في الذكرى السادسه لتنصيب غبطه البطريرك مار لويس ساكو .

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, مارس 06, 2019, 01:56:42 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام :

تمر علينا في السادس من اذار 2019 الذكرى السادسة لتنصيب غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريركيا على الكنيسه الكلدانيه في العراق والعالم ,ليكون بهذا المنصب الاب والراعي لكل الكلدان دون التمييز بين هذا وذاك ,فالف مبروك الذكرى السادسه للتنصيب وكل التوفيق بأداره دفه الكنيسه والمسؤوليه الكبيره الملقاه على عاتقه .

قبل حلول هذه الذكرى بساعات قام غبطه البطريرك ساكو بأستقبال القائم بأعمال السفارة الامريكية ببغداد والوفد المرافق له , وفي هذا اللقاء جاءت التفاته جميله وابويه من غبطته عندما تطرق الى مسأله بعض الكلدان المحتجزين في مشيغان التي تنوي الحكومه الامريكيه اعادتهم الى العراق ,فطالب غبطته الجانب الأمريكي إعادة النظر في هذا الموضوع من الجانب الانساني , وهذا الكلام نجده منشور على الموقع الاعلامي الرسمي للبطريكيه الكلدانيه تحت عنوان (البطريرك ساكو يستقبل القائم بأعمال  السفارة الامريكية ببغداد والوفد المرافق له) وهذا اقتباس من الخبر (واستجد الحديث عن المحتجزين الكلدان في مشيغن، والذين تروم الحكومة الأمريكية اعادتهم إلى العراق، فطالب غبطته الجانب الأمريكي إعادة النظر في هذا الموضوع من الجانب الانساني، لكونهم مستقرين في امريكا منذ سنوات عديدة، وتربى أولادهم في البيئة الأمريكية ولهم فيها أعمال واستقرار عائلي.) فعلا التفاته ابويه جميله .

بهذه المناسبه والذكرى السادسه السعيده لتنصيب غبطته والالتفاته الجميله بتفكيره بمصير كم عائله كلدانيه تعيش في امريكا احببت ان اذكر غبطته بأعتباره الاب والراعي لجميع الكلدان بأنه في شهر آب القادم ستمر علينا الذكرى الخامسه التعيسه لتهجير ابناء شعبنا قسرا من مدنهم وبلداتهم والمئات منهم لايزال ليومنا هذا يعاني من هذه الذكرى الاليمه فاقدا الاستقرار العائلي بالاضافه لمصدر الرزق والعمل واولادهم يعانون الامرين وتمضي سنينهم واعمارهم هباء فاقدين مقاعد الدراسه ومواكبه اقرانهم وفقدان احلى ايام طفولتهم !! واخص هنا ابناء شعبنا الكلدان المتواجدين في بلدان الانتظار كتركيا ولبنان والاردن , الا يستحق هؤلاء المهجرين قسرا من بيوتهم وبلداتهم مساواتهم بأخوتهم الكلدان في مشيغان الذين اشار اليهم غبطته ,اليس من الانصاف لو طالب غبطته الجانب الامريكي الاهتمام بملفات هؤلاء الذين تقطعت بهم السبل دون ذنب او جرم اقترفوه , ام هؤلاء غير مشمولين بأبوه ورعايه غبطته ؟؟.

نتمنى لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ذكرى تنصيب سادسه سعيده موفقه ,وكلنا أمل ان نحتفل في العام المقبل بالذكرى الاولى السعيده لنهايه مأساة المئات من ابناء شعبنا الكلداني والمسيحي المهجر قسرا في بلدان الانتظار ,فقد طالت السنين والمعاناه وحان وقت الراحه .

تحياتي و احترامي.

                                   ظافر شَنو