي للحكومة ووزارات الامن والداخلية وبعض المسؤولين في وزارة الداخلية وحفظ النظام .... بعد كل انفجار حاصل باتهام جاهز وفوري ( البعثيين وازلام النظام السابق) والقاعدة او بعض البلدان المجاورة حيث اصبحت الأسطوانة المشروخة للاعلام الحكومي معروفة من قبل الشعب العراقي المميز بالفطنة والذكاء واستقراء الأمور ومعرفة الوقائع وتحليلها فلا تنطلي مثل هذه الاقاويل الكاذبة عليه  ..
حيث ومن خلال ماتقدم نستطيع الأستشراف وبالدلائل الثابتة والتحليل العلمي والمنطقي  أن نؤشر بأصابع الاتهام  المباشرة  لكل قوى الظلام التي تقوم بعمليات التفجير للعراق والعراقيين ونشير  بان سببها ومسبباتها وصانعيها هم  :
حكومات الاحتلال الامريكي البريطاني الفارسي الصفوي الصهيوني , والتواطآت الامريكية الايرانية بعقل مدبر صهيوني تنفذ بأيادي عملاء مزدوجين من الميليشيات الارهابية   امثال (عصابات بدر ) ومايسمى (جيش المهدي )و(كتائب اليوم الموعود) و(حزب الدعوة ألأيراني فرع ألعراق)و (عصائب أهل الحق) و(كتائب حزب الله ) و(جند الله )و(ثارات الله ) وغيرها من المسميات التي لاتنتمي الى مسمياتها باي صلة بالأضافة الى( القاعدة) المرتبطة  مباشرة بخطين رئيسيين  الأول أيراني والثاني أمريكي ,ولاننسى دور بعض الدول المجاورة للعراق سواء عربية كانت أم أجنبية عبر حرب المخابرات والتفجيرات التي يتسابقون فيها على ارض العراق لتصفية حساباتهم المصلحية في ما بينهم  على حساب ارض ودماء وضحايا شعب العراق الزكية ,  كما لاننسى ايضا دور( البيش مركه) والاكراد بقيادتيه الطالبانية والبارزانية والتي تمثل نفسها ولا تمثل الشعب الكردي المغلوب على أمره وما فعلوه في السابق من  عمليات ألتخريب المباشر والخيانة ألعظمى في الأنظمة ألسابقة  وألأصطياد بالماء العكر في سبيل خدمة مصالحهم الذاتية  وعلاقتهم ألمباشرة بالموساد الصهيوني وكل اعداء العراق وما دبروه من اعمال اجرامية في بغداد والموصل وكركوك واخيرا في ديالى والمحاولات اليائسة في تدمير كل ماهو عربي وعراقي كما دمروا الوجود المسيحي في شمال العراق عبر قتلهم وتشريدهم وألأستيلاء على اكثر من 3000 قرية مسيحية (وسنأتي على تفصيل ذلك بموضوع خاص وتفصيل اكثر)   
ومحاولة عزل العراق وفصل شماله عن وسطه وجنوبه واقتطاع أجزاء من ألموصل و  كركوك وديالى ونهب ثرواتها النفطية بحجة الديمقراطية و العراق الفدرالي الموحد واستغلال ضعف بقية الأحزاب العميلة الحاكمة للعراق وتهديدها بالالتزامات السابقة للسقوط عبر مؤتمرات لندن وصلاح الدين سيئة الصيت وألتي من خلالها نحاول تمزيق وحدة العراق أرضا وشعبا.  فضلا عن عصابات المالكي والفرق الخاصة التي يقودها تحت مسميات  عمليات بغداد  و فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية بالاضافة الى فرق الموت الأمريكية     وما تسمى فرق( سوات) الخاصة , وغيرها من فرق الموت لقتل ألشعب العراقي  بكل طوائفه  وفرقه ومذاهبه المختلفة مع التفنن والتجديد في اساليب التفجيرالمتطورة والحديثة وأخيرا فرق القتل المغطاة و المسماة بفرق الشركات الامنية و الحمايات الخاصة التي تدار من من قبل ال سي ا ي اي والموساد الصهيوني والتي زادت عن مائتي شركة أمنية بالأضافة الى اطلاعات ألأيرانية(السافاك سابقا) واجندة المخابرات ألأجنبية لقوات التحالف المتصارعة داخل الأراضي العراقية
ان اخفاء العلاقة بين الولايات المتحدة ومليشيات فيلق بدرو المدعومة من ايران، و دعم الولايات المتحدةلفيلق الذئب ولمغاوير الشرطة الخاصة ومدى اضطلاعها بعملية تعيينهم وتدريبهم و تحكمها بهذه الوحدات كان له تأثيرا بعيد المدى. حيث انها تشَويه
الاحداث التي تلت الحرب في العراق، حيث خلقت انطباعا لا معنى له بأن هذا
العنف كان على يد العراقيين انفسهم و ساعد على اخفاء اليد الامريكية
المتورطة بالتخطيط و التنفيذ لاكثر اعمال العنف وحشية وان التستر.
الاعلامي للجرائم الامريكية لعب دورا مهما في تجنب غضب الرأي العام الذي
يمكنه ايقاف استمرارية هذه الحملة.
عليه يجب اجراء
تحقيق شامل لحجم التدخل المباشر للولايات المتحدة في مختلف عمليات التعذيب
و الاختطافات التي تشرف عليها فرق الموت. فليس من المعقول ان ضباط الجيش
الامريكي ابرياء من الالاف من هذه الحوادث. حيث يشير المراقبون العراقيون
بأن فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية تتحرك بحرية بين صفوف الجيش
الامريكي و نقاط التفتيش العراقية، حيث يعتقلون و يعذبون ثم يقتلون الالاف
من المواطنين.
و كما هو الحال في العديد من الدول ألاخرى التي تضمنت التدخل الامريكي بما يسمى بـ "مكافحة التمرد كان الجيش "،  الامريكي مسؤولا عن تعيين و تدريب و تسليح قوى محلية التي شنت
العديد من حملات ترويع الدولة ضد الاغلبية العظمى من السكان المصّرين على
رفضهم و معارضتهم لغزو و احتلال بلادهم.
لقد كان واضحا من درجة التدخل الامريكي في تعيين و تدريب و تسليح و ادارة
مغاوير الشرطة الخاصة، بان المدربين الامريكان لديهم شروط معينة، تعمل 
عليها مغاوير الشرطة الخاصة. من المؤكد ان العديد من الايرانيين وبعض 
العراقيين مذنبون بأرتكاب جرائم فضيعة التي تصب في صالح هذه الحملة.و لكن 
المسؤولية الكبرى، التي تتضمن هذه الجرائم، تقع على عاتق افراد هيكل
الادارة المدنية و العسكرية لوزارة الدفاع الامريكية، وكالة  المخابرات
"فينكس" المركزية و البيت الابيض، الذين وافقوا على تنفيذ عملية الارهاب
او "السلفادور" في العراق.
وكان تقرير مكتب حقوق الانسان التابع لـ ينامي (بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق) الصادر
في 8 سبتمبر/ ايلول 2005، الذي كتبه جون بيس، واضحا جدا. حيث ربط حملات
الاعتقال و التعذيب و الاعدام بدون تصريح قضائي ، مباشرة بوزارة الداخلية العراقية
و بصورة غير مباشرة الى قوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الامريكية



