المالكي وبايدن يبحثان الوجود العسكري الاميركي بعد عام 2011

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 22, 2011, 12:06:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المالكي وبايدن يبحثان الوجود العسكري الاميركي بعد عام 2011


بغداد 22 أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس، مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في اتصال هاتفي أجراه الأخير ظروف بقاء خبراء أميركيين لتدريب القوات العراقية بعد الموعد المقرر لانسحاب الجيش الأميركي في نهاية العام الحالي.

وكانت الكتل السياسية قد خولت حكومة المالكي بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة للإبقاء على مدربين عسكريين أميركيين بعد موعد الانسحاب، لكن الجانبين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق في هذا الخصوص.

وذكر بيان لمكتب المالكي صدر اليوم وتلقت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) على نسخه منه أن "نائب الرئيس الاميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي تطرقا فيه إلى تطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية".

وأشار البيان إلى أن "المالكي وبايدن بحثا ظروف بقاء خبراء أميركيين لتدريب القوات العراقية".

وجدد نائب الرئيس الأمريكي دعمه للحكومة العراقية، وتأكيده على استمرار التعاون وتنمية العلاقات ما بعد انسحاب القوات الأمريكية. وفقا لما أورده بيان مكتب المالكي.

ويخشى العراقيون من عودة أعمال العنف إلى البلاد بعد الانسحاب الأميركي ومن تجدد الهجمات الدامية في حال تأجل الانسحاب ولاسيما بعد تهديدات أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تصعيد الهجمات ضد الأميركيين.

وتقول القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ان المسألة الملحة في الوقت الحاضر هو ذهاب الكتل السياسية إلى حسم الخلافات القائمة قبل البت بقضية الانسحاب.

وقال عضو الكتلة حامد المطلك لـ(آكانيوز)، إن "هناك مشاكل سياسية بين الكتل ولا طريق سوى الذهاب إلى التوافق بين الكتل لحل الإشكاليات القائمة، قبل الذهاب إلى التوافق على قضية الانسحاب الاميركي من العراق".

واوضح المطلك أن "الشيء المهم في الوقت الحالي هو إيجاد حلول للمشاكل السياسية القائمة".

وبحسب اتفاق موقع بين بغداد وواشنطن فأن الأخيرة ستتواجد قواتها- وقوامها نحو 47 ألفا- في العراق للسنة الأخيرة ضمن انسحاب يجري العمل عليه منذ ثلاث سنوات.

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد قال في أكثر من مناسبة إن القوات الأمنية جاهزة لموعد الانسحاب الأميركي النهائي.

وتشهد عدد من المحافظات هجمات لتنظيم القاعدة كان آخرها تعرض المباني الحكومية في محافظة الانبار إلى هجمات انتحارية أول أمس قتل فيها عدد من عناصر الأجهزة الأمنية.

من: حيدر إبراهيم. تح: عبدالله صبري


http://www.aknews.com/ar/aknews/4/263152/