عبد المهدي:جميع الدول العربية عازمة على المشاركة بقمة بغداد واستهداف المسيحيين ي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 09, 2011, 11:52:56 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عبد المهدي:جميع الدول العربية عازمة على المشاركة بقمة بغداد واستهداف المسيحيين ينال من سمعة العرب

السومرية نيوز/ بغداد

أكد نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى، السبت، أن جميع الدول العربية عازمة على المشاركة في القمة العربية التي ستنعقد في العراق ، مؤكدا أن العراق بحاجة إلى محيطه العربي، مبينا أن هناك بعض الملفات المشتركة كملف استهداف المسيحيين والذي يهدف للنيل من سمعة العرب جميعا.

وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وحضرته "السومرية نيوز"، إن "جميع الدول العربية عازمة على المشاركة في القمة التي ستعقد في العراق"، مبينا أن "مجيء الأمين العام للجامعة عمرو موسى هو خير دليل على ذلك".

وأضاف عبد المهدي أن "العراق سيكون له موقف في دعم القضية العربية عموما وتعزيز التعاون العربي بشكل واسع"، مشددا بان "العراق يحتاج إلى محيطه العربي".

وأكد نائب رئيس الجمهورية السابق أن "دول الجوار لها دور مهم في ضبط الأمن العراقي"، لافتا إلى أن "الملف الأمني العراقي هو ملف يهم جميع دول الجوار".

وأشار عبد المهدي إلى "وجود بعض الملفات المشتركة كملف استهداف المسيحيين الذي يراد منه النيل من سمعة العرب جميعا"، مشددا على أن "هناك دورا كبيرا لدول الجوار حول هذه الملفات".

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وصل، اليوم السبت،  إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية للقاء عدد من المسؤولين العراقيين لبحث آخر استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة.

وتعتبر استضافة العراق للقمة العربية المزمع عقدها نهاية آذار المقبل والتي تجمع رؤساء وملوك الدول الأعضاء في الجامعة العربية، الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ العام 2003، وشكلت أمانة بغداد بالمناسبة لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير الواجهة العمرانية لمدينة بغداد بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهـات ذات العلاقة.

وشارك العراق في القمة العربية الثانية والعشرين التي عقدت في مدينة سرت الليبية أواخر آذار الماضي، على مستوى وزارة الخارجية، وتمثل العراق بالوزير هوشيار زيباري ، ونوقشت في القمة أبرز القضايا العربية، من ضمنها القضية الفلسطينية، ومشروع النظام الأساسي للبرلمان العراقي، فيما تغيب لبنان عن المشاركة على مستوى رفيع بعد إعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن عدم مشاركته الشخصية، على خلفية الشكوك المحيطة بالدور الليبي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

يذكر أن العراق استضاف القمة العربية لمرتين، بعقده للقمة العربية التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر التي تتعامل مباشرة مع إسرائيل وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك بعقده للقمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة واندلعت على إثرها حرب الخليج الأولى.

يشار إلى أن العلاقات العراقية المصرية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة السابقة، من خلال تبادل زيارات المسؤولين بين البلدين، حيث زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العاصمة المصرية القاهرة في الـ20 تشرين الأول الماضي، والتقى فيها الرئيس المصري حسني مبارك وعدد من كبار المسؤولين لبحث تطوير العلاقات بين بغداد والقاهرة، فيما زار مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية محمد عبد الحميد العراق خلال شهري تشرين الأول وكانون الأول الماضيين  ووزير الخارجية احمد ابو الغيط  في الـ26 من كانون الأول الماضي، من أجل استئناف العلاقات بين البلدين وحل مشكلة الديون المصرية تجاه العراق.