كل هذا جرى ويجري في العراق الذي ابتلى بمثل هؤلاء القادة الذين زوروا وقتلوا ونهبوا وكانوا أكبر قادة تابعين للأجنبي في العالم أجمع حيث حصلوا على لقب اكبر قادة فاسدين حكموا العراق والعراقيين عبر ألتاريخ ألقديم وألحديث واسوامن دار دفة حكم البلاد عبر الفترتين
حفظ الله العراق والعراقيين بكل طوائفه وأديانه وعشائره وسكانه من كل مكروه أليم
ودعوة صالحة من قلب مكسور متألم وجريح
على ما جرى ويجري بعراقنا المستلب  المحكوم من قضاة هم كانوا  خصوما عتاة ظالمين
جائوا بلحظة وغفلة  من الزمن وحكموا رقاب العراقيين تحت ستار الديمقراطية
ليغزوا بلد آمن أهله طيبين                                       

نعيب زماننا والعيب فينا وما في زماننا عيب سوانا

رحم الله شاعرنا نزار قباني عندما قال

نصنع من اشرافنا انذالا نصنع من اقزامنا ابطالا

نرتجل البطوله ارتجالا تنابلا كسالى

ونشحذ النصر على اعدائنا من عنده تعالى

ارواحنا تشكو من الافلاس

ايامنا محصوره بين الزار والكأس والنعاس

هل نحن خير امه اخرجت للناس؟؟

تحية لكل أنسان عراقي غيور شريف صمد على المبادئ ولم يبيع نفسه للأجنبي رغم الأغراءات
والف تحية لكل من قاوم ألأحتلال وأتباعه الخونة وبكل الوسائل ألمتاحة كل من موقعه
والف رحمة على كل ارواح شهداء العراق ألذين سقطوا ضحايا تلك الأنفجارات
قربانا لثرى العراق الحبيب

فلاح شابه ابراهيموك
1-10-2011